بالصور..جماعة عمان تطلق مبادرتها الوطنية وتدعو رؤوساء الوزراء السابقين لمكاشفة المواطنين
القبة نيوز- قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان صحفي تلاه رئيسها بلال حسن التل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مقرها لإطلاق مبادرتها الجديدة التي تحمل اسم " زرّاع الأمل.. الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط" أن دعوتها هذه تأتي إنصافاً للملكة الرابعة، بحيث تكون بيانات الحكومات أساساً للحوار وإيصال المعلومة ورداً للاتهامات وإنكار الإنجازات،وحتى يكون الجميع على علم ودراية بجميع الحيثيات والقرارات التي مست حياتهم وتمس مستقبلهم، والتزمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بتوفير المنبر اللائق والمناخ المحترم للرؤوساء الذين يستجيبون لدعوتها هذه وفق برنامج زمني يرتب على أساس سرعة وتوقيت الاستجابة لهذه المبادرة.
وقالت الجماعة في بيانها أن مبادرتها الجديدة هي جزء من استراتيجيتها في التصدي لحرب الإشاعة التي يتعرض لها بلدنا، والتي تنكر كل إنجاز حققه بلدنا أو أنها تسيء إليه أو تشوهه، خدمة لقوى تحاول الأساءة لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني, وتضاعف من حجم الضغوط التي تمارس على بلدنا وقيادتنا, لتمرير صفقات مشبوهة في المنطقة, تلحق الأذى ببلدنا وبحقوق أمتنا ومقدساتنا, مما يستدعي أن نتصدى جميعاً لحملة الإنكار والتشويه هذه،من خلال إبراز إنجازات العهد التي تحققت رغم كل الصعوبات والتحديات والضغوط, مما يستدعي أن نتصدى جميعاً لحملة الإنكار والتشويه هذه، وفي طليعة من يجب أن يتصدى لهذه الحملة رجالات الوطن الذين ساهموا في تحقيق الإنجاز، خلال تحملهم للمسؤولية .
وقالت الجماعة أن دعوتها لرؤوساء الوزراء هي جزء أساس ورئيس من مبادرة "الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط"، حيث ستلي هذه الخطوة خطوات أخرى من بينها أن الجماعة ستقوم بالعمل على إبراز الإنجازات وقصص النجاح التي تحققت في بلدنا خاصة خلال العقدين الماضيين، وفي هذا المجال فإن جماعة عمان لحوارات المستقبل، تأمل من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء المساهمة مع الجماعة في إبراز هذه الإنجازات وفق خطة واضحة المعالم تقود إلى النتائج المرجوة.
وقالت الجماعة في بيانها أنها بنت مبادرتها هذه على جملة من الحقائق أولها: الإيمان بأن الأردن دولة راسخة تقوم على شرعية دينية وشرعية تاريخية عززتهما شرعية إنجاز معجز قياساً بقلة الإمكانيات، كذلك الإيمان بأننا قادرون على تخطي كل الصعوبات التي تواجهنا في هذه المرحلة من تاريخ وطننا على ضوء تجاربنا الوطنية السابقة.
ومن هذه الحقائق إن دول كثيرة كانت تمتلك من الإمكانيات أضعاف ما يمتلكه الأردن، ومع ذلك لم تحقق شيئاً مما حققه الأردن على صعيد التنمية والازدهار، بفضل الاستقرارالسياسي الذي وفره الإجماع الوطني على العرش الهاشمي، وهو الإجماع الذي مازال حالة وطنية عامة تشكل رافعة وطنية لحركة نهوض وطني مطلوبة لإخراج وطننا من أزمته الاقتصادية، ومن أجواء التلاؤم التي تبدد الطاقات وتشحن أجواء الوطن بالإحباط.
بالإضافة إلى أنه خلال العقود الماضية كان انتقال السلطة في بلدنا يتم بسهولة وبسلاسة، وظل الأردنيون يمارسون عملية المزج بين تجارب الأجيال وتزاوجها وانتقالها من جيل إلى جيل، الأمر الذي كان يجدد قيادات الدولة الأردنية وكوادرها، فكانت أجيال الأردنيون تتعاقب على المسؤولية في كل المواقع، يسلم كل جيل منهم الجيل الذي يليه الراية ليكون عوناً وسنداً لمليكه، مما وفر للدولة الأردنية صفة التطوير والتحديث بفعل القدرة على فرز الكفايات والقدرات القيادية، ولم يكن بلدنا يغرق في بحر التفسيرات الغير منطقية لكل حركة تغيرات في مواقع الدولة المتقدمة لأن الأردنيون كانوا يعتبرون المنصب تكليفاً وأداء للواجب الوطني، لا تشريفاً ومغنماً وباباً من أبواب جلب المنافع ومعها الاتهامات التي تهز الثقة بالدولة ومنجزاتها، كما صرنا نلمس خلال السنوات الأخيرة، التي صارت فيها مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاتهامات وإثارة الشبهات التي لم يعتاد عليها الأردنيين في عهودهم السابقة.
كما أن بلدنا كان منذ سنوات طويلة يدفع أثمان ما تعيشه المنطقة من اضطرابات، خاصة تلك التي فرضتها تداعيات ما سمي بـ "الربيع العربي" التي أدخلت بلدنا في حالة حصار غير معلنة، بسبب إغلاق حدوده البرية لأسباب معروفة، مما أثر تأثيراً واضحاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيه، إضافة إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا جراء رفضه الدخول في عدد من الصفقات والتحالفات خاصة تلك المتعلقة بقضية فلسطين، إن ذلك كله أوجد أجواء من اللغط وتبادل الاتهامات حول ما نعيشه، ومن يتحمل مسؤوليته،
كما أن الأردن دولة عريقة راسخة تقترب من الاحتفال بمئويتها الأولى وأنها خلال هذه العقود الطويلة من عمرها مرت بأزمات أخطر وأكثر تهديداً مما تمر به الآن، لكنها استطاعت أن تجتاز هذه الأزمات، وأن تنتصر على التهديدات من خلال الثقة بالنفس ومن خلال وحدة الصف، ومن خلال مراجعة النفس والاعتراف بالأخطاء، وبتحمل المسؤولية ومن خلال الاعتراف بالإنجازات لا نكرانها،وعليه فإنناندعو جميع الأردنيين إلى الخروج من أجواء الاتهامات واللغط واستبدال ذلك بثقافة التبين والخروج من حالة الإحباط باستعادة الثقة بالنفس عبر الإنجاز الذي يأتي من خلال العمل، ومدخل ذلك كله المصارحة وتحمل المسؤولية، عبر عملية مراجعة لمسيرة بلدنا في السنوات الأخيرة مراجعة تُذكر بالإنجازات والتحديات التي تغلبنا عليها وبالعقبات التي لابد من تذليلها، وهو ما تسعى هذه المبادرة إلى المساهمة في تحقيقه.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عن جماعة عمان لحوارات المستقبل حول مبادرتها الوطنية "زرّاع الأمل .. الإنجاز في مواجهة التشكيك والاحباط" :
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة ممثلي وسائل الإعلام المحترمين
تحية طيبة أحييكم بها أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي أعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل، في هذا اللقاء الذي تتقدم فيه الجماعة من خلالكم إلى شعبنا الأردني بمبادرة جديدة من سلسلة مبادرات الجماعة أداءً منها لواجبها في خدمة مجتمعها وتطويره والمبادرة التي تتقدم بها اليوم هي " زرّاع الأمل..مبادرة الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط"التي أعدتها جماعة عمان لحوارات المستقبل كجزء من استراتيجيتها في التصدي لحرب الإشاعة التي يتعرض لها بلدنا، والتي تنكر كل إنجاز حققه بلدنا أو أنها تسيء إليه أو تشوهه، خدمة لقوى تحاول الأساءة لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني, وتضاعف من حجم الضغوط التي تمارس على بلدنا وقيادتنا, لتمرير صفقات مشبوهة في المنطقة, تلحق الأذى ببلدنا وبحقوق أمتنا ومقدساتنا, مما يستدعي أن نتصدى جميعاً لحملة الإنكار والتشويه هذه،من خلال إبراز إنجازات العهد التي تحققت رغم كل الصعوبات والتحديات والضغوط, وفي طليعة من يجب أن يتصدى لهذه الحملة رجالات الوطن الذين ساهموا في تحقيق الإنجاز، خلال تحملهم للمسؤولية في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، خاصة أصحاب الدولة رؤوساء الوزارات في عهد جلالته الميمون، الذين تتوجه المبادرة إلى كل واحد منهم بالدعوة كي يقوم بتقديم بيان تفصيلي واضح للناس، حول الفترة التي تحمل فيها المسؤولية العامة، بما لها وما عليها على ضوء:
كتاب التكليف السامي للحكومة.
