في ذكرى معركة الكرامة
اللواء الركن (م) احمد علي العفيشات العجارمه
القبة نيوز- معركة الكرامة سِجِل المجد وكتاب التاريخ فهي المرّة الأولى التي تتخطى فيها القوات الإسرائيلية نهر الأردن، أراد العدو أن يحقق نصراً سريعاً وأن يفرض واقعاً جديداً فكان أبطال قواتنا المسلحة له بالمرصاد فخاب وخسِّر وهُزّم واعترف قادته بالهزيمة المنكرة، وكانت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأمتنع العدو بعدها عن أي معركة بالقوات الأرضية فيما بعد واقتصرت اعتداءاته على استخدام سلاح الجو والمدفعية وتكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات ومُني بهزيمة سياسية وخسائر اقتصادية كبيرة، وكانت خسائر العدو في معركة الكرامة وخاصة البشرية منها أكثر وأكبر من خسائره في حرب حزيران عام 1967 بثلاث مرات.
* وقد قال رئيس الأركان الإسرائيلي في ذلك الوقت الجنرال حاييم يارليف "إن عملية الكرامة فريدة من نوعها بسبب كثافة عدد الإصابات بين قواتنا والظواهر الأخرى التي أسفرت عنها المعركة مثل استيلاء القوات الأردنية على عدد من آلياتنا ودباباتنا".
وعَبَّر يوري أفنيري النائب السابق والصحفي الإسرائيلي وأحد أشهر ناشطي اليسار في إسرائيل، عن فشل العملية بقوله:"إنّ المفهوم التكتيكي للعملية كان خاطئاً من الأساس وإن النتائج أدت إلى نصر سيكولوجي للعدو الذي كبّدنا خسائر كبيرة".
* كان يوم الكرامة يوماً تشهد فيه جميع القلوب الحرة والأنفس الطاهرة على أن النصر على الأعداء يحتاج للنية الصادقة والصلابة والإرادة القوية وحسن التوكل على الله والدخول إلى المعركة بنفس تطلب الظفر بالنصر على الأعداء أو نيل شرف الشهادة في سبيل الله ومن ثم في سبيل الوطن، وقد كان الشرف للأراضي الأردنية بأنها أول من مرغ أنف جيش إسرائيل في التراب دفاعاً عن الوطن والأمة.
* شهدائنا هُم أكرم خلق الله وهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون، تحوم أرواحهم في فضاءاتِ الأردن وفوق سهولِّهِ وهضابِّه وغورِه وجبالِّهِ، وتُسلم على المرابطين فوق ثراه الطهور من قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وشعبنا الأردني العربي المسلم المؤمن بالله والمستعد لافتداء الوطن بالمهج والأرواح.
فلشهدائنا الرحمة والمغفرة وجنات الخلد، ولذويهم الفخر والاعتزاز والاحترام والتقدير ولجرحانا الأبطال الذين سالت دماؤهم الزكية لتروي أرض الكرامة لتحافظ على كرامتنا وأمتنا واستقلالنا واستقرارنا كل المحبة والتقدير والعرفان، وندعو لهم بطول العمر وحُسن العمل ونقول لهم ولشهدائنا وذويهم أن صمودكم وعزمكم وإرادتكم وإيمانكم بقيادتنا الهاشمية وحبكم لوطنكم هو الذي صنع النصر وصنع مستقبل الوطن بأكمله، لأن أهداف العدو من معركة الكرامة كانت تستهدف الوطن بأكمله، ولولاكم لفُرِض علينا الأمر الواقع وأملى عدونا علينا شروطه وحقق أهدافه الخبيثة.
* وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العظيمة وهذه الذكرى العطرة فإننا نستشعر ونعيش نشوة النصر بكل فخر وإجلال وإكبار، ونستذكر هؤلاء الأبطال من شهداء الوطن الذين ضربوا مثالاً حياً كيف يكون الإيثار وكيف تكون التضحية من أجل الدفاع عن هذا الحمى العزيز، فهم من صنعوا تاريخ أمتهم وكتبوه بحروف من نور.
* سيظل النصر الذي سطره نشامى الوطن في يوم الكرامة مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وذكرى خالدة في نفوس الأردنيين على وجه الخصوص. هذا النصر الذي كان مثالاً يحتذى بالصمود والوقوف من أجل الوطن والعقيدة والشرف والعزة والتصميم على تحقيق الهدف أمام أي قوة أو عدوان ليتحقق الهدف وتصان الكرامة بمعناها الحقيقي من حيث الحرية والسيادة والنصر.
* ستبقى معركة الكرامة جزءاً من تاريخنا العسكري التليد الذي نفتخر ونعتز به، وستبقى راياتنا خفاقة في سماء الوطن وهاماتنا لا تنحني إلا لله عز وجل، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر بيوم الكرامة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال-طيب الله ثراه- في وجدان وقلوب الأردنيين الأحرار.
