الذكرى الرابعة عشر لرحيل ذوقان الهنداوي
القبة نيوز- يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الرابعة عشر لرحيل المغفور له باذن الله فقيد الوطن والامة ذوقان الهنداوي. ولد الأستاذ ذوقان الهنداوي عام 1927 في منزل والده الشيخ سالم باشا الهنداوي الكائن في مضافة آل الهنداوي في قرية النعيمة في محافظة إربد في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك). أنهى الهنداوي صفوفه الابتدائية الأولى في النعيمة، ثم انتقل إلى مدينة اربد لينهي مرحلة الدراسة الإعدادية فيها. وإبتعث إلى الكلية العربية في القدس لتفوقه العلمي في عام 1943 ثم إلى لندن عام 1945، وفي العام 1947 حصل على شهادة الثانوية العامة الفلسطينية، حيثُ إبتعث إلى جامعة الملك فؤاد في القاهرة لتميزه الأكاديمي ليعود منها حاملاً شهادة البكالوريوس في التاريخ عام 1950، ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة ميريلاند الأمريكية في التعليم المتطور عام 1956
خدم ذوقان الهنداوي باخلاص وصمت وأمانة مليكه ووطنة وأمتة من خلال العديد من المناصب القيادية طوال أربعة عقود من الزمن منذ عام 1964 ولحين وفاتة عام 2005 وكان من أبرزها رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا ، وعيناً ونائبا ، وسفيرا فوق العادة للاردن في الخارج. كما كان عضوا في العديد من الجمعيات والهيئات والتي منها عضوية مجلس اللغة العربية ومجلس ادارة مؤسسة شومان الثقافية ومجلس ادارة الموسوعة الفلسطينية والهيئة التنفيذية لجمعية اليتيم العربي.
سياسيا جمع ذوقان الهنداوي بين عروبية الهوى وأردنية الإنتماء وهاشمية الحب والوفاء. فقد كان مخلصا واسع الرؤية والاطلاع، يعطي لوطنة وأبناء أمتة بلا حدود. وكان رجل دولة من الطراز الاول نال ثقة القيادة الهاشمية على مر العقود , وأكنت لة كافة الاطراف السياسية على أختلاف اتجاهاتها خالص الاحترام والتقدير، وكسب حب الشعب بكافة فئاته. ولذلك فقد تم تكليفة باعلى المناصب في أحلك الظروف وأدقها وأشدها حساسية ومنها رئيس للديوان الملكي العامر بعد أحداث نيسان 1989 ورئيسا للجنة التحقيق في أحداث جامعة اليرموك في منتصف الثمانينات.
تربويا فقد ارسى ذوقان الهنداوي فلسفة ومنهجية التعليم في الاردن من خلال مسيرتة الطويلة في هذا المجال والتي بدأت معلما في عام 1950 يرفع راية التربية والتعليم بكل فخر واعتزاز ألى ان تبوأ وزارة التربية والتعليم لأربعة عشر مره منذ منتصف الستينيات ولغاية منتصف التسعينيات. وقد ظل ذوقان الهنداوي يحب ويعتز بلقب "الاستاذ" كأكثر الالقاب توافقا مع شخصيتة ومسيرتة التربوية. في عام 2016، أقرت جامعة كامبريدج العريقة بعثة "ذوقان الهنداي للتميز اللتربوي" تقديرا منها لجهود الفقيد في دفع مسيرة التربية والتعليم في الأردن والوطن العربي. و يحمل الهنداوي العديد من الأوسمة العالمية رفيعة المستوى من كثير من الدول والمؤسسات الدولية تقديرا وتكريما له على جهوده.
انسانيا، كان ذوقان الهنداوي متواضعا، ذو خلق جم، مضيئ الوجدان، ساميا فوق الصغائر، عفيف اللسان، ابتسامتة لا تفارق محياة. ومن أكثر ما عرف عنة الفقيد نزاهتة وأستقامتة ونظافة يدة. وكان معروفا عنة حبة الشديد لمساعة أبناء وطنة فلذلك أحبة من عرفة وتعامل معة وسمع به وتأثر بانجازاتة.
