عشرات المهاجرين المنهكين يصلون الى مالطا وإيطاليا
القبة نيوز- أنقذت البحرية الإيطالية الخميس نحو مئة مهاجر في البحر الأبيض المتوسط، بينما نزل 178 آخرون في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية ومالطا.
بالتوازي، أجلت المفوضية العليا للاجئين من العاصمة الليبية طرابلس 149 مهاجراً آتين من شرق افريقيا، بينهم 65 طفلاً، وقد وصلوا مساء إلى روما.
وأصبح هؤلاء المهاجرون محاصرين نتيجة تجدد الاشتباكات في ليبيا، وكثر منهم بحاجة إلى رعاية ويعانون من سوء التغذية.
وكان الزورق الإيطالي "سيغالا فولغوسي" المنخرط في عملية تهدف إلى حماية المنصات النفطية والصيادين قبالة الساحل الليبي، أنقذ صباحاً مئة مهاجر، بينهم 17 امرأة و23 قاصراً، كانوا على متن قارب مطاطي يعاني تسرب المياه إليه.
وتمت العملية على مسافة 90 ميلا بحريا شمال السواحل الليبية، في نطاق يرتبط رسمياً بخفر السواحل الليبيين.
وفي مؤشر الى استيائه، أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (يمين متطرف) لاحقاً أنّه طلب إنزال المهاجرين في ميناء جنوى.
وفي بداية أيار/مايو، تمكن مهاجرون أنقذهم "سيغالا فولغوسي" من النزول بسرعة في صقلية. ولكن منذ وصوله إلى السلطة قبل نحو عام، منع سالفيني عدة مرات وصول السفن.
ولم ينتظر مهاجرون آخرون السماح لهم بالنزول، إذ وصل ليل الأربعاء الخميس 103 مهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الأقرب إلى الشواطىء الليبية، وكانوا على متن قاربين.
وقالت المفوضية العليا للاجئين إنّ "المهاجرين المنهكين الذين تجمدت أعضاؤهم من البرد، أبحروا من ليبيا قبل ثلاثة أيام على الأقل" ورصدهم صيادون.
ومساء الأربعاء، أعلنت بحرية مالطا من جانبها أنّها أغاثت 75 مهاجرا كانوا يتمسكون بقفص لسمك التونة في عرض البحر. ولم يكن بالإمكان على الفور معرفة كيفية وصولهم إلى هذه الحال.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا، تمكن من مقابلتهم فور وصولهم صباح الخميس إلى فاليتا، إنّ "اللاجئين والمهاجرين الذين تمّ إنقاذهم كانوا منهكين ويتضورون جوعاً، وشعروا بارتياح كبير حين لامسوا اليابسة بعد ثلاثة أيام في البحر".
-صور صادمة-
يرفع الوافدون إلى مالطا التي تعد 4560 ألف نسمة، عدد المهاجرين الذين وصلوا إليها منذ بداية العام إلى 673، في مقابل أربعة فقط خلال الفترة نفسها من العام الماضي حين كانت لا تزال إيطاليا تتحمل مسؤولية أعمال الإنقاذ والاستقبال.
من جانبها سجّلت وزارة الداخلية الإيطالية وصول 1,561 مهاجرا عبر البحر هذا العام، مقابل 13,430 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وانسحبت غالبية السفن العسكرية التي كانت تسيّر دوريات على مدار الأعوام الماضية قبالة سواحل ليبيا، فيما تواجه السفن الإنسانية عقبات قضائية وإدارية.
ولكن يواصل مئات المهاجرين الإبحار من ليبيا أسبوعياً رغم اعتراض غالبيتهم من قبل خفر السواحل الليبيين.
واستنكرت عدة منظمات غير حكومية وسياسيون الخميس بطء تدخّل زورق الإنقاذ الإيطالي إذ كانت الطائرة المسيّرة "مونبيرد" والتابعة لمنظمة "سي ووتش" الألمانية رصدت القارب المنكوب منذ صباح الأربعاء، وكذلك جمعية "ووتش ذي مد".
ونشرت "سي ووتش" الخميس أيضاً صوراً التقطتها "مونبيرد" في 23 أيار/مايو، تظهر عشرات المهاجرين على متن قارب يفرغ هواؤه مع مرور الوقت حتى وجد العديد من المهاجرين أنفسهم في المياه.
وتشير الصور إلى اختفاء شخص على الأقل بين الأمواج.
