نحو مشروع وطني للثقافة
د.بكر خازر المجالي
القبة نيوز- كثيرة هي الطروحات حول انجاز مشروع وطني للثقافة على اساس ان مفهوم الثقافة له عناصره التي تتصل بالتاريخ والهوية والولاء والانتماء والمواطنة ،وبالتالي هي دعوة او دعوات الى تحقيق حلم وطني قديم بلا تجديد ليكون هناك عقيدة وطنية اردنية ،او مرجعية فكرية اردنية ،تستهدف الارتقاء بالتفكير وتغذية منهج اسلوب التعامل مع التحديات ، وادراك ان لدينا حاجة في مواجهة ثورة التواصل الاعلامي غير المنضبطة لايجاد حالة من الصلابة الاجتماعية على قاعدة التماسك الوطني ،ولكن بتحديد اولوياتنا واحتياجاتنا ،وترتيب مصادر التهديد وقراءة مفرداتها ووضع الاستراتيجيات على اساس ان هناك ذهنية وطنية تنطلق من عقيدة وطنية ومن مشروع وطني هادف يمس منهج التفكير .
المشروع الوطني الثقافي كان واضحا في كلام معالي وزير الثقافة الدكتور محمد ابو رمان في لقاء معه قبل اشهر بالتوجه لانشاء مجلس اعلى للثقافة ، وستكون هناك مسؤوليات للمجلس تتصل بتجذير مفهوم الهوية والمواطنة والتاريخ ، ثم كان المفهوم واضحا لدي معالي جمانة غنيمات في لقاء معها قبل ايام حول الانفتاح الحكومي على المجتمع من خلال تنشيط الحوار ، وهنا نتساءل عن قنوات هذا الحوار :هل ستكون هناك مرجعية فكرية له ؟ هل هناك مواضيع مختارة ولها ترتيب وفق اولويات معينة مدروسة لتكون مادة الحوار ؟ هل سنصل الى ان يكون اي حوار هو في موضوع معين ام ستكون جلسات الحوار امام سلة موضوعات ؟ ومن هم المتحاورون ؟
ربما نحن بعد لم نصل الى صياغة فكرية لمشروع وطني ثقافي جامع ، وهذا ليس مثلمة ولكن استمرار هذه الحالة هي المثلمة.
نأمل ان يكون المشروع الوطني الثقافي هو في ذهن المعنيين ،وان يكون العمل عليه بموضوعية بعيدا عن الشللية والانتهازية والانتقائية التي لا تعرف مفهوم الكفاءة ولا التخطيط للمستقبل ،انما التفكير الى الخلف ،وهذه حالة نعاني منها في الكثير من مؤسسات المجتمع المدني وما اعنيه هو باتجاه التفكير الوطني وانتاج مشاريع تخدم الحالة الثقافية الراهنة.
المشروع الوطني الثقافي كان واضحا في كلام معالي وزير الثقافة الدكتور محمد ابو رمان في لقاء معه قبل اشهر بالتوجه لانشاء مجلس اعلى للثقافة ، وستكون هناك مسؤوليات للمجلس تتصل بتجذير مفهوم الهوية والمواطنة والتاريخ ، ثم كان المفهوم واضحا لدي معالي جمانة غنيمات في لقاء معها قبل ايام حول الانفتاح الحكومي على المجتمع من خلال تنشيط الحوار ، وهنا نتساءل عن قنوات هذا الحوار :هل ستكون هناك مرجعية فكرية له ؟ هل هناك مواضيع مختارة ولها ترتيب وفق اولويات معينة مدروسة لتكون مادة الحوار ؟ هل سنصل الى ان يكون اي حوار هو في موضوع معين ام ستكون جلسات الحوار امام سلة موضوعات ؟ ومن هم المتحاورون ؟
ربما نحن بعد لم نصل الى صياغة فكرية لمشروع وطني ثقافي جامع ، وهذا ليس مثلمة ولكن استمرار هذه الحالة هي المثلمة.
نأمل ان يكون المشروع الوطني الثقافي هو في ذهن المعنيين ،وان يكون العمل عليه بموضوعية بعيدا عن الشللية والانتهازية والانتقائية التي لا تعرف مفهوم الكفاءة ولا التخطيط للمستقبل ،انما التفكير الى الخلف ،وهذه حالة نعاني منها في الكثير من مؤسسات المجتمع المدني وما اعنيه هو باتجاه التفكير الوطني وانتاج مشاريع تخدم الحالة الثقافية الراهنة.