من أهم وابرز مؤلفاته كتاب القضية الفلسطينية والذي كان يدرس في الصف الثالث الثانوي في الأردن إلى عام 1996.
توفي ذوقان الهنداوي في 2 تموز 2005، ودفن في المقابر الملكية الهاشمية تكريماً له. رحم الله فقيد الوطن والأمة وأسكنه فسيح جنانه.
خدم ذوقان الهنداوي باخلاص وصمت وأمانة مليكه ووطنة وأمتة من خلال العديد من المناصب القيادية طوال أربعة عقود من الزمن منذ عام 1964 ولحين وفاتة عام 2005 وكان من أبرزها رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا ، وعيناً ونائبا ، وسفيرا فوق العادة للاردن في الخارج. كما كان عضوا في العديد من الجمعيات والهيئات والتي منها عضوية مجلس اللغة العربية ومجلس ادارة مؤسسة شومان الثقافية ومجلس ادارة الموسوعة الفلسطينية والهيئة التنفيذية لجمعية اليتيم العربي.
سياسيا جمع ذوقان الهنداوي بين عروبية الهوى وأردنية الإنتماء وهاشمية الحب والوفاء. فقد كان مخلصا واسع الرؤية والاطلاع، يعطي لوطنة وأبناء أمتة بلا حدود. وكان رجل دولة من الطراز الاول نال ثقة القيادة الهاشمية على مر العقود , وأكنت لة كافة الاطراف السياسية على أختلاف اتجاهاتها خالص الاحترام والتقدير، وكسب حب الشعب بكافة فئاته. ولذلك فقد تم تكليفة باعلى المناصب في أحلك الظروف وأدقها وأشدها حساسية ومنها رئيس للديوان الملكي العامر بعد أحداث نيسان 1989 ورئيسا للجنة التحقيق في أحداث جامعة اليرموك في منتصف الثمانينات.
تربويا فقد ارسى ذوقان الهنداوي فلسفة ومنهجية التعليم في الاردن من خلال مسيرتة الطويلة في هذا المجال والتي بدأت معلما في عام 1950 يرفع راية التربية والتعليم بكل فخر واعتزاز ألى ان تبوأ وزارة التربية والتعليم لأربعة عشر مره منذ منتصف الستينيات ولغاية منتصف التسعينيات. وقد ظل ذوقان الهنداوي يحب ويعتز بلقب "الاستاذ" كأكثر الالقاب توافقا مع شخصيتة ومسيرتة التربوية. في عام 2016، أقرت جامعة كامبريدج العريقة بعثة "ذوقان الهنداي للتميز اللتربوي" تقديرا منها لجهود الفقيد في دفع مسيرة التربية والتعليم في الأردن والوطن العربي. و يحمل الهنداوي العديد من الأوسمة العالمية رفيعة المستوى من كثير من الدول والمؤسسات الدولية تقديرا وتكريما له على جهوده.
انسانيا، كان ذوقان الهنداوي متواضعا، ذو خلق جم، مضيئ الوجدان، ساميا فوق الصغائر، عفيف اللسان، ابتسامتة لا تفارق محياة. ومن أكثر ما عرف عنة الفقيد نزاهتة وأستقامتة ونظافة يدة. وكان معروفا عنة حبة الشديد لمساعة أبناء وطنة فلذلك أحبة من عرفة وتعامل معة وسمع به وتأثر بانجازاتة.
من أهم وابرز مؤلفاته كتاب القضية الفلسطينية والذي كان يدرس في الصف الثالث الثانوي في الأردن إلى عام 1996.
توفي ذوقان الهنداوي في 2 تموز 2005، ودفن في المقابر الملكية الهاشمية تكريماً له. رحم الله فقيد الوطن والأمة وأسكنه فسيح جنانه.