يبدا اليوم الاحد أعضاء مجلس النواب 18 بمناقشة بيان الثقة الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي . حكومة الدكتور الملقي التي تشكلت في اواخر شهر ايلول الماضي في اعقاب الانتخابات استعدت نظرياً وقدّم رئيسها خطاباً مُفصّلاً والقى بياناً وزارياً شاملاً استغرق نحو ساعة و45 دقيقة . التوقعات الان حول عدد الأصوات التي ستتمكن حكومة الملقي من حصدها فبالرغم من الإشارات الكثيرة على عدم وجود تيار معارض حقيقي لمسيرة الملقي وحكومته تحت القبة لكن هذا لا يمنع من وجود عدد من النواب تنتظر القواعد الشعبية لهم ان يقول كلمة حق ولو انها لن تتعدي مرحلة القول حيث اعتاد السعب الاردني خلال المجالس النيابية السابقة ان يسمع جعجعتا لكن في النهاية لايرى طحنا لحكومات كانت اقل قدرة من حكومة الدكتور الملقي مما يؤكد حصول الحكومة على ثقة مريحة تتجاوز "66" صوتا. القراءة الاولى لتشكيلة المجلس تفضي بان اعضاء كتلة الاصلاح الوطني ستحجب الثقة على الحكومة جاء هذا من تصريحات لبعضهم من هنا وهناك بان الحكومة لم تحترم ارادة الشعب بالمشاورات على تشكيلة الحكومة بالاضافة إلى ملفّ استيراد الغاز من الكيان الصهيوني وملف المناهج وهما ملفّان مبدئيان بالنسبة للكتلة. اخرون سيعتبرون منح الثقة او حجبها بمثابة " SHOW” امام قواعدهم الشعبية وهم كثر ولاسيما أن الملقي أشار في بيانه إلى جملة من القرارات الاقتصادية التي يجب على الحكومة اتخاذها وستنعكس سلبا على جيب المواطن اذا اسثنينا كتلة الاصلاح وعدد من نواب الـ " SHOW” " نرى ان حكومة الملقي ستحظى بثقة مريحة قد تتجاوز الـ"80" صوتا من اصل 130 نائب .