رواية .. كنت طيارا خاصا للقذافي!
القبة نيوز- روى الطيار الإندونيسي جانهادي راتنوماديجا ذكريات علقت في ذاكرته من فترة خدمته في ليبيا قائدا لطائرة القذافي الخاصة، مشيرا إلى أن الزعيم الليبي الراحل قدّم ذات مرة القهوة للطاقم.
وذكر الكابتن راتنوماديجا الذي اشتغل في عدة خطوط عربية منها السعودية والإماراتية والقطرية، أنه كان الطيار الأجنبي الوحيد في طاقم الطائرة الرئاسية الليبية.
وقصّ الطيار الإندونيسي في حوار تلفزيوني أنه كان يعمل طيارا في الإمارات عام 2002، ونُقل للعمل في ليبيا لستة أشهر، وبعد انتهاء الفترة، أخبره مسؤولون ليبيون أن القذافي يريده أن يقود طائرته الخاصة، فقبل العرض وعمل مع القذافي لنحو 8 سنوات طيارا أساسيا مع اثنين آخرين لطائرة القذافي.
وفيما وصفت وسائل إعلام إندونيسية جاناهادي راتنوماديجا، بأنه مواطن من القلائل الذين تم الوثوق بهم لقيادة طائرة حكومية أجنبية، أكد الكابتن نفسه أنه حتى اليوم لا يعرف على وجه اليقين السبب الذي دفع القذافي للوثوق به، وذلك لأنه لم يحدث في ليبيا أن كان أحد الطيارين الرئيسيين أجنبيا.
هذا الطيار الإندونيسي حزن على مقتل القذافي عام 2011، وهو لا يستطيع استيعاب ما حدث في ليبيا حينها، ويرى أن الزعيم الليبي الراحل لم يكن قاسيا ولم يكن أكثر من إنسان عادي، وأنه كان يزور قمرة القيادة خلال الرحلات ويتبادل أطراف الحديث مع أفراد الطاقم، وأن الليبيين الذين يصفهم بـ"الطيبين" كانوا في عهده مرفهين.
ويفتخر راتنوماديجا بأنه حصل في ليبيا عام 2005 على نوط الواجب، تقديرا لعمله قائدا لطائرة زعيم البلاد، مشيرا إلى أنه من الأجانب القلائل الذين حصلوا على هذا التقدير.
كما يروي أن القذافي حين تزوج نجله عام 2006 في مدينة باندونغ الواقعة في جاوة الغربية، أرسل ابنه سيف الإسلام بشكل مفاجئ لحضور حفل الزفاف.
وسائل إعلام إندونيسية
وذكر الكابتن راتنوماديجا الذي اشتغل في عدة خطوط عربية منها السعودية والإماراتية والقطرية، أنه كان الطيار الأجنبي الوحيد في طاقم الطائرة الرئاسية الليبية.
وقصّ الطيار الإندونيسي في حوار تلفزيوني أنه كان يعمل طيارا في الإمارات عام 2002، ونُقل للعمل في ليبيا لستة أشهر، وبعد انتهاء الفترة، أخبره مسؤولون ليبيون أن القذافي يريده أن يقود طائرته الخاصة، فقبل العرض وعمل مع القذافي لنحو 8 سنوات طيارا أساسيا مع اثنين آخرين لطائرة القذافي.
وفيما وصفت وسائل إعلام إندونيسية جاناهادي راتنوماديجا، بأنه مواطن من القلائل الذين تم الوثوق بهم لقيادة طائرة حكومية أجنبية، أكد الكابتن نفسه أنه حتى اليوم لا يعرف على وجه اليقين السبب الذي دفع القذافي للوثوق به، وذلك لأنه لم يحدث في ليبيا أن كان أحد الطيارين الرئيسيين أجنبيا.
هذا الطيار الإندونيسي حزن على مقتل القذافي عام 2011، وهو لا يستطيع استيعاب ما حدث في ليبيا حينها، ويرى أن الزعيم الليبي الراحل لم يكن قاسيا ولم يكن أكثر من إنسان عادي، وأنه كان يزور قمرة القيادة خلال الرحلات ويتبادل أطراف الحديث مع أفراد الطاقم، وأن الليبيين الذين يصفهم بـ"الطيبين" كانوا في عهده مرفهين.
ويفتخر راتنوماديجا بأنه حصل في ليبيا عام 2005 على نوط الواجب، تقديرا لعمله قائدا لطائرة زعيم البلاد، مشيرا إلى أنه من الأجانب القلائل الذين حصلوا على هذا التقدير.
كما يروي أن القذافي حين تزوج نجله عام 2006 في مدينة باندونغ الواقعة في جاوة الغربية، أرسل ابنه سيف الإسلام بشكل مفاجئ لحضور حفل الزفاف.
وسائل إعلام إندونيسية