السعودية تدعم مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن
القبة نيوز- أعلنت الأمم المتحدة أنّ السعودية أكّدت الإثنين دعمها لمبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن مارتن غريفيث الذي كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتّهمه بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إيري كانيكو خلال مؤتمر صحافي في نيويورك إنّ وزير الخارجية السعودي ابراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبد العزيز حمد العويشق "عبّرا كلاهما عن دعمهما للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن وللجهود التي يبذلها المبعوث" غريفيث لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد.
وأوضحت المتحدّثة أنّ هذا الموقف عبّر عنه المسؤولان السعوديان خلال لقائهما في الرياض الإثنين مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في اليوم الاول من الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة وتستمر يومين.
وأوفدت المنظمة الدولية ديكارلو إلى الرياض للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس اليمني للمبعوث الأممي إلى بلاده مارتن غريفيث.
وكان هادي اتّهم غريفيث بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 22 أيار/مايو.
وقال الرئيس اليمني في رسالته إنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".
وأضاف هادي في رسالته "سنعطي فرصة أخيرة ونهائية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث لتأكيد التزامه الحرفي بالمرجعيات الثلاث في كل جهوده وإنفاذ اتفاق ستوكهولم على ضوئها".
ومساء الإثنين أعلنت الأمم المتحدة أنّ ديكارلو التقت في الرياض الرئيس اليمني وأجرت وإياه مباحثات "مثمرة"، من دون مزيد من التوضيح.
ومن المقرّر أن يبحث مجلس الأمن الدولي الوضع في اليمن مجدّداً في 17 حزيران/يونيو الجاري.
وبعيد تصريح المتحدثة الأممية أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً أعرب فيه عن "دعمه الكامل" لمبعوث الأمم المتحدة وللتقدّم الذي تمّ إحرازه ميدانياً منذ اتفاقات ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر.
ودعا المجلس في بيانه أطراف النزاع اليمني إلى مضاعفة جهودهم لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم بالكامل في الوقت الذي لا تزال فيه بنود عديدة، مثل قضية تبادل الأسرى، حبراً على ورق. (ا ف ب)
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إيري كانيكو خلال مؤتمر صحافي في نيويورك إنّ وزير الخارجية السعودي ابراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبد العزيز حمد العويشق "عبّرا كلاهما عن دعمهما للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن وللجهود التي يبذلها المبعوث" غريفيث لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد.
وأوضحت المتحدّثة أنّ هذا الموقف عبّر عنه المسؤولان السعوديان خلال لقائهما في الرياض الإثنين مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في اليوم الاول من الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة وتستمر يومين.
وأوفدت المنظمة الدولية ديكارلو إلى الرياض للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس اليمني للمبعوث الأممي إلى بلاده مارتن غريفيث.
وكان هادي اتّهم غريفيث بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 22 أيار/مايو.
وقال الرئيس اليمني في رسالته إنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".
وأضاف هادي في رسالته "سنعطي فرصة أخيرة ونهائية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث لتأكيد التزامه الحرفي بالمرجعيات الثلاث في كل جهوده وإنفاذ اتفاق ستوكهولم على ضوئها".
ومساء الإثنين أعلنت الأمم المتحدة أنّ ديكارلو التقت في الرياض الرئيس اليمني وأجرت وإياه مباحثات "مثمرة"، من دون مزيد من التوضيح.
ومن المقرّر أن يبحث مجلس الأمن الدولي الوضع في اليمن مجدّداً في 17 حزيران/يونيو الجاري.
وبعيد تصريح المتحدثة الأممية أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً أعرب فيه عن "دعمه الكامل" لمبعوث الأمم المتحدة وللتقدّم الذي تمّ إحرازه ميدانياً منذ اتفاقات ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر.
ودعا المجلس في بيانه أطراف النزاع اليمني إلى مضاعفة جهودهم لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم بالكامل في الوقت الذي لا تزال فيه بنود عديدة، مثل قضية تبادل الأسرى، حبراً على ورق. (ا ف ب)