* رحم الله شهداءنا الأبرار، وحمى الله الأردن الأعز والأغلى، وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، رمز فخرنا وحماة أمن واستقرار وطننا وصون منجزاته، ليبقى هذا الوطن آمناً مستقراً شامخاً قوياً عزيزاً في ظل عميد آل البيت وحادي الركب وقائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.
* وقد قال رئيس الأركان الإسرائيلي في ذلك الوقت الجنرال حاييم يارليف "إن عملية الكرامة فريدة من نوعها بسبب كثافة عدد الإصابات بين قواتنا والظواهر الأخرى التي أسفرت عنها المعركة مثل استيلاء القوات الأردنية على عدد من آلياتنا ودباباتنا".
وعَبَّر يوري أفنيري النائب السابق والصحفي الإسرائيلي وأحد أشهر ناشطي اليسار في إسرائيل، عن فشل العملية بقوله:"إنّ المفهوم التكتيكي للعملية كان خاطئاً من الأساس وإن النتائج أدت إلى نصر سيكولوجي للعدو الذي كبّدنا خسائر كبيرة".
* كان يوم الكرامة يوماً تشهد فيه جميع القلوب الحرة والأنفس الطاهرة على أن النصر على الأعداء يحتاج للنية الصادقة والصلابة والإرادة القوية وحسن التوكل على الله والدخول إلى المعركة بنفس تطلب الظفر بالنصر على الأعداء أو نيل شرف الشهادة في سبيل الله ومن ثم في سبيل الوطن، وقد كان الشرف للأراضي الأردنية بأنها أول من مرغ أنف جيش إسرائيل في التراب دفاعاً عن الوطن والأمة.
* شهدائنا هُم أكرم خلق الله وهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون، تحوم أرواحهم في فضاءاتِ الأردن وفوق سهولِّهِ وهضابِّه وغورِه وجبالِّهِ، وتُسلم على المرابطين فوق ثراه الطهور من قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وشعبنا الأردني العربي المسلم المؤمن بالله والمستعد لافتداء الوطن بالمهج والأرواح.
فلشهدائنا الرحمة والمغفرة وجنات الخلد، ولذويهم الفخر والاعتزاز والاحترام والتقدير ولجرحانا الأبطال الذين سالت دماؤهم الزكية لتروي أرض الكرامة لتحافظ على كرامتنا وأمتنا واستقلالنا واستقرارنا كل المحبة والتقدير والعرفان، وندعو لهم بطول العمر وحُسن العمل ونقول لهم ولشهدائنا وذويهم أن صمودكم وعزمكم وإرادتكم وإيمانكم بقيادتنا الهاشمية وحبكم لوطنكم هو الذي صنع النصر وصنع مستقبل الوطن بأكمله، لأن أهداف العدو من معركة الكرامة كانت تستهدف الوطن بأكمله، ولولاكم لفُرِض علينا الأمر الواقع وأملى عدونا علينا شروطه وحقق أهدافه الخبيثة.
* وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العظيمة وهذه الذكرى العطرة فإننا نستشعر ونعيش نشوة النصر بكل فخر وإجلال وإكبار، ونستذكر هؤلاء الأبطال من شهداء الوطن الذين ضربوا مثالاً حياً كيف يكون الإيثار وكيف تكون التضحية من أجل الدفاع عن هذا الحمى العزيز، فهم من صنعوا تاريخ أمتهم وكتبوه بحروف من نور.
* سيظل النصر الذي سطره نشامى الوطن في يوم الكرامة مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وذكرى خالدة في نفوس الأردنيين على وجه الخصوص. هذا النصر الذي كان مثالاً يحتذى بالصمود والوقوف من أجل الوطن والعقيدة والشرف والعزة والتصميم على تحقيق الهدف أمام أي قوة أو عدوان ليتحقق الهدف وتصان الكرامة بمعناها الحقيقي من حيث الحرية والسيادة والنصر.
* ستبقى معركة الكرامة جزءاً من تاريخنا العسكري التليد الذي نفتخر ونعتز به، وستبقى راياتنا خفاقة في سماء الوطن وهاماتنا لا تنحني إلا لله عز وجل، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر بيوم الكرامة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال-طيب الله ثراه- في وجدان وقلوب الأردنيين الأحرار.
* رحم الله شهداءنا الأبرار، وحمى الله الأردن الأعز والأغلى، وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، رمز فخرنا وحماة أمن واستقرار وطننا وصون منجزاته، ليبقى هذا الوطن آمناً مستقراً شامخاً قوياً عزيزاً في ظل عميد آل البيت وحادي الركب وقائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.