ماذا فعلت أسرة "جزار نيوزيلندا" بعد جريمته بساعات؟
القبة نيوز- تصريحات فورية وتصرف"احترازي" أقدمت عليه عائلة منفذ هجوم "كرايست تشيرتش" الإرهابي في نيوزيلندا بعد ساعات من جريمته الشنعاء.
وشكلت أنباء الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها برينتون تارانت "صدمة" لأسرته، خصوصا لوالدته شارون، التي كانت تدرس الإنجليزية في فصل دراسي بمدرسة ماكلين الثانوية، عندما تلقت النبأ.
وبعد تلقيها عشرات الاتصالات الهاتفية مساء الجمعة، استدعيت والدة برينتون من الفصل وتم إبلاغها بالهجوم الدامي الذي نفذه ابنها في نيوزيلندا.
ويعتقد أن والدته وشقيقته لورين قد أرسلتا إلى مكان مجهول، بعد أن استدعتهما شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية مساء الجمعة وحققت معهما حول الهجوم الدامي.
وكانت الشرطة الأستراليةتوجهت إلى باقي أفراد أسرة تارانت بعد تأكدها من هويته.
وكشفت الجدة جويس أن تارانت زار أسرته في مدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي وآخرهما في عطلة أعياد الميلاد.
وقالت جويس لصحيفة ديلي ميل الأسترالية "الأمر صادم للغاية.. خصوصا وأن برينتون هو الفاعل.. إنه ولد طيب".
وأضافت أنه كان لطيفا وطيبا طوال الوقت وكان يواظب على زيارتنا مرتين في العام".
وكشفت جويس أن الأسرة باتت تعاني مما فعله حفيدها، لكنها أوضحت أنه لم تظهر على حفيدها أي بوادر تطرف عندما تحدثت معه آخر مرة.
ويبدو أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها ترينتون لم تتوقف في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا وإنما تجاوزتها لتصل إلى بلدة غرافتون، التي يقدر عدد سكانها بنحو 22 ألف نسمة.
وتحولت البلدة إلى مركز اهتمام دولي الأمر الذي أصاب سكانها بالامتعاض وعكر مزاجهم وطبيعة حياتهم اليومية.
فقد قال أحد سكان البلدة إن غرافتون كانت شهيرة بشجرة الجكراندة، ولكنها أصبحت مشهور مرة أخرى بعد أن دخلت على خريطة العالم بطريقة ليست جيدة ومن الباب الخطأ.
وقال آخر "دموع وصدمة وعار لمثل هذا الشر المرتبط ليس ببلدنا فحسب بل ببلدتنا".
وويبدو أن مسيرة تطرف تارانت بدأت بعد وفاة والده إثر معاناته من مرض السرطان، حيث قالت امرأة عرفته عندما كان يعمل في صالة للياقة البدنية إنه لم يكن يتحدث عن الدين أو الإيمان قبل وفاة والده.
وأشارت إلى أنه ربما حدث أمر ما أثناء تنقله في الخارج وقالت "لقد حدث أمر ما معه خلال سفره وترحاله في العالم".
">فقد عبرت جدة جزار نيوزيلندا، الذي ارتكب جريمة المسجدين في كرايست تشيرتش، عن "عدم تصديقها" ارتكاب حفيدها مثل هذه المجزرة البشعة، ووصفته بأنه "ولد طيب".
وقالت جويس تارانت، البالغة من العمر 94 عاما، إن الشاب الأسترالي، القاتل بدماء باردة، الذي صور نفسه وهو يقتل المصلين في مسجد النور، "ليس حفيدها الذي عرفته"، على حد قولها.
وشكلت أنباء الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبهابرينتون تارانت"صدمة" لأسرته، خصوصا لوالدته شارون، التي كانت تدرس الإنجليزية في فصل دراسي بمدرسة ماكلين الثانوية، عندما تلقت النبأ.
وبعد تلقيها عشرات الاتصالات الهاتفية مساء الجمعة، استدعيت والدة برينتون من الفصل وتم إبلاغها بالهجوم الدامي الذي نفذه ابنها في نيوزيلندا.
ويعتقد أن والدته وشقيقته لورين قد أرسلتا إلى مكان مجهول، بعد أن استدعتهما شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية مساء الجمعة وحققت معهما حول الهجوم الدامي.
وكانتالشرطة الأستراليةتوجهت إلى باقي أفراد أسرة تارانت بعد تأكدها من هويته.
وكشفت الجدة جويس أن تارانت زار أسرته في مدينة غرافتون في شمالنيو ساوت ويلزمرتين خلال العام الماضي وآخرهما في عطلة أعياد الميلاد.
وقالت جويس لصحيفة ديلي ميل الأسترالية "الأمر صادم للغاية.. خصوصا وأن برينتون هو الفاعل.. إنه ولد طيب".
وكشفت جويس أن الأسرة باتت تعاني مما فعله حفيدها، لكنها أوضحت أنه لم تظهر على حفيدها أي بوادر تطرف عندما تحدثت معه آخر مرة.
ويبدو أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها ترينتون لم تتوقف فيكرايست تشيرتشبنيوزيلندا وإنما تجاوزتها لتصل إلى بلدة غرافتون، التي يقدر عدد سكانها بنحو 22 ألف نسمة.
وتحولت البلدة إلى مركز اهتمام دولي الأمر الذي أصاب سكانها بالامتعاض وعكر مزاجهم وطبيعة حياتهم اليومية.
فقد قال أحد سكان البلدة إن غرافتون كانت شهيرة بشجرة الجكراندة، ولكنها أصبحت مشهور مرة أخرى بعد أن دخلت على خريطة العالم بطريقة ليست جيدة ومن الباب الخطأ.
وقال آخر "دموع وصدمة وعار لمثل هذا الشر المرتبط ليس ببلدنا فحسب بل ببلدتنا".
وويبدو أن مسيرة تطرف تارانت بدأت بعد وفاة والده إثر معاناته من مرض السرطان، حيث قالت امرأة عرفته عندما كان يعمل في صالة للياقة البدنية إنه لم يكن يتحدث عن الدين أو الإيمان قبل وفاة والده.
وأشارت إلى أنه ربما حدث أمر ما أثناء تنقله في الخارج وقالت "لقد حدث أمر ما معه خلال سفره وترحاله في العالم".