سجن بريطاني يمنح نزلاءه مفاتيح زنازينهم
القبة نيوز- تم منح النزلاء داخل سجن في بريطانيا مفاتيح زنازينهم، حيث يتعين على ضباط السجن أن يطرقوا باب الزنزانة قبل الدخول.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن سجن «إتش إم بي بروين»، الذي يقع في مدينة ركسهام، ويعتبر أكبر سجن في إنجلترا وويلز، قرر أن يقوم بهذه الخطوة، في محاولة لـ«إعادة تأهيل المجرمين».
وتم وضع النهج الجديد للسجن في تقرير صادر عن المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين ووزارة العدل يسمى «الرفاهية في تصميم السجون».
ويبحث التقرير في تصميم وتشغيل 6 سجون جديدة تم بناؤها في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن إدارة السجن اتخذت هذا النهج الجديد بغرض منح السجناء مزيداً من الخصوصية، حتى يتمكنوا من الدخول والخروج من زنازينهم كما يحلو لهم.
وأضاف التقرير أن سياسة «طرق الأبواب قبل الدخول» الجديدة تهدف إلى تهيئة بيئة محترمة للسجناء، مؤكدة أنه لا يزال بإمكان الضباط في حالات الطوارئ الدخول إلى الزنازين دون طرق للبحث والتفتيش.
إلا أن إدارة السجن أكدت أنها ما زالت تحتجز بعض السجناء في زنازين مغلقة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يطلق عليها «جناة من الفئة ج»، حيث لا يمكن الوثوق بهم وإعطاؤهم مفاتيح زنازينهم.
من جهته، قال هاري فليتشر، رئيس حملة «حقوق الضحايا»، «من الصواب أن يعامل السجناء بكرامة، ولكن منحهم مفاتيح زنازينهم الخاصة وسياسة طرق الأبواب قبل الدخول قد تمنحهم الفرصة لإخفاء بعض الممنوعات مثل الهواتف أو المخدرات».
ومنذ تأسيس السجن في فبراير (شباط) 2017، قررت إدارته أن تغير اسم الزنازين إلى «الغرف أو الأجنحة»، واسم مرتكبي الجرائم إلى «الرجال» وليس السجناء.
وتشبه زنازين السجن بالفعل الغرف الفندقية، حيث يوجد بكل زنزانة هاتف وجهاز كومبيوتر.
ويسمح السجن للسجناء بطلب وجباتهم من الخارج، والذهاب للنادي الرياضي الموجود في مبنى السجن أو لعب كرة القدم في الملعب المجاور لمبنى السجن. (الشرق الاوسط)
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن سجن «إتش إم بي بروين»، الذي يقع في مدينة ركسهام، ويعتبر أكبر سجن في إنجلترا وويلز، قرر أن يقوم بهذه الخطوة، في محاولة لـ«إعادة تأهيل المجرمين».
وتم وضع النهج الجديد للسجن في تقرير صادر عن المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين ووزارة العدل يسمى «الرفاهية في تصميم السجون».
ويبحث التقرير في تصميم وتشغيل 6 سجون جديدة تم بناؤها في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن إدارة السجن اتخذت هذا النهج الجديد بغرض منح السجناء مزيداً من الخصوصية، حتى يتمكنوا من الدخول والخروج من زنازينهم كما يحلو لهم.
وأضاف التقرير أن سياسة «طرق الأبواب قبل الدخول» الجديدة تهدف إلى تهيئة بيئة محترمة للسجناء، مؤكدة أنه لا يزال بإمكان الضباط في حالات الطوارئ الدخول إلى الزنازين دون طرق للبحث والتفتيش.
إلا أن إدارة السجن أكدت أنها ما زالت تحتجز بعض السجناء في زنازين مغلقة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يطلق عليها «جناة من الفئة ج»، حيث لا يمكن الوثوق بهم وإعطاؤهم مفاتيح زنازينهم.
من جهته، قال هاري فليتشر، رئيس حملة «حقوق الضحايا»، «من الصواب أن يعامل السجناء بكرامة، ولكن منحهم مفاتيح زنازينهم الخاصة وسياسة طرق الأبواب قبل الدخول قد تمنحهم الفرصة لإخفاء بعض الممنوعات مثل الهواتف أو المخدرات».
ومنذ تأسيس السجن في فبراير (شباط) 2017، قررت إدارته أن تغير اسم الزنازين إلى «الغرف أو الأجنحة»، واسم مرتكبي الجرائم إلى «الرجال» وليس السجناء.
وتشبه زنازين السجن بالفعل الغرف الفندقية، حيث يوجد بكل زنزانة هاتف وجهاز كومبيوتر.
ويسمح السجن للسجناء بطلب وجباتهم من الخارج، والذهاب للنادي الرياضي الموجود في مبنى السجن أو لعب كرة القدم في الملعب المجاور لمبنى السجن. (الشرق الاوسط)