شيماء الفضل: الفن لا يطعم خبزاً ولا تهمني الشهرة أبداً
القبة نيوز--بعد انقطاع عامين عن تقديم الأعمال الفنية، عادت الفنانة والإعلامية السعودية شيماء الفضل من جديد إلى الساحة، وهذه المرة في مسلسل مع المخرج الليث حجو، متوقعةً في حوارها الذي كشفت خلاله تفاصيل المسلسل، أن تكون عودتها قوية وتُحدث نقلةً فنية في حياتها. شيماء، قبل التوقف، قدمت مسلسلات وبرامج عديدة، وخاضت التجربة السينمائية خلال مشوارها الفني الزاخر بالنجاحات، خصوصاً أنها تمتلك موهبة لا يُستهان بها، على اعتبار أنها درست الفن في مصر، منبع المواهب.
بعد انقطاعكِ لمدة عامين، كيف تصفين عودتكِ؟
أنتهيت مؤخراً من قصة جديدة ومختلفة مع المخرج الرائع الليث حجو، ويكفيني فخراً أن أذكر في سيرتي الذاتية أنني عملت معه يوماً. وأجسِّد في المسلسل الذي يحمل اسم «سوق الدماء»، شخصية «سارة». ستكون عودتي قوية، وستُحدث نقلة نوعية في مسيرتي، وأشكر شركة «الصدف» على اختياري، وثقتها في أدائي على رغم غيابي فترة طويلة عن الساحة الفنية، خصوصاً أن هناك شركات تخشى التعامل مع فنانين انقطعوا أو غابوا فترةً طويلة، كون الفنان في هذه الحالة يحتاج إلى التمرُّن من جديد.
في بداياتكِ، من كان له دورٌ في إلهامكِ؟
معلمتي خديجة كان لها دور كبير في ذلك، فقد وثقت في موهبتي، ولازمتني في مراحل دراستي الأولى، وكانت تتحدث إلى والدتي عن موهبتـــــي، وتحرص على إعطائي أدواراً في المسرحيــــات والإذاعات المدرسية، وفي حصص المطالعة كانت تطلب مني تجسيد مشهد قصير، لثقتها في قدرتي على توصيل المعلومة. هذا الأمر جعلني أعشق التمثيل وأضعه هدفاً مستقبلياً، لذا حرصت مع عائلتي على الالتحاق بورش متخصصة في الإعلام والتمثيل بدبي، ثم أكملت دراستي في القاهرة لعدم وجود تخصص مناسب في السعودية حينها، وهناك قابلت الدكتورة نوال عمر التي كانت تأخذنا إلى التدريب في أماكن متخصصة على «حسابها الخاص». وحقيقةً، تأثرت كثيراً حين سمعت خبر وفاتها، رحمها الله، في السنة الأخيرة من دراستي في الجامعة، ومن المفارقات الغريبة أنه على رغم تفوقي دراسياً، إلا إنني رسبت في مادتها، وأعدت الاختبار لأنجح فيها. بدأت عملي الأول في قناة حكومية تابعة لمدينة القاهرة، وهي «ماسبيرو»، ثم انتقلت إلى شبكة art، وتحديداً قناة «عين»، وقدمت برنامجاً يهتم بالتقارير الحية اليومية، ثم «سؤال اليوم» على الإخبارية.
سأطل في «على جنب»
ماذا تكشفين عن دورك في مسلسل "على جنب"؟
«على جنب» عمل كوميدي، يهدف إلى رسم الابتسامة على شفاه المشاهد، وتكمن الصعوبة في ذلك في المبالغة الدرامية لجعل المشهد مضحكاً، فأحياناً أجسِّد دور أم، أو جدة لأبطالٍ في عمري، كما اضطررت إلى زيادة وزني، ورسم التجاعيد في بعض المشاهد.