الثقافة العربية الإسلامية" تستنكر الجريمة الارهابية في نيوزلندا
القبة نيوز- ادانت جمعية الثقافة العربية الاسلامية أخبار الفاجعة الأليمة التي حلت بالمسلمين العزل الأبرياء في نيوزيلندا، حينما استهدف بعض المجرمين المتطرفين مسجدين فيها بعد صلاة الجمعة، وذلك بإطلاق النار على المصلين الآمنين المسالمين، ليسقط ضحية هذا العمل الإجرامي الجبان نحو خمسين شخصًا، بينهم رجال ونساء وشيوخ وأطفال، نحتسبهم عند الله شهداء أبرارا.
وقالت في بيان لها :"إن الأيادي الخفية التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية تسعى لزعزعة الأمن والأمان ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في مجتمعات أثبتت فيها الجالية المسلمة نفسها كعنصر فاعل في البناء والعمل بما فيه المصلحة العامة للمجتمع، مما أظهر الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين لدى الشعوب الغربية، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، فخططوا لمثل هذه الاعتداءات التي من أهدافها استفزاز بعض المسلمين، وإفراز ردود فعل تقوي حملاتهم التحريضية ضد المسلمين".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، أما بعد،
فقد تلقينا في جمعية الثقافة العربية الإسلامية – ومعنا مئات الملايين من المسلمين في أصقاع المعمورة- ببالغ مشاعر الحزن والاستنكار والغضب أخبار الفاجعة الأليمة التي حلت بإخواننا من المسلمين العزل الأبرياء في نيوزيلندا، حينما استهدف بعض المجرمين المتطرفين مسجدين فيها بعد صلاة الجمعة، وذلك بإطلاق النار على المصلين الآمنين المسالمين، ليسقط ضحية هذا العمل الإجرامي الجبان نحو خمسين شخصًا، بينهم رجال ونساء وشيوخ وأطفال، نحتسبهم عند الله شهداء أبرارا.
إن مثل هذه الاعتداءات المتطرفة على الأبرياء من المسلمين تكشف عن مدى حجم حملات التحريض الواسعة والمكثفة ضد الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، والتي تستخدم أدوات إعلامية متنوعة لترويج صورة سوداء قاتمة عن تعاليم الإسلام وشريعته استنادًا لتصرفات شرذمة شاذة من أهل التطرف والغلو انتسبت للإسلام والإسلام منها برىء، بل وقد استهدفت المسلمين قبل غيرهم في هجماتهم وأعمالها المتطرفة.
إن الأيادي الخفية التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية تسعى لزعزعة الأمن والأمان ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في مجتمعات أثبتت فيها الجالية المسلمة نفسها كعنصر فاعل في البناء والعمل بما فيه المصلحة العامة للمجتمع، مما أظهر الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين لدى الشعوب الغربية، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، فخططوا لمثل هذه الاعتداءات التي من أهدافها استفزاز بعض المسلمين، وإفراز ردود فعل تقوي حملاتهم التحريضية ضد المسلمين.
لذا فإننا ندعو جميع المسلمين في نيوزيلندا وغيرها من البلدان لعدم الإنجرار وراء مثل هذه المخططات المشبوهة، وضبط النفس والتعامل مع هذه الفاجعة بطريقة حكيمة تفوت على أعداء الإسلام تحقيق مكائدهم.
ختامًا نتوجه إلى أهالي الشهداء بخالص التعازي والمواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على جميع الجرحى بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقالت في بيان لها :"إن الأيادي الخفية التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية تسعى لزعزعة الأمن والأمان ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في مجتمعات أثبتت فيها الجالية المسلمة نفسها كعنصر فاعل في البناء والعمل بما فيه المصلحة العامة للمجتمع، مما أظهر الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين لدى الشعوب الغربية، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، فخططوا لمثل هذه الاعتداءات التي من أهدافها استفزاز بعض المسلمين، وإفراز ردود فعل تقوي حملاتهم التحريضية ضد المسلمين".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، أما بعد،
فقد تلقينا في جمعية الثقافة العربية الإسلامية – ومعنا مئات الملايين من المسلمين في أصقاع المعمورة- ببالغ مشاعر الحزن والاستنكار والغضب أخبار الفاجعة الأليمة التي حلت بإخواننا من المسلمين العزل الأبرياء في نيوزيلندا، حينما استهدف بعض المجرمين المتطرفين مسجدين فيها بعد صلاة الجمعة، وذلك بإطلاق النار على المصلين الآمنين المسالمين، ليسقط ضحية هذا العمل الإجرامي الجبان نحو خمسين شخصًا، بينهم رجال ونساء وشيوخ وأطفال، نحتسبهم عند الله شهداء أبرارا.
إن مثل هذه الاعتداءات المتطرفة على الأبرياء من المسلمين تكشف عن مدى حجم حملات التحريض الواسعة والمكثفة ضد الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، والتي تستخدم أدوات إعلامية متنوعة لترويج صورة سوداء قاتمة عن تعاليم الإسلام وشريعته استنادًا لتصرفات شرذمة شاذة من أهل التطرف والغلو انتسبت للإسلام والإسلام منها برىء، بل وقد استهدفت المسلمين قبل غيرهم في هجماتهم وأعمالها المتطرفة.
إن الأيادي الخفية التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية تسعى لزعزعة الأمن والأمان ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في مجتمعات أثبتت فيها الجالية المسلمة نفسها كعنصر فاعل في البناء والعمل بما فيه المصلحة العامة للمجتمع، مما أظهر الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين لدى الشعوب الغربية، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، فخططوا لمثل هذه الاعتداءات التي من أهدافها استفزاز بعض المسلمين، وإفراز ردود فعل تقوي حملاتهم التحريضية ضد المسلمين.
لذا فإننا ندعو جميع المسلمين في نيوزيلندا وغيرها من البلدان لعدم الإنجرار وراء مثل هذه المخططات المشبوهة، وضبط النفس والتعامل مع هذه الفاجعة بطريقة حكيمة تفوت على أعداء الإسلام تحقيق مكائدهم.
ختامًا نتوجه إلى أهالي الشهداء بخالص التعازي والمواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على جميع الجرحى بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
