إذا بدك تحيره خيره
والمثل الذي نضعه عنوان المقالة هو نتيجة خبرة المجتمع في التعامل مع المترددين واصحاب المواقف المتأرجحة، والغاية من المثل انك امام نماذج في واقعنا المعيش يحتاجون هذا المثل؛ خاصة ان القصص والمواقف في مجتمعنا لا تعد ولا تحصى، وتعالوا معي الى المثل "اذا بدك تحيره خيره" ونضع امام اي واحد منا عشرات الأصناف من الأشياء المتشابهة ونطلب منه ان يختار واحدة، فماذا يختار، سيتردد كثيرا، والمعنى كما جاء في كتب الأمثال الشعبية انك اذا أردت ان تحير شخصا فقدم له أشياء متشابهة ليختار منها واحدا، وحين تضع أمامه الخيرات المتعددة ليختار منها ما يشاء يعيش حيرة الاختيار، وكلما زاد العدد أمامه كلما صعب الاختيار، وكلما قل العدد حسن الاختيار، وهذه معادلة تحتاج الى فهمً عميق. وحين يتم تشكيل فرق عمل على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعملية، تجد نفسك امام خيارات تصل احيانا الى عدم القناعة فيمن يتم اختيارهم؛ لان الخيارات داخل الصندوق محدودة وكأنه لم يلد غيرهم؛ وقد تضطر اختيار الاسواء من بينهم، ولذلك، مطلوب الدقة في حسن الاختيار والبحث عن الأفضل حتى من خارج الصندوق، ودون ذلك نبقى في دائرة ضيقة لا تتجاوز بورصة الأسماء المتكررة دائما وأبدا... .
mohamadq2002@yahoo.com
الرأي
والمثل الذي نضعه عنوان المقالة هو نتيجة خبرة المجتمع في التعامل مع المترددين واصحاب المواقف المتأرجحة، والغاية من المثل انك امام نماذج في واقعنا المعيش يحتاجون هذا المثل؛ خاصة ان القصص والمواقف في مجتمعنا لا تعد ولا تحصى، وتعالوا معي الى المثل "اذا بدك تحيره خيره" ونضع امام اي واحد منا عشرات الأصناف من الأشياء المتشابهة ونطلب منه ان يختار واحدة، فماذا يختار، سيتردد كثيرا، والمعنى كما جاء في كتب الأمثال الشعبية انك اذا أردت ان تحير شخصا فقدم له أشياء متشابهة ليختار منها واحدا، وحين تضع أمامه الخيرات المتعددة ليختار منها ما يشاء يعيش حيرة الاختيار، وكلما زاد العدد أمامه كلما صعب الاختيار، وكلما قل العدد حسن الاختيار، وهذه معادلة تحتاج الى فهمً عميق. وحين يتم تشكيل فرق عمل على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعملية، تجد نفسك امام خيارات تصل احيانا الى عدم القناعة فيمن يتم اختيارهم؛ لان الخيارات داخل الصندوق محدودة وكأنه لم يلد غيرهم؛ وقد تضطر اختيار الاسواء من بينهم، ولذلك، مطلوب الدقة في حسن الاختيار والبحث عن الأفضل حتى من خارج الصندوق، ودون ذلك نبقى في دائرة ضيقة لا تتجاوز بورصة الأسماء المتكررة دائما وأبدا... .
mohamadq2002@yahoo.com
الرأي