الصين: مقتل 47 وإصابة 640 في انفجار مصنع للكيماويات
القبة نيوز- قالت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الجمعة، إن "47 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 640 في انفجار بمصنع للمبيدات الحشرية في إقليم جيانغسو الشرقي في أحدث كارثة ضمن سلسلة من الحوادث الصناعية التي أغضبت الرأي العام".
وقال التلفزيون الرسمي إن "الانفجار وقع الخميس في منطقة تشينغياغانغ الصناعية بمدينة يانتشينغ وتمت السيطرة على الحريق الساعة الثالثة صباح الجمعة، 1900 بتوقيت غرينتش، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية.
وأضافت أنه تم نقل الناجين من الانفجار إلى 16 مستشفى مشيراً إلى أن 640 شخصا يُعالجون من إصابات وأن 32 منهم حالاتهم خطيرة.
وانتشر الحريق في المصنع المملوك لشركة تيانغياي للكيماويات إلى المصانع المجاورة.
وقالت وسائل إعلام إن "أطفالا في حضانة بمحيط الانفجار أصيبوا جراءه".
ويجرى التحقيق لمعرفة سبب الانفجار.
غير أن الشركة التي تنتج ما يزيد على 30 مركباً كيميائياً عضوياً بعضها قابل للاشتعال سبق أن رصدت السلطات انتهاكها لمعايير السلامة وتم تغريمها وفقاً لصحيفة "تشاينا ديلي".
وذكر التلفزيون الصيني أن الرئيس شي جين بينغ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لإيطاليا، أمر ببذل كافة الجهود لإجلاء المصابين و"الحفاظ بجد على الاستقرار الاجتماعي".
وأضاف شي أن على السلطات اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع هذه الحوادث وبتحديد سبب الانفجار في أسرع وقت ممكن.
ونقل التلفزيون عن شي قوله: "وقعت في الآونة الأخيرة سلسلة من الحوادث الكبرى وعلى كل المواقع والإدارات المعنية استقاء الدروس من ذلك".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، طلب اليوم الجمعة، تنفيذ عملية إنقاذ شاملة وفتح تحقيق في انفجار بمصنع، مع ارتفاع حصيلة ضحاياه إلى 47 قتيلاً.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن شي أدلى بهذه التصريحات من إيطاليا، حيث يروج هناك لمبادرة "الحزام والطريق".
وقال إنه "يتعين على الصين اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للحماية من حوادث المنشآت الصناعية، خاصة في صناعات خطرة مثل إنتاج الكيماويات".
وردد رئيس الوزراء لي كه تشيانغ تصريحات مماثلة، حسب المصدر نفسه.
وأشار الرئيس الصيني ورئيس حكومته إلى أن "الحكومة أرسلت فريقاً لإدارة الطوارئ وممثلين من وزارة البيئة لرصد تأثير الانفجار".
وازداد غضب الرأي العام من معايير السلامة في الصين على خلفية الحوادث الصناعية بداية من كوارث المناجم إلى حرائق المصانع التي شابت ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي السريع.
وفي عام 2015 قتل 165 شخصاً في سلسلة انفجارات بمخزن للمواد الكيميائية في مدينة تيانغين.
ولم تمنع التعهدات المتكررة للحكومة بتشديد إجراءات السلامة كوارث مصانع الكيماويات على وجه التحديد.
ففي نوفمبر(تشرين الثاني) وقعت سلسلة انفجارات في مصنع للكيماويات أودت بحياة 23 شخصاً.
وقال التلفزيون الرسمي إن "الانفجار وقع الخميس في منطقة تشينغياغانغ الصناعية بمدينة يانتشينغ وتمت السيطرة على الحريق الساعة الثالثة صباح الجمعة، 1900 بتوقيت غرينتش، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية.
وأضافت أنه تم نقل الناجين من الانفجار إلى 16 مستشفى مشيراً إلى أن 640 شخصا يُعالجون من إصابات وأن 32 منهم حالاتهم خطيرة.
وانتشر الحريق في المصنع المملوك لشركة تيانغياي للكيماويات إلى المصانع المجاورة.
وقالت وسائل إعلام إن "أطفالا في حضانة بمحيط الانفجار أصيبوا جراءه".
ويجرى التحقيق لمعرفة سبب الانفجار.
غير أن الشركة التي تنتج ما يزيد على 30 مركباً كيميائياً عضوياً بعضها قابل للاشتعال سبق أن رصدت السلطات انتهاكها لمعايير السلامة وتم تغريمها وفقاً لصحيفة "تشاينا ديلي".
وذكر التلفزيون الصيني أن الرئيس شي جين بينغ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لإيطاليا، أمر ببذل كافة الجهود لإجلاء المصابين و"الحفاظ بجد على الاستقرار الاجتماعي".
وأضاف شي أن على السلطات اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع هذه الحوادث وبتحديد سبب الانفجار في أسرع وقت ممكن.
ونقل التلفزيون عن شي قوله: "وقعت في الآونة الأخيرة سلسلة من الحوادث الكبرى وعلى كل المواقع والإدارات المعنية استقاء الدروس من ذلك".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، طلب اليوم الجمعة، تنفيذ عملية إنقاذ شاملة وفتح تحقيق في انفجار بمصنع، مع ارتفاع حصيلة ضحاياه إلى 47 قتيلاً.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن شي أدلى بهذه التصريحات من إيطاليا، حيث يروج هناك لمبادرة "الحزام والطريق".
وقال إنه "يتعين على الصين اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للحماية من حوادث المنشآت الصناعية، خاصة في صناعات خطرة مثل إنتاج الكيماويات".
وردد رئيس الوزراء لي كه تشيانغ تصريحات مماثلة، حسب المصدر نفسه.
وأشار الرئيس الصيني ورئيس حكومته إلى أن "الحكومة أرسلت فريقاً لإدارة الطوارئ وممثلين من وزارة البيئة لرصد تأثير الانفجار".
وازداد غضب الرأي العام من معايير السلامة في الصين على خلفية الحوادث الصناعية بداية من كوارث المناجم إلى حرائق المصانع التي شابت ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي السريع.
وفي عام 2015 قتل 165 شخصاً في سلسلة انفجارات بمخزن للمواد الكيميائية في مدينة تيانغين.
ولم تمنع التعهدات المتكررة للحكومة بتشديد إجراءات السلامة كوارث مصانع الكيماويات على وجه التحديد.
ففي نوفمبر(تشرين الثاني) وقعت سلسلة انفجارات في مصنع للكيماويات أودت بحياة 23 شخصاً.