الرد على كتاب التكليف السامي.
بيان الحكومة لنيل ثقة مجلس النواب.
رد الحكومة على النواب في جلسة الثقة.
أهم إنجازات حكومته.
العقبات التي حالت دون الحكومة وتحقيق كامل برنامجها.
كل ذلك إنصافاً لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني، بحيث تكون بيانات الحكومات أساساً للحوار وإيصال المعلومة ورداً للاتهامات وإنكار الإنجازات حتى يكون الجميع على علم ودراية بجميع الحيثيات والقرارات التي مست حياته وتمس مستقبله، علماً بأن جماعة عمان لحوارات المستقبل تلتزم بتوفير المنبر اللائق والمناخ المحترم للسادة أصحاب الدولة الذين يستجيبون لدعوتها هذه وفق برنامج زمني يرتب على أساس سرعة وتوقيت الاستجابة لهذه المبادرة.
إن هذه الدعوة لأصحاب الدولة هي جزء أساس ورئيس من مبادرة "الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط"، حيث ستلي هذه الخطوة خطوات أخرى من بينها أن الجماعة ستقوم بالعمل على إبراز الإنجازات وقصص النجاح التي تحققت في بلدنا خاصة خلال العقدين الماضيين،وفي هذا المجال فإن جماعة عمان لحوارات المستقبل، تأمل من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء المساهمة مع الجماعة في إبراز هذه الإنجازات وفق خطة واضحة المعالم تقود إلى النتائج المرجوة.
السيدات والسادة :
لقد بنت جماعة عمان لحوارات المستقبل مبادرتها هذه على جملة من الحقائق أولها:
الإيمان بأن الأردن دولة راسخة تقوم على شرعية دينية وشرعية تاريخية عززتهما شرعية إنجاز معجز قياساً بقلة الإمكانيات.
الإيمان بأننا قادرون على تخطي كل الصعوبات التي تواجهنا في هذه المرحلة من تاريخ وطننا على ضوء تجاربنا الوطنية السابقة.
إن دول كثيرة كانت تمتلك من الإمكانيات أضعاف ما يمتلكه الأردن، ومع ذلك لم تحقق شيئاً مما حققه الأردن على صعيد التنمية والازدهار، بفضل الاستقرارالسياسي الذي وفره الإجماع الوطني على العرش الهاشمي، وهو الإجماع الذي مازال حالة وطنية عامة تشكل رافعة وطنية لحركة نهوض وطني مطلوبة لإخراج وطننا من أزمته الاقتصادية، ومن أجواء التلاؤم التي تبدد الطاقات وتشحن أجواء الوطن بالإحباط.
أنه خلال العقود الماضية كان انتقال السلطة في بلدنا يتم بسهولة وبسلاسة،وظل الأردنيون يمارسون عملية المزج بين تجارب الأجيال وتزاوجها وانتقالها من جيل إلى جيل، الأمر الذي كان يجدد قيادات الدولة الأردنية وكوادرها، فكانت أجيال الأردنيون تتعاقب على المسؤولية في كل المواقع، يسلم كل جيل منهم الجيل الذي يليه الراية ليكون عوناً وسنداً لمليكه، مما وفر للدولة الأردنية صفة التطوير والتحديث بفعل القدرة على فرز الكفايات والقدرات القيادية، ولم يكن بلدنا يغرق في بحر التفسيرات الغير منطقية لكل حركة تغيرات في مواقع الدولة المتقدمة لأن الأردنيون كانوا يعتبرون المنصب تكليفاً وأداء للواجب الوطني، لا تشريفاً ومغنماً وباباً من أبواب جلب المنافع ومعها الاتهامات التي تهز الثقة بالدولة ومنجزاتها، كما صرنا نلمس خلال السنوات الأخيرة، التي صارت فيها مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاتهامات وإثارة الشبهات التي لم يعتاد عليها الأردنيين في عهودهم السابقة.
