الكونغرس يحل "لغز" تحطم أغلى مقاتلة في التاريخ
القبة نيوز- كشف تقرير أجراه محققون بالكونغرس الأميركي، أن تحطم المقاتلة من طراز "إف-35 بي" بولاية ساوث كارولاينا العام الماضي، كان بسبب عيب في التصنيع بأنبوب الوقود الذي تصنّعه شركة "يونايتد تكنولوجيز"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وأشار مكتب محاسبة الحكومة الأميركية في تقريره إلى أن الخلل تسبب في "تمزق أنبوب وقود المحرك أثناء الطيران، الأمر الذي أفقد المحرك قوته".
ويمثل إعلان مكتب محاسبة الحكومة الأميركية أول معلومات رسمية يكشف عنها بشأن الحادثة بعد نشر "البنتاغون" في أكتوبر الماضي بيانا بأن البحرية الأميركية ستواصل عمليات التحقيق، وأن وحدة "برات آند ويتني" التابعة "يونايتد تكنولوجيز" هي المسؤولة بشكل تام عما حدث.
من جانبه أشار البنتاغون إلى وجود 117 طائرة، أي ما يمثل 40 في المئة تقريبا من إجمالي أسطول الطراز "إف-35"، مزودة بنفس النوع من أنابيب الوقود، والتي ينبغي العمل على استبدالها.
وتعليقا على التقرير، قال المتحدث باسم مشاة البحرية الأميركية، الكابتن كريس هاريسون، في بيان، إن التحقيق في حادثة تحطم الطائرة مستمر، وسيتم الكشف عن النتائج بمجرد اكتمال الصورة كاملة، مضيفا أنه تم استبدال جميع أنابيب تزويد الوقود المسببة للمشكلة.
وشهد سبتمبر الماضي تحطم مقاتلة من طراز "إف-35 بي" الشبحية قرب محطة بوفورت الجوية لمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا.
وقال مكتب شرطة مقاطعة بوفورت إن الطيار، الذي كان الوحيد على متن المقاتلة، قفز من الطائرة بأمان، وجرى فحصه للتأكد من أنه ليس مصابا بجروح.
من جانبه، أوضح مسؤول عسكري أميركي، طلب عدم نشر اسمه، أن الطائرة التي تحطمت هي من طراز "إف-35 بي" التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.
وجاء حادث تحطم المقاتلة بعد ساعات من تنفيذها أول غارة جوية لها على الإطلاق، حيث نفذت الغارة في أفغانستان ضد هدف ثابت لحركة طالبان، بعد انطلاق الطائرة من السفينة الهجومية يو أس أس إسيكس.
وتعد المقاتلة "إف- 35" الأكثر كلفة في تاريخ الصناعات العسكرية الأميركية بـ428 مليار دولار، وقد تأثر تسليمها بتأخيرات عديدة للتأكد من جاهزيتها للقتال.
وتوصف المقاتلة بأنها مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة.
وتعد طائرة "إف 35 بي"، أحد ثلاث طرازات للمقاتلة الشبحية "إف- 35"، وهي الوحيدة التي لديها قدرها على الهبوط عموديا مثل المروحية، كما يمكن أن تقلع من مساحة أقصر بكثير من الطائرات النفاثة الأخرى.
والطائرة التي تنتمي لمقاتلات "الجيل الخامس" مصممة لتفادي رادار العدو بشكل كامل تقريبا.
وأشار مكتب محاسبة الحكومة الأميركية في تقريره إلى أن الخلل تسبب في "تمزق أنبوب وقود المحرك أثناء الطيران، الأمر الذي أفقد المحرك قوته".
ويمثل إعلان مكتب محاسبة الحكومة الأميركية أول معلومات رسمية يكشف عنها بشأن الحادثة بعد نشر "البنتاغون" في أكتوبر الماضي بيانا بأن البحرية الأميركية ستواصل عمليات التحقيق، وأن وحدة "برات آند ويتني" التابعة "يونايتد تكنولوجيز" هي المسؤولة بشكل تام عما حدث.
من جانبه أشار البنتاغون إلى وجود 117 طائرة، أي ما يمثل 40 في المئة تقريبا من إجمالي أسطول الطراز "إف-35"، مزودة بنفس النوع من أنابيب الوقود، والتي ينبغي العمل على استبدالها.
وتعليقا على التقرير، قال المتحدث باسم مشاة البحرية الأميركية، الكابتن كريس هاريسون، في بيان، إن التحقيق في حادثة تحطم الطائرة مستمر، وسيتم الكشف عن النتائج بمجرد اكتمال الصورة كاملة، مضيفا أنه تم استبدال جميع أنابيب تزويد الوقود المسببة للمشكلة.
وشهد سبتمبر الماضي تحطم مقاتلة من طراز "إف-35 بي" الشبحية قرب محطة بوفورت الجوية لمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا.
وقال مكتب شرطة مقاطعة بوفورت إن الطيار، الذي كان الوحيد على متن المقاتلة، قفز من الطائرة بأمان، وجرى فحصه للتأكد من أنه ليس مصابا بجروح.
من جانبه، أوضح مسؤول عسكري أميركي، طلب عدم نشر اسمه، أن الطائرة التي تحطمت هي من طراز "إف-35 بي" التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.
وجاء حادث تحطم المقاتلة بعد ساعات من تنفيذها أول غارة جوية لها على الإطلاق، حيث نفذت الغارة في أفغانستان ضد هدف ثابت لحركة طالبان، بعد انطلاق الطائرة من السفينة الهجومية يو أس أس إسيكس.
وتعد المقاتلة "إف- 35" الأكثر كلفة في تاريخ الصناعات العسكرية الأميركية بـ428 مليار دولار، وقد تأثر تسليمها بتأخيرات عديدة للتأكد من جاهزيتها للقتال.
وتوصف المقاتلة بأنها مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة.
وتعد طائرة "إف 35 بي"، أحد ثلاث طرازات للمقاتلة الشبحية "إف- 35"، وهي الوحيدة التي لديها قدرها على الهبوط عموديا مثل المروحية، كما يمكن أن تقلع من مساحة أقصر بكثير من الطائرات النفاثة الأخرى.
والطائرة التي تنتمي لمقاتلات "الجيل الخامس" مصممة لتفادي رادار العدو بشكل كامل تقريبا.