الكاتبة الصحفية لينا شنك تشهر كتابها الأول "قاع المدينة"
القبة نيوز- أشهرت الكاتبة الصحفية لينا شنك كتابها الأول " قاع المدينة " بمقدمة كلمات جاء فيها " قاع المدينة ليس المنطقة الأسوأ وليس بقعة مظلمة ".
وصدر الكتاب عن دار جبل عمان للنشر والتوزيع وتم اشهاره في حفل كبير استضافته قاعات جاليري راس العين احد اقسام الدائرة الثقافية ٠التابعة لامانة عمان الكبرى.
والكتاب كان جهد وعمل لشهور طويلة من الكاتبة شنك وجاءت فكرته بعد سقوط عدد من العمارات في جبل الجوفة لتبدأ الكاتبة في اعداد تقارير صحفية حول الحادثة ويتطور بعد ذلك الامر لكتاب غاص في أعماق الأحياء الشعبية والعشوائية كما غاص في قصص اهل المنطقة وهمومهم المعيشية ٠ وتناول الكتاب العديد من القضايا الكبيرة والحساسة التي تمس واقع الناس والتي تسلط الضوء على قضايا التهميش وغياب العدالة الاجتماعية الى جانب ابراز جوانب التقصير التي تجعل من الفقر والجهل حلقة مفرغة يدور بها الناس دون معرفة لسبل النجاة ٠ ومن ابرز العناوين التي تناولها الكتاب كان سرد قصص مجموعة مختارة من سكان جبل الجوفة شرق عمان وأعداد العائلات التي اخليت من منطقة الجوفة بعد انهيار مجموعة من المباني السكنية هناك وايضا قصص العائلات التي تتقاضى مساعدات من صندوق المعونة الوطنية والنساء المتزوجات من غير اردنيين.
واستطاعت الكاتبة شنك من خلال كتابها " قاع المدينة " ان تبحث في كثير من القضايا الانسانية العميقة وتعرضها باسلوب القصص الواقعية لتكون قريبة وحقيقية وصادقة ٠ وتمكنت شنك ان تعكس سحر خاص لمنطقة الجوفة ومثيلاتها من المناطق ، مؤكدة ان قاع المدينة ليس المنطقة الاسوأ او البقعة المظلمة لانها ببساطة منطقة مليئة بالتناقضات فمن هذه المناطق خرج شباب شغلو مناصب مهمة ومرموقة وسجلو اسمائهم في قوائم العلم والانجاز.
والكتاب كان اضاءة على واقع الحال ونداء للتوقف ودراسة الاوضاع المعيشية والاسباب التي ادت لتفاقم مشاكل الجهل والتهميش وانتشار المخدرات والتقصير الذي يظهر في تراجع دور المدرسة كمؤسسة تربوية قبل ان تكون تعليمية ٠ وحول الاهتمام الكبير و الحضور اللافت لحفل اشهار الكتاب بين مدير دار جبل عمان للنشر سنان الصويص ان موضوع المناطق الفقيرة والمهمشة بكل ما تعانيه من ازمات اجتماعية وانسانية والمناداة بضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية بين اطياف المجتمع من المواضيع التي تهم قطاع كبير من الناس لايمانهم ان غياب العدالة يؤثر على الأمن الاجتماعي بالضرورة ٠ وبين ان انقاذ هذه المناطق من مشاكلها وازماتها يتطلب تظافر العديد من الجهود المتمثلة بالمؤسسات المعنية مع التأكيد على دور المواطن نفسه من خلال بذل الجهد في تعليم ابنائه وتسليحهم بأدوات المعرفة والوعي وتحمل المسؤولية ٠
وصدر الكتاب عن دار جبل عمان للنشر والتوزيع وتم اشهاره في حفل كبير استضافته قاعات جاليري راس العين احد اقسام الدائرة الثقافية ٠التابعة لامانة عمان الكبرى.
والكتاب كان جهد وعمل لشهور طويلة من الكاتبة شنك وجاءت فكرته بعد سقوط عدد من العمارات في جبل الجوفة لتبدأ الكاتبة في اعداد تقارير صحفية حول الحادثة ويتطور بعد ذلك الامر لكتاب غاص في أعماق الأحياء الشعبية والعشوائية كما غاص في قصص اهل المنطقة وهمومهم المعيشية ٠ وتناول الكتاب العديد من القضايا الكبيرة والحساسة التي تمس واقع الناس والتي تسلط الضوء على قضايا التهميش وغياب العدالة الاجتماعية الى جانب ابراز جوانب التقصير التي تجعل من الفقر والجهل حلقة مفرغة يدور بها الناس دون معرفة لسبل النجاة ٠ ومن ابرز العناوين التي تناولها الكتاب كان سرد قصص مجموعة مختارة من سكان جبل الجوفة شرق عمان وأعداد العائلات التي اخليت من منطقة الجوفة بعد انهيار مجموعة من المباني السكنية هناك وايضا قصص العائلات التي تتقاضى مساعدات من صندوق المعونة الوطنية والنساء المتزوجات من غير اردنيين.
واستطاعت الكاتبة شنك من خلال كتابها " قاع المدينة " ان تبحث في كثير من القضايا الانسانية العميقة وتعرضها باسلوب القصص الواقعية لتكون قريبة وحقيقية وصادقة ٠ وتمكنت شنك ان تعكس سحر خاص لمنطقة الجوفة ومثيلاتها من المناطق ، مؤكدة ان قاع المدينة ليس المنطقة الاسوأ او البقعة المظلمة لانها ببساطة منطقة مليئة بالتناقضات فمن هذه المناطق خرج شباب شغلو مناصب مهمة ومرموقة وسجلو اسمائهم في قوائم العلم والانجاز.
والكتاب كان اضاءة على واقع الحال ونداء للتوقف ودراسة الاوضاع المعيشية والاسباب التي ادت لتفاقم مشاكل الجهل والتهميش وانتشار المخدرات والتقصير الذي يظهر في تراجع دور المدرسة كمؤسسة تربوية قبل ان تكون تعليمية ٠ وحول الاهتمام الكبير و الحضور اللافت لحفل اشهار الكتاب بين مدير دار جبل عمان للنشر سنان الصويص ان موضوع المناطق الفقيرة والمهمشة بكل ما تعانيه من ازمات اجتماعية وانسانية والمناداة بضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية بين اطياف المجتمع من المواضيع التي تهم قطاع كبير من الناس لايمانهم ان غياب العدالة يؤثر على الأمن الاجتماعي بالضرورة ٠ وبين ان انقاذ هذه المناطق من مشاكلها وازماتها يتطلب تظافر العديد من الجهود المتمثلة بالمؤسسات المعنية مع التأكيد على دور المواطن نفسه من خلال بذل الجهد في تعليم ابنائه وتسليحهم بأدوات المعرفة والوعي وتحمل المسؤولية ٠