مشروع قرار امام الكونغرس الاميركي يؤيد حل الدولتين
القبة نيوز- أكد مشروع قرار قدم مساء الخميس الماضي الى الكونغرس الاميركي «التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ويشير إلى أن ضم إسرائيل للأراضي في الضفة الغربية سيقوض السلام ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.»
وقدم مشروع القرار، 7 شيوخ من الحزب الديمقراطي، من بينهم مرشح الرئاسة الاميركي بيرني ساندرز والمرشحة ايضا لنفس المنصب، إليزابيث وارين بالاضافة الى ديان فاينشتاين وريتشارد ديربين وتامي داكورث وتومي بالدوين وتوم أودال.
وفي بداية الشهر الماضي (آيار) قدم 112 من اعضاء الكونغرس مشروع قرار يعبرون من خلاله عن شعور مجلسهم «بأن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو وحده القادر على ضمان بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية آمنة وتحقيق الطموحات المشروعة لدولة فلسطينية.» معربين ايضا عن أن «أي مقترحات أمريكية لا تؤيد صراحة حل الدولتين ستضع على الأرجح نهاية سلمية للصراع بعيد المنال».
الى ذلك، باءت محاولات اسرائيلية لعرقلة تقديم مشروع القرار الى الكونغرس والغاء اي اشارة الى حل الدولتين بالفشل. وكانت تقارير صحفية اشارت الى ان دبلوماسيين من اسرائيل متواجدين حاليا في واشنطن، برئاسة السفير الاسرائيلي رون ديرمر، لمحاولة الضغط على اعضاء مجلس الشيوخ ومنعهم من تقديم مشروع قرار للكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه أن يؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
«الدستور» اطلعت على مشروعي القرار وفيما يلي نصهما :
مشروع القرار امام مجلس الشيوخ ويرمز اليه بـ (أس-قرار 234)
يؤكد المجلس على التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولاحظ أن ضم إسرائيل للأراضي في الضفة الغربية سيقوض السلام ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
- سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد أدركت أن حل الدولتين لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون أفضل أمل للسلام والأمن في المنطقة .
- خارطة الطريق للسلام التي حددها الرؤساء بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما عكست سياسة الولايات المتحدة الحزبية التي تروج لحل الدولتين عن طريق التفاوض يدعم تقرير المصير لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
- إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة لمختلف الأحزاب السياسية حددت توسيع المستوطنات كعائق أمام السلام .
- وضع إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية كان لا غنى عنه لهويتها الوطنية طوال تاريخها .
- إسرائيل بنت علاقاتها مع جيرانها العرب وحافظت عليها .
- التنسيق الأمني المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يعزز الاستقرار.
- التعاون العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل يوفر فائدة متبادلة كبيرة للأمن والازدهار في كلا البلدين ويعزز الرابطة التي لا يمكن كسرها بين شعب كل بلد .
- أن أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يضمن أمن إسرائيل.
وعليه، يقرر ما يلي :
(1) يجب أن تكون سياسة الولايات المتحدة هي الحفاظ على الظروف المؤدية إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض .
(2) ينبغي لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى تعزيز السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أن تؤيد صراحة حل الدولتين كهدف لأي عملية لحل القضايا الأساسية للنزاع .
(3) من شأن ضم الضفة الغربية من جانب واحد أن يعرض احتمالات حل الدولتين للخطر، ويضر بعلاقة إسرائيل بجيرانها العرب ، ويهدد هوية إسرائيل اليهودية والديمقراطية ، ويقوض أمن إسرائيل .
(4) حل الدولتين هو أفضل أمل للحفاظ على الطبيعة اليهودية والديمقراطية لإسرائيل مع الوفاء بحق الفلسطينيين في تقرير المصير ، وخلق أساس للسلام والازدهار العادل والدائم.
مشروع القرار مجلس النواب المرموز له بالرقم (هـ 326):
ان شعور مجلس النواب هو ببذل «جهود الولايات المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حل الدولتين عن طريق التفاوض»
- العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل متجذرة في المصالح الأمنية الوطنية المشتركة والقيم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
- عملت الولايات المتحدة لعقود من الزمن لتعزيز أمن إسرائيل من خلال المساعدة والتعاون في المسائل الدفاعية والاستخبارية من أجل تعزيز سلامة مواطني الولايات المتحدة والإسرائيليين
- الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها بمساعدة إسرائيل على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها، بما في ذلك تهديدات المنظمات الإرهابية المناهضة لإسرائيل ، وعدم الاستقرار الإقليمي ، والعنف المروع في الدول المجاورة ، والأنظمة المعادية التي تدعو إلى تدميرها .
- سعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى تحقيق مستقبل عادل ومستقر للفلسطينيين، ووضع حد للاحتلال ، بما في ذلك معارضة النشاط الاستيطاني والتحرك نحو ضم أحادي الجانب في الأراضي الفلسطينية
- منذ أكثر من 20 عامًا ، دعم رؤساء الولايات المتحدة من الأحزاب السياسية ورؤساء الوزراء الإسرائيليين التوصل إلى حل الدولتين الذي ينشئ دولة فلسطينية تتعايش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
- قدمت إدارات الولايات المتحدة من كلا الحزبين السياسيين مقترحات لتوفير إطار للمفاوضات من أجل حل الدولتين، بما في ذلك المعايير التي طرحها الرئيس بيل كلينتون في كانون الاول 2000 ، وخريطة الطريق التي اقترحها الرئيس جورج بوش في نيسان 2003 ، والمبادئ التي وضعها الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري في كانون الاول 2016
- إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمر حيوي لمصالح الطرفين.
- التأخير في التوصل إلى حل سياسي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشكل تهديدًا للقدرة على الحفاظ على دولة يهودية وديمقراطية لإسرائيل.
ثانيا: يقرر مجلس النواب مايلي :
(1) ان تحقيق حل الدولتين الذي يعزز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط هو فقط القادر على تحقيق ما يلي:
(أ) ضمان بقاء دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية آمنة.
(ب) تحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة خاصة به.
(2) لا تزال الولايات المتحدة (بمثابة الدولة التي ) لا غنى عنها لأي جهد قابل للاستمرار لتحقيق هذا الهدف، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم وحدهم الذين يمكنهم اتخاذ الخيارات الصعبة الضرورية لإنهاء صراعهم .
(3) يمكن للولايات المتحدة، بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، أن تلعب دوراً بناءً في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تقديم اقتراح لتحقيق حل الدولتين بما يتوافق مع المواقف المتفق عليها على نطاق واسع بشأن حل مشكلات الوضع النهائي للنزاع كما هو موضح في مقترحات الولايات المتحدة السابقة
(4) ان اقتراح الولايات المتحدة الذي لا يوافق صراحة على حل الدولتين كهدف له، والذي يشجع بشكل صريح أو ضمني ضم الأراضي من جانب واحد، أو يتعارض مع المواقف المتفق عليها على نطاق واسع لحل قضايا النزاع النهائي كما هو موضح في المقترحات السابقة للولايات المتحدة، (فانه) من المحتمل أن يضع نهاية سلمية للصراع بعيد المنال. (الدستور)
وقدم مشروع القرار، 7 شيوخ من الحزب الديمقراطي، من بينهم مرشح الرئاسة الاميركي بيرني ساندرز والمرشحة ايضا لنفس المنصب، إليزابيث وارين بالاضافة الى ديان فاينشتاين وريتشارد ديربين وتامي داكورث وتومي بالدوين وتوم أودال.
وفي بداية الشهر الماضي (آيار) قدم 112 من اعضاء الكونغرس مشروع قرار يعبرون من خلاله عن شعور مجلسهم «بأن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو وحده القادر على ضمان بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية آمنة وتحقيق الطموحات المشروعة لدولة فلسطينية.» معربين ايضا عن أن «أي مقترحات أمريكية لا تؤيد صراحة حل الدولتين ستضع على الأرجح نهاية سلمية للصراع بعيد المنال».
الى ذلك، باءت محاولات اسرائيلية لعرقلة تقديم مشروع القرار الى الكونغرس والغاء اي اشارة الى حل الدولتين بالفشل. وكانت تقارير صحفية اشارت الى ان دبلوماسيين من اسرائيل متواجدين حاليا في واشنطن، برئاسة السفير الاسرائيلي رون ديرمر، لمحاولة الضغط على اعضاء مجلس الشيوخ ومنعهم من تقديم مشروع قرار للكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه أن يؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
«الدستور» اطلعت على مشروعي القرار وفيما يلي نصهما :
مشروع القرار امام مجلس الشيوخ ويرمز اليه بـ (أس-قرار 234)
يؤكد المجلس على التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولاحظ أن ضم إسرائيل للأراضي في الضفة الغربية سيقوض السلام ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
- سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد أدركت أن حل الدولتين لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون أفضل أمل للسلام والأمن في المنطقة .
- خارطة الطريق للسلام التي حددها الرؤساء بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما عكست سياسة الولايات المتحدة الحزبية التي تروج لحل الدولتين عن طريق التفاوض يدعم تقرير المصير لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
- إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة لمختلف الأحزاب السياسية حددت توسيع المستوطنات كعائق أمام السلام .
- وضع إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية كان لا غنى عنه لهويتها الوطنية طوال تاريخها .