وقالت "سي ووتش" إنّ سفينة عسكرية إيطالية كانت على مسافة 30 ميلا بحريا غير أنّها اكتفت بإرسال طوافة لمراقبة الأوضاع إلى حين وصول زورق ليبي لجلب الناجين. (ا ف ب)
بالتوازي، أجلت المفوضية العليا للاجئين من العاصمة الليبية طرابلس 149 مهاجراً آتين من شرق افريقيا، بينهم 65 طفلاً، وقد وصلوا مساء إلى روما.
وأصبح هؤلاء المهاجرون محاصرين نتيجة تجدد الاشتباكات في ليبيا، وكثر منهم بحاجة إلى رعاية ويعانون من سوء التغذية.
وكان الزورق الإيطالي "سيغالا فولغوسي" المنخرط في عملية تهدف إلى حماية المنصات النفطية والصيادين قبالة الساحل الليبي، أنقذ صباحاً مئة مهاجر، بينهم 17 امرأة و23 قاصراً، كانوا على متن قارب مطاطي يعاني تسرب المياه إليه.
وتمت العملية على مسافة 90 ميلا بحريا شمال السواحل الليبية، في نطاق يرتبط رسمياً بخفر السواحل الليبيين.
وفي مؤشر الى استيائه، أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (يمين متطرف) لاحقاً أنّه طلب إنزال المهاجرين في ميناء جنوى.
وفي بداية أيار/مايو، تمكن مهاجرون أنقذهم "سيغالا فولغوسي" من النزول بسرعة في صقلية. ولكن منذ وصوله إلى السلطة قبل نحو عام، منع سالفيني عدة مرات وصول السفن.
ولم ينتظر مهاجرون آخرون السماح لهم بالنزول، إذ وصل ليل الأربعاء الخميس 103 مهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الأقرب إلى الشواطىء الليبية، وكانوا على متن قاربين.
وقالت المفوضية العليا للاجئين إنّ "المهاجرين المنهكين الذين تجمدت أعضاؤهم من البرد، أبحروا من ليبيا قبل ثلاثة أيام على الأقل" ورصدهم صيادون.
ومساء الأربعاء، أعلنت بحرية مالطا من جانبها أنّها أغاثت 75 مهاجرا كانوا يتمسكون بقفص لسمك التونة في عرض البحر. ولم يكن بالإمكان على الفور معرفة كيفية وصولهم إلى هذه الحال.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا، تمكن من مقابلتهم فور وصولهم صباح الخميس إلى فاليتا، إنّ "اللاجئين والمهاجرين الذين تمّ إنقاذهم كانوا منهكين ويتضورون جوعاً، وشعروا بارتياح كبير حين لامسوا اليابسة بعد ثلاثة أيام في البحر".
-صور صادمة-
يرفع الوافدون إلى مالطا التي تعد 4560 ألف نسمة، عدد المهاجرين الذين وصلوا إليها منذ بداية العام إلى 673، في مقابل أربعة فقط خلال الفترة نفسها من العام الماضي حين كانت لا تزال إيطاليا تتحمل مسؤولية أعمال الإنقاذ والاستقبال.
من جانبها سجّلت وزارة الداخلية الإيطالية وصول 1,561 مهاجرا عبر البحر هذا العام، مقابل 13,430 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وانسحبت غالبية السفن العسكرية التي كانت تسيّر دوريات على مدار الأعوام الماضية قبالة سواحل ليبيا، فيما تواجه السفن الإنسانية عقبات قضائية وإدارية.
ولكن يواصل مئات المهاجرين الإبحار من ليبيا أسبوعياً رغم اعتراض غالبيتهم من قبل خفر السواحل الليبيين.
واستنكرت عدة منظمات غير حكومية وسياسيون الخميس بطء تدخّل زورق الإنقاذ الإيطالي إذ كانت الطائرة المسيّرة "مونبيرد" والتابعة لمنظمة "سي ووتش" الألمانية رصدت القارب المنكوب منذ صباح الأربعاء، وكذلك جمعية "ووتش ذي مد".
ونشرت "سي ووتش" الخميس أيضاً صوراً التقطتها "مونبيرد" في 23 أيار/مايو، تظهر عشرات المهاجرين على متن قارب يفرغ هواؤه مع مرور الوقت حتى وجد العديد من المهاجرين أنفسهم في المياه.
وتشير الصور إلى اختفاء شخص على الأقل بين الأمواج.
وقالت "سي ووتش" إنّ سفينة عسكرية إيطالية كانت على مسافة 30 ميلا بحريا غير أنّها اكتفت بإرسال طوافة لمراقبة الأوضاع إلى حين وصول زورق ليبي لجلب الناجين. (ا ف ب)