أن بلدنا كان منذ سنوات طويلة يدفع أثمان ما تعيشه المنطقة من اضطرابات، خاصة تلك التي فرضتها تداعيات ما سمي بـ "الربيع العربي" التي أدخلت بلدنا في حالة حصار غير معلنة، بسبب إغلاق حدوده البرية لأسباب معروفة، مما أثر تأثيراً واضحاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيه، إضافة إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا جراء رفضه الدخول في عدد من الصفقات والتحالفات خاصة تلك المتعلقة بقضية فلسطين، إن ذلك كله أوجد أجواء من اللغط وتبادل الاتهامات حول ما نعيشه، ومن يتحمل مسؤوليته.
أن الأردن دولة عريقة راسخة تقترب من الاحتفال بمئويتها الأولى وأنها خلال هذه العقود الطويلة من عمرها مرت بأزمات أخطر وأكثر تهديداً مما تمر به الآن، لكنها استطاعت أن تجتاز هذه الأزمات، وأن تنتصر على التهديدات من خلال الثقة بالنفس ومن خلال وحدة الصف، ومن خلال مراجعة النفس والاعتراف بالأخطاء، وبتحمل المسؤولية ومن خلال الاعتراف بالإنجازات لا نكرانها،وعليه فإنناندعو جميع الأردنيين إلى الخروج من أجواء الاتهامات واللغط واستبدال ذلك بثقافة التبين والخروج من حالة الإحباط باستعادة الثقة بالنفس عبر الإنجاز الذي يأتي من خلال العمل، ومدخل ذلك كله المصارحة وتحمل المسؤولية، عبر عملية مراجعة لمسيرة بلدنا في السنوات الأخيرة مراجعة تُذكر بالإنجازات والتحديات التي تغلبنا عليها وبالعقبات التي لابد من تذليلها،وهو ما تسعى هذه المبادرة إلى المساهمة في تحقيقه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الملك عبدالله الثاني بن الحسين، كي يقوم كلٌ منهم بتقديم بيان تفصيلي واضح للناس، حول الفترة التي تحمل فيها المسؤولية العامة، بما لها وما عليها على ضوء:كتاب التكليف السامي للحكومة والرد على كتاب التكليف السامي، كذلك بيان الحكومة لنيل ثقة مجلس النواب ورد الحكومة على النواب في جلسة الثقة، وماهي أهم إنجازات الحكومة على ما ورد أعلاه والعقبات التي حالت دون الحكومة وتحقيق كامل برنامجها.
وقالت الجماعة في بيان صحفي تلاه رئيسها بلال حسن التل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مقرها لإطلاق مبادرتها الجديدة التي تحمل اسم " زرّاع الأمل.. الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط" أن دعوتها هذه تأتي إنصافاً للملكة الرابعة، بحيث تكون بيانات الحكومات أساساً للحوار وإيصال المعلومة ورداً للاتهامات وإنكار الإنجازات،وحتى يكون الجميع على علم ودراية بجميع الحيثيات والقرارات التي مست حياتهم وتمس مستقبلهم، والتزمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بتوفير المنبر اللائق والمناخ المحترم للرؤوساء الذين يستجيبون لدعوتها هذه وفق برنامج زمني يرتب على أساس سرعة وتوقيت الاستجابة لهذه المبادرة.
وقالت الجماعة في بيانها أن مبادرتها الجديدة هي جزء من استراتيجيتها في التصدي لحرب الإشاعة التي يتعرض لها بلدنا، والتي تنكر كل إنجاز حققه بلدنا أو أنها تسيء إليه أو تشوهه، خدمة لقوى تحاول الأساءة لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني, وتضاعف من حجم الضغوط التي تمارس على بلدنا وقيادتنا, لتمرير صفقات مشبوهة في المنطقة, تلحق الأذى ببلدنا وبحقوق أمتنا ومقدساتنا, مما يستدعي أن نتصدى جميعاً لحملة الإنكار والتشويه هذه،من خلال إبراز إنجازات العهد التي تحققت رغم كل الصعوبات والتحديات والضغوط, مما يستدعي أن نتصدى جميعاً لحملة الإنكار والتشويه هذه، وفي طليعة من يجب أن يتصدى لهذه الحملة رجالات الوطن الذين ساهموا في تحقيق الإنجاز، خلال تحملهم للمسؤولية .
