وأكدت سموها في كلمة لها أن الأردن ثاني أعلى دولة في العالم في نسبة المدخنين الذكور وأعلى نسبة مدخنين يافعين في المنطقة ما يحتم على صناع القرار تطبيق بنود اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وقانون الصحة العامة 47 لتحقيق أماكن خالية من التدخين ومنع الدعاية والترويج لمنتجات التبغ وغيرها من الإجراءات.
بدوره، قال الدكتور الخرابشة، إن الأردن حرص على المصادقة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ ودخولها حيز التنفيذ منذ عام 2005 للحد من انتشار التبغ بين فئات المجتمع وشرائحه كافة، كما اتخذ الأردن العديد من الإجراءات بهذا الخصوص منها تعديل قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008وتعديلاته وتوسيع مفهوم المكان العام وتشديد العقوبات ومنع الدعاية والترويج والاعلان لمنتجات التبغ.
وقالت الدكتورة بروفيلي، إن استخدام التبغ أحد المسببات الرئيسية للأمراض غير السارية والتي تشكل ما يقارب 80 بالمئة من وفيات الأردن، مشيرة إلى الإجراءات المجدية اقتصادياً والمثبتة نجاحها حسب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الاطارية بشأن مكافحة التبغ ومنها تطبيق منع التدخين في الأماكن العامة بنسبة 100 بالمئة.
وقال النائب فضيل النهار ان التشريعات والقوانين في الأردن بخصوص مكافحة تعاطي التبغ من أفضل الدول، داعياً إلى تكاتف الجهود لحماية يافعي الأردن للوصول إلى حل مناسب لمكافحة تعاطي التبغ.
وقدم استشاري الأمراض الصدرية ورئيس قسم مكافحة السرطان في مستشفى الحسين للسرطان الدكتور فراس هواري محاضرة عن آثار منتجات التبغ على صحة الرئة والأمراض المختلفة التي تسببها منتجات التبغ والسجائر.
وأكد المشاركون في ختام الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الأطباء وممثلي عدد من الشركات أهمية تفعيل الإجراءات القانونية وتحسين البيئة الصحية. (بترا)