facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

اجتماع لمشروع إحياء النظام النبطي للسيطرة على الفيضانات

اجتماع لمشروع إحياء النظام النبطي للسيطرة على الفيضانات

القبة نيوز - نظم مركز دراسة التراث الطبيعي والحضاري في الجامعة الألمانية الأردنية اجتماعا خاصا بمشروع "إحياء النظام النبطي للسيطرة على الفيضانات في وادي المدرس- البتراء" بحضور سمو الأميرة دانا فراس رئيس جمعية المحافظة على البتراء ورئيس الجامعة الدكتورة منار فياض ونائب الرئيس الدكتور عاطف الخرابشة.


وشارك في الاجتماع الذي يهدف الى تحديد الخطوات القادمة لصيانة وترميم المصاطب القديمة ضمن حوض التصريف في البتراء كل من مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة يزيد عليان ورئيس هيئة المفوضين لسلطة إقليم البتراء الدكتور سليمان وممثلين عن اليونسكو، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، سيلا والفريق العامل على المشروع.

وأشارت الدكتورة فياض خلال اللقاء إلى أن الجامعة وانطلاقا من اهتمامها بالعلوم التطبيقية على غرار الجامعات الألمانية الشريكة تشجع الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة في مشاريع من شأنها تقديم خدمات للمجتمع وإيجاد حلول علمية للمشاكل التي يواجهها.

وبيّن مدير المركز ومنسق المشروع الدكتور نزار أبو جابر أنه مشروع مدعوم من صندوق السفير للحفاظ
على التراث ويسعى إلى التخفيف والسيطرة على الفيضانات، إلى جانب تشغيل الأيدي العاملة في المنطقة من خلال تدريبهم وتأهليهم. موضحا ما قام به الأنباط لمواجهة الفيضانات من خلال بنائهم لمجموعة كبيرة من الأنظمة المائية.

وأضاف بأن المشكلة الأساسية التي يواجهها الباحثون هي عدم توفر المعلومات بشكل كامل مما يصعب عليهم التنبؤ بمسألة الجريان السطحي بشكل عام.

من جهته، استعرض عبدالعال أسباب اختيار هذه المنطقة "الحوض" الذي جاء نتيجة الانحدار الشديد في المنطقة ومن ثم الجريان السطحي الكبير. مبينا أن الماء من أعلى نقطة في الحوض يحتاج إلى (9) دقائق فقط حتى يصل الأرض وهو ما يمكن أن يتسبب في حدوث فيضانات.

وأوضح بأن هناك أدوات لقياس وتقييم كمية الهطول، مؤكدا أن هذا الموضوع بات أولية وطنية.

واستعرضت حمارنة أنواع المصاطب الموجودة في المنطقة وما تعرضت له عبر السنين من تعرية وتجوية وتجمّع كبير للرسوبيات. موضحة عددا من الحلول المقترحة للسيطرة على الفيضانات في المنطقة كإعادة البناء الكلي لهذه المصاطب أو العمل على صيانتها وترميمها أو العمل على رفع هذه المصاطب والسدود الموجودة لمنع الانجراف وذلك عبر عملية حسابية خاصة.

وفي نهاية الاجتماع دار نقاش حول جدوى المشروع على أرض الواقع والحلول المقترحة لمعالجة الفيضانات في المنطقة مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك وتكاتف الجهود ما بين جميع الجهات المعنية للسيطرة على الفيضانات في وادي المدرس والهريمية في البتراء، حيث ثمّنت سمو الأميرة دانا وممثلي الجهات المشاركة جهود الجامعة الألمانية الأردنية في جمع كافة الأطراف المعنية بالموضوع للتحاور والتفكير بحلول ناجحة من شأنها المحافظة على تراث مدينة البتراء.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير