اضاءة حول كتاب تمرد خجل
علي القيسي
الكاتبة الأديبة سلطانة الخالدي هي شاعرة وناثرة تكتب نصوصها الأدبية بتقتية جديدة هي أقرب للقصيدة النثرية ولكنها تشابه القصيدة الحرة في بعض المواقف والصفحات ،، ولكن الثّيمة البارزة تكمن في غياب التفعيلات المعروفة،، ولكن الصورة الشعرية تضفي على النصوص الكثير من البعد الشعري الحقيقي،، وتجعل من هذه النصوص النثرية مدخلا الى عالم التحليق والابداع الأدبي الجمالي الذي يشعل الروح ويطرب النفس ويفرح القلب،
الكاتبة سلطانة الخالدي تفتخر بكتابها الأول وهو باكورة أعمالها والمنطلق الى فضاءات ابداعية رحبة قادمة،، تطور فيها موهبتها نحو الابداع والتميز والتألق القصيدة النثرية ليست من السهولة بمكان.
فلها أدواتها ولغتها وسهولتها ووعورتها ليست كلمات تُصف وتنمق بل هي جهد وابداع وعاطفة وخيال وفكرة واستعارات وبلاغة وتكثيف ومفارقة ودهشة،، هي أقرب الى القصة القصيرة جدا ،، نعم القصيدة النثرية أقرب الى القصة القصيرة جدا،، وأقرب الى الخواطر إذّ هناك خيط رفيع يفصل بينهم ،، قصائد الديوان تمرد خجل ،، قصائد كأنها متسلسلة ،، ومنتظمة ،،وتحمل فكرة واحدة ،،هكذا قراءتها أنا؟؟؟
قصائد جميلة تحمل مشاعر شفيفة وبوح صادق ،، تحمل في كلماتها العشق البدوي الأصيل الذي لايعرف المجاملة والنفاق،، حادّ كالسيف ،، نقيّ كندى الصباح،، هذا العشق الروحاني العذري النقي الطاهر تنبض فيه صفحات وسطور وكلمات ديوان تمرد خجل،، لعله لوحة فنية جمالية زاخرة بالاحاسيس والمشاعر والعواطف والدهشة واللهفة والاشواق والعتاب والهجر والتمني والاحلام ،،
مؤلف ينبض بالحياة والفرح والسرور والتفاؤل والتشاؤم والانتظار والوداع واللقاء والحزن واليأس ،،مزيج من المشاعر الانسانية المنسجمة والمتناقضة المفرحة والمبكية ،، ثمة المعاناة تحت عباءة الانتظار ،،وثمة الأشواق للحبيب الذي غاب ولم يعرف عنه شيء،، ثمة خيبات أمل وانكسار وتوجع وعتاب في ظل خيمة الحب ،، ثمة شك وظن وأفكار وقلق وهواجس وخوف على الحبيب،، ثمة غيرة تحرق القلب وتذيب الروح وتفتت الكبد ،،بين العشاق والمحبين ،،؟؟!!
العاشق لاتخمد ناره طالما جذوة العشق في فؤاده ،، وتمرد خجل هو كذلك يرفض الهدوء والسكون والارتياح ،، ويركب المخاطر ويتحدى الصعب ويغامر بكل مالديه ويضحي من أجل المحبوب،، الحياة والموت لدية سيّان أمام حبه العظيم وعشقه الاسطوري،،
الكاتبة الأديبة سلطانة الخالدي هي شاعرة وناثرة تكتب نصوصها الأدبية بتقتية جديدة هي أقرب للقصيدة النثرية ولكنها تشابه القصيدة الحرة في بعض المواقف والصفحات ،، ولكن الثّيمة البارزة تكمن في غياب التفعيلات المعروفة،، ولكن الصورة الشعرية تضفي على النصوص الكثير من البعد الشعري الحقيقي،، وتجعل من هذه النصوص النثرية مدخلا الى عالم التحليق والابداع الأدبي الجمالي الذي يشعل الروح ويطرب النفس ويفرح القلب،
الكاتبة سلطانة الخالدي تفتخر بكتابها الأول وهو باكورة أعمالها والمنطلق الى فضاءات ابداعية رحبة قادمة،، تطور فيها موهبتها نحو الابداع والتميز والتألق القصيدة النثرية ليست من السهولة بمكان.
فلها أدواتها ولغتها وسهولتها ووعورتها ليست كلمات تُصف وتنمق بل هي جهد وابداع وعاطفة وخيال وفكرة واستعارات وبلاغة وتكثيف ومفارقة ودهشة،، هي أقرب الى القصة القصيرة جدا ،، نعم القصيدة النثرية أقرب الى القصة القصيرة جدا،، وأقرب الى الخواطر إذّ هناك خيط رفيع يفصل بينهم ،، قصائد الديوان تمرد خجل ،، قصائد كأنها متسلسلة ،، ومنتظمة ،،وتحمل فكرة واحدة ،،هكذا قراءتها أنا؟؟؟
قصائد جميلة تحمل مشاعر شفيفة وبوح صادق ،، تحمل في كلماتها العشق البدوي الأصيل الذي لايعرف المجاملة والنفاق،، حادّ كالسيف ،، نقيّ كندى الصباح،، هذا العشق الروحاني العذري النقي الطاهر تنبض فيه صفحات وسطور وكلمات ديوان تمرد خجل،، لعله لوحة فنية جمالية زاخرة بالاحاسيس والمشاعر والعواطف والدهشة واللهفة والاشواق والعتاب والهجر والتمني والاحلام ،،
مؤلف ينبض بالحياة والفرح والسرور والتفاؤل والتشاؤم والانتظار والوداع واللقاء والحزن واليأس ،،مزيج من المشاعر الانسانية المنسجمة والمتناقضة المفرحة والمبكية ،، ثمة المعاناة تحت عباءة الانتظار ،،وثمة الأشواق للحبيب الذي غاب ولم يعرف عنه شيء،، ثمة خيبات أمل وانكسار وتوجع وعتاب في ظل خيمة الحب ،، ثمة شك وظن وأفكار وقلق وهواجس وخوف على الحبيب،، ثمة غيرة تحرق القلب وتذيب الروح وتفتت الكبد ،،بين العشاق والمحبين ،،؟؟!!
العاشق لاتخمد ناره طالما جذوة العشق في فؤاده ،، وتمرد خجل هو كذلك يرفض الهدوء والسكون والارتياح ،، ويركب المخاطر ويتحدى الصعب ويغامر بكل مالديه ويضحي من أجل المحبوب،، الحياة والموت لدية سيّان أمام حبه العظيم وعشقه الاسطوري،،