وقالت الجماعة أن دعوتها لرؤوساء الوزراء هي جزء أساس ورئيس من مبادرة "الإنجاز في مواجهة التشكيك والإحباط"، حيث ستلي هذه الخطوة خطوات أخرى من بينها أن الجماعة ستقوم بالعمل على إبراز الإنجازات وقصص النجاح التي تحققت في بلدنا خاصة خلال العقدين الماضيين، وفي هذا المجال فإن جماعة عمان لحوارات المستقبل، تأمل من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء المساهمة مع الجماعة في إبراز هذه الإنجازات وفق خطة واضحة المعالم تقود إلى النتائج المرجوة.
وقالت الجماعة في بيانها أنها بنت مبادرتها هذه على جملة من الحقائق أولها: الإيمان بأن الأردن دولة راسخة تقوم على شرعية دينية وشرعية تاريخية عززتهما شرعية إنجاز معجز قياساً بقلة الإمكانيات، كذلك الإيمان بأننا قادرون على تخطي كل الصعوبات التي تواجهنا في هذه المرحلة من تاريخ وطننا على ضوء تجاربنا الوطنية السابقة.
ومن هذه الحقائق إن دول كثيرة كانت تمتلك من الإمكانيات أضعاف ما يمتلكه الأردن، ومع ذلك لم تحقق شيئاً مما حققه الأردن على صعيد التنمية والازدهار، بفضل الاستقرارالسياسي الذي وفره الإجماع الوطني على العرش الهاشمي، وهو الإجماع الذي مازال حالة وطنية عامة تشكل رافعة وطنية لحركة نهوض وطني مطلوبة لإخراج وطننا من أزمته الاقتصادية، ومن أجواء التلاؤم التي تبدد الطاقات وتشحن أجواء الوطن بالإحباط.
بالإضافة إلى أنه خلال العقود الماضية كان انتقال السلطة في بلدنا يتم بسهولة وبسلاسة، وظل الأردنيون يمارسون عملية المزج بين تجارب الأجيال وتزاوجها وانتقالها من جيل إلى جيل، الأمر الذي كان يجدد قيادات الدولة الأردنية وكوادرها، فكانت أجيال الأردنيون تتعاقب على المسؤولية في كل المواقع، يسلم كل جيل منهم الجيل الذي يليه الراية ليكون عوناً وسنداً لمليكه، مما وفر للدولة الأردنية صفة التطوير والتحديث بفعل القدرة على فرز الكفايات والقدرات القيادية، ولم يكن بلدنا يغرق في بحر التفسيرات الغير منطقية لكل حركة تغيرات في مواقع الدولة المتقدمة لأن الأردنيون كانوا يعتبرون المنصب تكليفاً وأداء للواجب الوطني، لا تشريفاً ومغنماً وباباً من أبواب جلب المنافع ومعها الاتهامات التي تهز الثقة بالدولة ومنجزاتها، كما صرنا نلمس خلال السنوات الأخيرة، التي صارت فيها مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاتهامات وإثارة الشبهات التي لم يعتاد عليها الأردنيين في عهودهم السابقة.
كما أن بلدنا كان منذ سنوات طويلة يدفع أثمان ما تعيشه المنطقة من اضطرابات، خاصة تلك التي فرضتها تداعيات ما سمي بـ "الربيع العربي" التي أدخلت بلدنا في حالة حصار غير معلنة، بسبب إغلاق حدوده البرية لأسباب معروفة، مما أثر تأثيراً واضحاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيه، إضافة إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا جراء رفضه الدخول في عدد من الصفقات والتحالفات خاصة تلك المتعلقة بقضية فلسطين، إن ذلك كله أوجد أجواء من اللغط.....
لقراءة المقال بالكامل يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" ادناه.