مذكرة نيابية تطالب بتمتين العلاقات مع البارغواي
القبة نيوز - طالب نحو 30 نائبا الحكومة باتخاذ موقف عالي الشأن تجاه حكومة البارغواي وشعبه، وتمتين العلاقات بين الأردن والبارغاوي تقديرا لموقف البارغواي الغاء نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس.
ودعا النواب في مذكرة تبناها النائب خليل عطية الى توسيع التبادل التجاري والثقافي والزراعي والعلمي، بين الاردن والبارغواي، وعلى كافة الصعد التي من شأنها اجهاض المخطط الصهيوني باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.
وقال عطية:
تشرفت اليوم جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية – البارغوانية برئاستي وحضور أعضاء الجمعية كل من النواب منتهى البعول والنائب صفاء المومني والنائب محمد الظهراوي حيث أكدت الجمعية خلال لقائها اليوم الاثنين مع قنصل جمهورية بارغواي في عمان منذر جوينات، على تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها سيما البرلمانية والدبلوماسية منها والسياحية والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي بحيث تم بحث موضوع المنحات الدراسية للطلبة الأردنيين.
وأكدت على أهمية العمل المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتطويره لنرتقي الى طموح قيادة البلدين وتوقيع الاتفاقيات، داعيًا في الوقت نفسه إلى زيادة المنح والتبادل الثقافي التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين مثمنا موقف القيادة السياسية في البارغواي بعدم نقل سفارة بلادهم الى القدس، وهو قرار ينسجم مع القرارات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الأردن يعاني من أزمة اللجوء السوري، الأمر الذي انعكس سلبا على البنية التحتية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعربت الجمعية عن أملها بزيادة التبادل التجاري والاستثمار ما بين الجانبين، وكذلك تنشيط التبادل السياحي.
وأكد بدوره القنصل، واصفا قرار القيادة السياسية البارغوانية بعدم نقل سفارة بلادهم إلى القدس يأتي انسجاما من القناعة المطلقة بأن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام، قائلا إن البارغواي تحترم القرارات الشرعية الدولية.
مثمنا الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يحظى بإهتمام كبير لمواقفه المشرفة والنبيلة تجاه المقدسات الدينية في القدس.
وفيما أشار جوينات إلى أهمية تعزيز العلاقات وتوطيدها، خاصة البرلمانية منها، أكد جاهزية واستعداد البارغواي لتمتين العلاقات.
ودعا النواب في مذكرة تبناها النائب خليل عطية الى توسيع التبادل التجاري والثقافي والزراعي والعلمي، بين الاردن والبارغواي، وعلى كافة الصعد التي من شأنها اجهاض المخطط الصهيوني باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.
وقال عطية:
تشرفت اليوم جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية – البارغوانية برئاستي وحضور أعضاء الجمعية كل من النواب منتهى البعول والنائب صفاء المومني والنائب محمد الظهراوي حيث أكدت الجمعية خلال لقائها اليوم الاثنين مع قنصل جمهورية بارغواي في عمان منذر جوينات، على تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها سيما البرلمانية والدبلوماسية منها والسياحية والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي بحيث تم بحث موضوع المنحات الدراسية للطلبة الأردنيين.
وأكدت على أهمية العمل المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتطويره لنرتقي الى طموح قيادة البلدين وتوقيع الاتفاقيات، داعيًا في الوقت نفسه إلى زيادة المنح والتبادل الثقافي التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين مثمنا موقف القيادة السياسية في البارغواي بعدم نقل سفارة بلادهم الى القدس، وهو قرار ينسجم مع القرارات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الأردن يعاني من أزمة اللجوء السوري، الأمر الذي انعكس سلبا على البنية التحتية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعربت الجمعية عن أملها بزيادة التبادل التجاري والاستثمار ما بين الجانبين، وكذلك تنشيط التبادل السياحي.
وأكد بدوره القنصل، واصفا قرار القيادة السياسية البارغوانية بعدم نقل سفارة بلادهم إلى القدس يأتي انسجاما من القناعة المطلقة بأن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام، قائلا إن البارغواي تحترم القرارات الشرعية الدولية.
مثمنا الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يحظى بإهتمام كبير لمواقفه المشرفة والنبيلة تجاه المقدسات الدينية في القدس.
وفيما أشار جوينات إلى أهمية تعزيز العلاقات وتوطيدها، خاصة البرلمانية منها، أكد جاهزية واستعداد البارغواي لتمتين العلاقات.