فعاليات رسمية وشعبية تحتفي بأسبوع الوئام بين الأديان
- تاريخ النشر : 2019-02-20 20:17:38 -
القبة نيوز- احتفلت فعاليات رسمية وشعبية، الأربعاء، بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان السماوية، معتبرة أن هذا اليوم يعد فرصة لإبراز الجانب المشرق للنموذج الأردني المميز في التعايش والتكافل والوئام بين مختلف مكونات الشعب الأردني.
ففي العقبة أكد متحدثون في ندوة سياسية نظمتها مديرية أوقاف محافظة العقبة بهذه المناسبة، أن الأردن أنموذجاً يحتذى به في العيش المشترك على مستوى العالم.
وقالوا في الندوة التي رعاها محافظ العقبة صالح النصرات في قاعة غرفة تجارة العقبة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو من أطلق مبادرة الوئام بين الأديان التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجعلت الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام أسبوعاً للوئام بين الأديان.
وأكد المحافظ النصرات أن هذه المبادرة هي ترجمة لنهج وطني خطته القيادة الهاشمية في الحوار والتعايش والتسامح بين الأديان وهو بمثابة دعوة لتجسيد المفاهيم والقيم الدينية والاخلاقية والانسانية النبيلة، مضيفاً أن الأردنيين مسلمين ومسيحيين، يعيشون أسرة واحدة في وئام يعد أنموذجا يقتدى وشراكة تحتذى ويقفون صفاً واحداً أمام كل التحديات الفكرية والارهابية، مدافعين عن وطنهم من غوائل التطرف والارهاب.
وقال راعي الكنيسة المسيحية بالعقبة الأب سميح مرجي إن الحوار والفهم المتبادل بين الأديان يشكلان بُعدين هاميّن للعيش المشترك، وأن الروابط بين الشعوب لا تقتصر على المصالح بل على الوصايا المشتركة للدين والداعية للمحبة والوئام.
وأشار مدير اوقاف العقبة الدكتور فارس الجوازنة إلى أهمية التفاهم بين الأديان وبعث رسائل التسامح والوئام والانسجام لتشجيع الأفراد على التعامل بإنسانية وقبول الجميع.
وفي مأدبا، نظمت مديرية الأوقاف بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن في مقر الهيئة احتفالاً بهذه المناسبة برعاية المحافظ حسن القيّام وبحضور رسمي وشعبي.
وقال القيّام إن الوئام بين الأديان ورثناه عن الآباء والأجداد، ونحن نسعد حين نرى الوئام يتحقق بأعلى درجاته بين أفراد المجتمع، مؤكداَ أن الوعي الجمعي لمجتمعاتنا ينعكس على صورة وئام وانسجام طالما افتخرنا به.
وقال مفتي مادبا يوسف ابو حسين إن اجتماع اليوم يؤكد عمق العلاقات بين أبناء الوطن التي حض عليها الإسلام، لا سيما وأن علاقة المسلم مع غيره قائمة على الود والتسامح.
بدوره، قال الأب فراس عريضة كاهن اللاتين في مادبا، إن حرية العبادة في الأردن، واقع نعايشه يومياً فهناك حرية في بناء المساجد والكنائس، مؤكدا أن مبادرات الأردن بقيادة جلالة الملك للوئام بين الأديان أصبحت معروفة على مستوى العالم أجمع.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في مأدبا الدكتور حسن الشوابكة إن أسبوع الوئام الذي أطلقه جلالة الملك رسالة لجميع شعوب الأرض ليكونوا صفاً واحداً ضد من يسعون لتخريب المجتمعات بالأفكار الظلامية.
وفي إربد، احتفلت مديريتا أوقاف اربد الأولى والثانية بأسبوع الوئام بين الأديان الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني وتبنته الأمم المتحدة.
وقال مدير مديرية أوقاف اربد الأولى الدكتور أحمد الصمادي في الاحتفال الذي أقيم في القاعة الهاشمية ببلدية اربد الكبرى، إن جلالة الملك عبدالله الثاني عندما أطلق مبادرة أسبوع الوئام جعل الوئام نموذجا أردنيا يحتذى به في جميع أصقاع المعمورة، مؤكدا أن المتابع للمبادرات الملكية كرسالة عمان وكلمة سواء، يعلم مدى التعايش والتآلف الذي نعيشه في أردن الخير.
من جهته أكد مدير أوقاف اربد الثانية الدكتور مصطفى الخشاشنة أن التسامح والتعايش مع أصحاب الأديان هو من صلب الدين الإسلامي الحنيف، لافتا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بصور التآلف والتعايش والتي عز نظيرها.
وقال الأب يوحنا حداد نيابة عن الارشمندريت رفائيل الوكيل البطريركي للروم الارثوذكس في شمال الأردن، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة لا تحسد عليها من حروب طاحنه، بسبب البعد عن التعاليم السماوية.
وقدم الدكتور عبدالرزاق رجب والدكتور خالد الشرمان من كلية الشريعة بجامعة اليرموك، شرحا حول حق التدين في الدولة الإسلامية وجملة من الأحكام المتعلقة بهذا الصدد.
--(بترا)
تابعوا القبة نيوز على