بريزات تكتب: د. طلال الشرفات .. استعجلت الرحيل
فلحة بريزات
القبة نيوز-أما وقد ألبس أستاذ القانون في الجامعة الإسلامية الدكتور طلال طالب الشرفات، وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ثوب العجز والتوهان، فلزاماً على من يفكون الخط في بترا، وممن ( يفتقرون الى خطة إستراتيجية ومن خارت قواهم العقلية) في نظر الفاتح لما أغلق أن ينيروا الطريق لهذا القادم إلى كرسي مجلس إدارة مؤسسة ضمّت في أزمنة الشدة والرخاء أستاذة كباراً، شكلوا رقما صعباً في مسيرة الإعلام قبل مسيرة "بترا " .
وبعيداً عن مقال حمل في طياته الذم والمدح في الوقت ذاته-وقد كان نصيب أبناء "بترا" ومؤسستهم -التي هي على مقربة من العيد الخمسين - الذم الوفير، في حين مالت كفة الدكتور المحترم إلى الجانب الآخر، وهي فلسفة نفهمها جيدا في لعبة الحسابات التي بات الجميع يتقنها.
كنا نتمنى على صاحب السعادة أن يلتفت إلى سيرة من الإنجازات التي أسقطها من حسابه قصداً، وأن يكلّف نفسه عناء الدخول الى موقعها الالكتروني الذي وصفه بالمنهك/ وقد غاب عن ذهنه حجم العمل الذي قام به فريق من داخل الوكالة؛ لإنجاز هذا الموقع الذي دشّنته الوزيرة جمانة غنيمات في بداية عهدها.
كنا نأمل لو اطلع صاحب السعادة على التقرير السنوي، ومؤشرات الآداء، وحجم اعتماد مؤسسات راسخة في المهنية على ما تبثه "بترا"، على الرغم من حجم التحديات التي تضطلع بها نهارا وبياتا.
كان" العشم" أن تدخل البيت راغباَ في إحداث نقلة نوعية لا ناقداَ لشرف مهنية من أمضوا عشرات السنين في خوض حرب الكلمة، في زمن أصبحت كلمات التزلف وسيلة للصعود على حساب شقوة الآخرين .
بترا التي أفنت زهرة شبابها وهي تحاول لملمة الكلمة المسؤولة وصوغها باحترافية عقب أن تعددت المرجعيات وسط مناخات تسودها الأنا ، تصر على أن تواصل مسيرتها المهنية متجاوزة كل "المطبات " بكعبها العالي .
نؤمن بأن الوكالة ستبقى تقف على رؤوس الأشهاد في ضبط الإيقاع الإعلامي في زمن التحولات والتحديات والصفقات، رغم أن "مصروفها" السنوي لا يتجاوز نفقات عائلة _ أنعم الله عليها من فضله وفضل خيرات وطن_ يحاول كل من هب ودب أن ينهب ما استطاع إليه سبيلا.
لن يُسقط أبناء "بترا" حق الشرفات فيما ذهب إليه بالتأشير إلى تحديات تعاني منها جل مؤسساتنا الوطنية، وبترا لن تكون استثناءً، لكنهم لن يقفوا متفرجين ومؤسستهم تذبح من الوريد إلى الوريد بمضبع مثلوم.
كانت وصايا الكبار ممن عبروا بوابة قلعة الإعلام، أن لا تحيد "بترا"عن التمتين والتطوير والنبش في عمق المجتمع، وقضاياه في تكريس حقيقي لمهنة ترفض إلا أن تكون للناس ومعهم، لكن اليوم ظهر "المتحمسون" وسلتهم فارغة إلا من السهام المسمومة.
وبعيداً عن مقال حمل في طياته الذم والمدح في الوقت ذاته-وقد كان نصيب أبناء "بترا" ومؤسستهم -التي هي على مقربة من العيد الخمسين - الذم الوفير، في حين مالت كفة الدكتور المحترم إلى الجانب الآخر، وهي فلسفة نفهمها جيدا في لعبة الحسابات التي بات الجميع يتقنها.
كنا نتمنى على صاحب السعادة أن يلتفت إلى سيرة من الإنجازات التي أسقطها من حسابه قصداً، وأن يكلّف نفسه عناء الدخول الى موقعها الالكتروني الذي وصفه بالمنهك/ وقد غاب عن ذهنه حجم العمل الذي قام به فريق من داخل الوكالة؛ لإنجاز هذا الموقع الذي دشّنته الوزيرة جمانة غنيمات في بداية عهدها.
كنا نأمل لو اطلع صاحب السعادة على التقرير السنوي، ومؤشرات الآداء، وحجم اعتماد مؤسسات راسخة في المهنية على ما تبثه "بترا"، على الرغم من حجم التحديات التي تضطلع بها نهارا وبياتا.
كان" العشم" أن تدخل البيت راغباَ في إحداث نقلة نوعية لا ناقداَ لشرف مهنية من أمضوا عشرات السنين في خوض حرب الكلمة، في زمن أصبحت كلمات التزلف وسيلة للصعود على حساب شقوة الآخرين .
بترا التي أفنت زهرة شبابها وهي تحاول لملمة الكلمة المسؤولة وصوغها باحترافية عقب أن تعددت المرجعيات وسط مناخات تسودها الأنا ، تصر على أن تواصل مسيرتها المهنية متجاوزة كل "المطبات " بكعبها العالي .
نؤمن بأن الوكالة ستبقى تقف على رؤوس الأشهاد في ضبط الإيقاع الإعلامي في زمن التحولات والتحديات والصفقات، رغم أن "مصروفها" السنوي لا يتجاوز نفقات عائلة _ أنعم الله عليها من فضله وفضل خيرات وطن_ يحاول كل من هب ودب أن ينهب ما استطاع إليه سبيلا.
لن يُسقط أبناء "بترا" حق الشرفات فيما ذهب إليه بالتأشير إلى تحديات تعاني منها جل مؤسساتنا الوطنية، وبترا لن تكون استثناءً، لكنهم لن يقفوا متفرجين ومؤسستهم تذبح من الوريد إلى الوريد بمضبع مثلوم.
كانت وصايا الكبار ممن عبروا بوابة قلعة الإعلام، أن لا تحيد "بترا"عن التمتين والتطوير والنبش في عمق المجتمع، وقضاياه في تكريس حقيقي لمهنة ترفض إلا أن تكون للناس ومعهم، لكن اليوم ظهر "المتحمسون" وسلتهم فارغة إلا من السهام المسمومة.