احبب رمضان
الاب محمد جورج شرايحه
علمني الإنجيل المقدس كيف اعبر عن إيماني بحب الاخر علمني ان أحب اخي وشريكي بالمواطنة اخي المسلم
الإنسان كل انسان بغض النظر عن اللون او العرق، الدين او الايدولوجيا الخاصة فيه هو موضوع حب بحد ذاته
علمني ديني حب الجار المسلم الذي نتشارك معه لقمة العيش من خير ذات الارض
يمطر الله علينا يسقينا كلنا
لا يسأل الله عندما يرزقنا عن هويتنا
اكتب اليوم مقالي هذا كي أتقدم بالتهاني القلبية من إخوتي المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
هم الذين يقدمون عبادتهم في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا،ويجنب المتقين شرور الهالكين
قد يستغرب البعض من ان رجل دين مسيحي مثلي يكتب عن رمضان،ولكن عندما يعرف ان ابي "ابو محمد بهجت الشرايحه" رحمه الله اعطاني هذا الاسم "محمد" لا يعد يستغرب وحدة الحال بين ابناء الوطن الواحد.
ولكن قد يعتقد غريب مارق ان علاقة الانسان بأخيه الانسان بالاردن ترتبط بالدين فقط، الذي هو اصلا لله،فالرابط المشترك بينهما هو الدين ومن لا يتبع ديني لا اتبعه،وهنا اللغط الكبير،والصحيح ان علاقة الانسان بربه هي الديانة الحق، التي تنظم علاقة الناس بعضهم ببعض ،بغض النظر عن انتمأتهم الدينية او العرقية،فالانسان اغلى ما على وجه البسيطة الفانية الى ان تزول هي وما عليها وبحسب ناموسة الشرعي يعامل الناس،ومن هنا نعيش رمضان في الاردن كلنا معا،يصومون هم النهار كله ويصلون صلواتهم المعتادة ، يفطرون عند صلاة المغرب ونسمع نحن معهم ذات الاذان ونحن على شرفات بيوتنا نزورهم في بيوتهم ونفطر في مرات كثيرة معا، ندعوهم على مأدبة الافطار كما كان يفعل الخال ابو عمر جميل الهلسا رحمه الله ويدعوننا هم ايضا لكل مناسباتهم، ويسهرون هم على التراويح ليلا تعبدا لله ذاته الذي نعبده نحن كل ليلة.
نحن المسيحيون العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين صومهم هذا ونقول لهم كل عام وانتم الف خير ،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول ، واهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى.
علمني الإنجيل المقدس كيف اعبر عن إيماني بحب الاخر علمني ان أحب اخي وشريكي بالمواطنة اخي المسلم
الإنسان كل انسان بغض النظر عن اللون او العرق، الدين او الايدولوجيا الخاصة فيه هو موضوع حب بحد ذاته
علمني ديني حب الجار المسلم الذي نتشارك معه لقمة العيش من خير ذات الارض
يمطر الله علينا يسقينا كلنا
لا يسأل الله عندما يرزقنا عن هويتنا
اكتب اليوم مقالي هذا كي أتقدم بالتهاني القلبية من إخوتي المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
هم الذين يقدمون عبادتهم في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا،ويجنب المتقين شرور الهالكين
قد يستغرب البعض من ان رجل دين مسيحي مثلي يكتب عن رمضان،ولكن عندما يعرف ان ابي "ابو محمد بهجت الشرايحه" رحمه الله اعطاني هذا الاسم "محمد" لا يعد يستغرب وحدة الحال بين ابناء الوطن الواحد.
ولكن قد يعتقد غريب مارق ان علاقة الانسان بأخيه الانسان بالاردن ترتبط بالدين فقط، الذي هو اصلا لله،فالرابط المشترك بينهما هو الدين ومن لا يتبع ديني لا اتبعه،وهنا اللغط الكبير،والصحيح ان علاقة الانسان بربه هي الديانة الحق، التي تنظم علاقة الناس بعضهم ببعض ،بغض النظر عن انتمأتهم الدينية او العرقية،فالانسان اغلى ما على وجه البسيطة الفانية الى ان تزول هي وما عليها وبحسب ناموسة الشرعي يعامل الناس،ومن هنا نعيش رمضان في الاردن كلنا معا،يصومون هم النهار كله ويصلون صلواتهم المعتادة ، يفطرون عند صلاة المغرب ونسمع نحن معهم ذات الاذان ونحن على شرفات بيوتنا نزورهم في بيوتهم ونفطر في مرات كثيرة معا، ندعوهم على مأدبة الافطار كما كان يفعل الخال ابو عمر جميل الهلسا رحمه الله ويدعوننا هم ايضا لكل مناسباتهم، ويسهرون هم على التراويح ليلا تعبدا لله ذاته الذي نعبده نحن كل ليلة.
نحن المسيحيون العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين صومهم هذا ونقول لهم كل عام وانتم الف خير ،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول ، واهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى.