وجاء في نص التصريح: "أنا الموقع أدناه عبد العزيز بوتفليقة (..) المترشح لرئاسة الجمهورية المقررة يوم 18 أبريل 2019، طبقاً للمادة 139-16 من القانون العضوي 16-10 المتعلق بنظام الانتخابات، أصرح بأنني أحوز على الممتلكات التالية".

وذكر بوتفليقة أنه يمتلك منزلين؛ أحدهما في بلدية سطاولي، والآخر في العاصمة الجزائر، إضافة إلى شقة في شارع الشيخ البشير الإبراهيمي بمنطقة الأبيار، وسيارتان خاصتان، مؤكداً: "لا أحوز على أي ملك آخر داخل الوطن أو خارجه".

وفي الأثناء توجه مدير حملة بوتفليقة الانتخابية، عبد الغني زعلان، إلى المجلس الدستوري لإيداع ملف ترشحه، مؤكداً أن أوراقه لم تقدم بعد، لكن لجنة الانتخابات قالت إن "على كل المرشحين تقديم ملفات ترشحهم شخصياً".

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مدير حملة بوتفليقة أنه سيقرأ رسالة من الرئيس الجزائري بعد تقديم ملف الترشح، وهو ما لن يحدث في ظل قرار لجنة الانتخابات.

ويعيش الشارع الجزائري احتجاجات ضد الرئيس بوتفليقة هي الأقوى منذ وصوله إلى كرسي الرئاسة قبل 20 عاماً، واستمر فيه لـ4 فترات متواصلة، قبل أن يعلن نيته الترشح لولاية خامسة في 2019.

وخلال الانتخابات الرئاسية الثلاثة الأخيرة التي خاضها بوتفليقة (81 عاماً) في 2004 و2009 و2014، فاز بنسب تتراوح بين 80 و90%، وسط مقاطعة كبيرة من المعارضة