- إسرائيل بنت علاقاتها مع جيرانها العرب وحافظت عليها .
- التنسيق الأمني المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يعزز الاستقرار.
- التعاون العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل يوفر فائدة متبادلة كبيرة للأمن والازدهار في كلا البلدين ويعزز الرابطة التي لا يمكن كسرها بين شعب كل بلد .
- أن أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يضمن أمن إسرائيل.
وعليه، يقرر ما يلي :
(1) يجب أن تكون سياسة الولايات المتحدة هي الحفاظ على الظروف المؤدية إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض .
(2) ينبغي لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى تعزيز السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أن تؤيد صراحة حل الدولتين كهدف لأي عملية لحل القضايا الأساسية للنزاع .
(3) من شأن ضم الضفة الغربية من جانب واحد أن يعرض احتمالات حل الدولتين للخطر، ويضر بعلاقة إسرائيل بجيرانها العرب ، ويهدد هوية إسرائيل اليهودية والديمقراطية ، ويقوض أمن إسرائيل .
(4) حل الدولتين هو أفضل أمل للحفاظ على الطبيعة اليهودية والديمقراطية لإسرائيل مع الوفاء بحق الفلسطينيين في تقرير المصير ، وخلق أساس للسلام والازدهار العادل والدائم.
مشروع القرار مجلس النواب المرموز له بالرقم (هـ 326):
ان شعور مجلس النواب هو ببذل «جهود الولايات المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حل الدولتين عن طريق التفاوض»
- العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل متجذرة في المصالح الأمنية الوطنية المشتركة والقيم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
- عملت الولايات المتحدة لعقود من الزمن لتعزيز أمن إسرائيل من خلال المساعدة والتعاون في المسائل الدفاعية والاستخبارية من أجل تعزيز سلامة مواطني الولايات المتحدة والإسرائيليين
- الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها بمساعدة إسرائيل على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها، بما في ذلك تهديدات المنظمات الإرهابية المناهضة لإسرائيل ، وعدم الاستقرار الإقليمي ، والعنف المروع في الدول المجاورة ، والأنظمة المعادية التي تدعو إلى تدميرها .
- سعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى تحقيق مستقبل عادل ومستقر للفلسطينيين، ووضع حد للاحتلال ، بما في ذلك معارضة النشاط الاستيطاني والتحرك نحو ضم أحادي الجانب في الأراضي الفلسطينية
- منذ أكثر من 20 عامًا ، دعم رؤساء الولايات المتحدة من الأحزاب السياسية ورؤساء الوزراء الإسرائيليين التوصل إلى حل الدولتين الذي ينشئ دولة فلسطينية تتعايش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
- قدمت إدارات الولايات المتحدة من كلا الحزبين السياسيين مقترحات لتوفير إطار للمفاوضات من أجل حل الدولتين، بما في ذلك المعايير التي طرحها الرئيس بيل كلينتون في كانون الاول 2000 ، وخريطة الطريق التي اقترحها الرئيس جورج بوش في نيسان 2003 ، والمبادئ التي وضعها الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري في كانون الاول 2016
- إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمر حيوي لمصالح الطرفين.
- التأخير في التوصل إلى حل سياسي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشكل تهديدًا للقدرة على الحفاظ على دولة يهودية وديمقراطية لإسرائيل.
ثانيا: يقرر مجلس النواب مايلي :
(1) ان تحقيق حل الدولتين الذي يعزز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط هو فقط القادر على تحقيق ما يلي:
(أ) ضمان بقاء دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية آمنة.
(ب) تحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة خاصة به.
(2) لا تزال الولايات المتحدة (بمثابة الدولة التي ) لا غنى عنها لأي جهد قابل للاستمرار لتحقيق هذا الهدف، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم وحدهم الذين يمكنهم اتخاذ الخيارات الصعبة الضرورية لإنهاء صراعهم .
(3) يمكن للولايات المتحدة، بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، أن تلعب دوراً بناءً في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تقديم اقتراح لتحقيق حل الدولتين بما يتوافق مع المواقف المتفق عليها على نطاق واسع بشأن حل مشكلات الوضع النهائي للنزاع كما هو موضح في مقترحات الولايات المتحدة السابقة
(4) ان اقتراح الولايات المتحدة الذي لا يوافق صراحة على حل الدولتين كهدف له، والذي يشجع بشكل صريح أو ضمني ضم الأراضي من جانب واحد، أو يتعارض مع المواقف المتفق عليها على نطاق واسع لحل قضايا النزاع النهائي كما هو موضح في المقترحات السابقة للولايات المتحدة، (فانه) من المحتمل أن يضع نهاية سلمية للصراع بعيد المنال. (الدستور)