تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع ضيفه العراقي
تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع ضيفه العراقي، والذي شهده استاد عمان الدولي، بحضور جماهيري لم يتجاوز ال 2500 متفرج.
ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المأمول حيث غابت الإثارة واكتسى الأداء العام للفريقين بالطابع التدريبي.
ويغادر وفد منتخبنا غداً الإثنين إلى اوزبكستان لملاقاة منتخبها ودياً، الخميس المقبل، فيما سيتوجه المنتخب العراقي إلى قطر لمواجهة فريق الأهلي يوم الخميس المقبل أيضاً.
وبالعودة لمجريات المباراة، فقد سعى المنتخب العراقي منذ البداية ، لمباغتة النشامى بهدف السبق، ليربك فيه مخططاته، لكن الدفاع الأردني ظهر متماسكاً.
واعتمد المنتخب العراقي في انطلاقاته التي امتازت بالسرعة على نوري وعطوان وبشار وعزيز والذين وجدوا صعوبة بالغة في اختراق دفاعنا الذي قاده خطاب والزواهرة والرواشدة والدميري.
في المقابل، تعامل المنتخب الوطني مع معطيات المباراة بجدية وحذر، واجتهد في سبيل الأستحواذ على الكرة.
واعتمد المنتخب على نقل الكرات القصيرة في أرجاء الملعب عبر رجائي عايد وسعيد مرجان ، ولعب أمامهما عبدالله ذيب، حيث عملوا على تمويل الأطراف التي شكلت مصدر الخطورة بتواجد أبو عمارة والبخيت، لكن لم ينجحوا في ايصال الكرات المناسبة للمهاجم بهاء فيصل.
وبدأت الخطورة العراقية تظهر مع مضي الوقت عبر مهاجمه علاء عبد الزهرة الذي أتيحت له ثلاث فرص، الأولى عندما ارتقى لعرضية جيستن برأسه وأمسكها معتز ياسين حارس الأردن، ومن ثم تسديدة مرت بجوار القائم، وعاد وسدد في المرة الثالثة ومن موقف نموذجي للتسجيل لكن باحضان ياسين.
وظل حارس مرمى المنتخب العراقي محمد قاصد بعيداً عن الخطورة، في ظل محدودية الخيارات الهجومية للمنتخب الأردني، فانتهى الشوط الأول سلبياً بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب الأردني هجومياً، بعدما أجرى تبديلين بالدفع بمحمود مرضي ويالمنتخب الأردني وضيفه العراقي، والذي شهده استاد عمان الدولي، بحضور جماهيري لم يتجاوز ال 2500 متفرج.
ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المأمول حيث غابت الإثارة واكتسى الأداء العام للفريقين بالطابع التدريبي.
ويغادر وفد المنتخب الأردني غداً الإثنين إلى اوزبكستان لملاقاة منتخبها ودياً، الخميس المقبل، فيما سيتوجه المنتخب العراقي إلى قطر لمواجهة فريق الأهلي يوم الخميس المقبل أيضاً.
وبالعودة لمجريات المباراة، فقد سعى المنتخب العراقي منذ البداية ، لمباغتة ضيفه الأردني بهدف السبق، ليربك فيه مخططاته، لكن الدفاع الأردني ظهر متماسكاً.
واعتمد المنتخب العراقي في انطلاقاته التي امتازت بالسرعة على نوري وعطوان وبشار وعزيز والذين وجدوا صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الأردني الذي قاده خطاب والزواهرة والرواشدة والدميري.
في المقابل، تعامل المنتخب الأردني مع معطيات المباراة بجدية وحذر، واجتهد في سبيل الأستحواذ على الكرة.
واعتمد المنتخب الأردني على نقل الكرات القصيرة في أرجاء الملعب عبر رجائي عايد وسعيد مرجان ، ولعب أمامهما عبدالله ذيب، حيث عملوا على تمويل الأطراف التي شكلت مصدر الخطورة بتواجد أبو عمارة والبخيت، لكن لم ينجحوا في ايصال الكرات المناسبة للمهاجم بهاء فيصل.
وبدأت الخطورة العراقية تظهر مع مضي الوقت عبر مهاجمه علاء عبد الزهرة الذي أتيحت له ثلاث فرص، الأولى عندما ارتقى لعرضية جيستن برأسه وأمسكها معتز ياسين حارس الأردن، ومن ثم تسديدة مرت بجوار القائم، وعاد وسدد في المرة الثالثة ومن موقف نموذجي للتسجيل لكن باحضان ياسين.
وظل حارس مرمى المنتخب العراقي محمد قاصد بعيداً عن الخطورة، في ظل محدودية الخيارات الهجومية للمنتخب الأردني، فانتهى الشوط الأول سلبياً بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب هجومياً، بعدما أجرى تبديلين بالدفع بمحمود مرضي ويزن ثلجي مكان عبدالله ذيب والبخيت.
وأجرى المنتخب العراقي هو الآخر تغييرات بصفوفه حيث دفع المدرب راضي شنيشل بايمن حسين ومحمد شوكان.
ومال الأداء العام للمنتخبين مع مضي الوقت للهدوء، وافتقادا القدرة على خلق الفرص الحقيقية على المرميين، لتنحصر الألعاب في منتصف الملعب لمدة ليست بالقصيرة، وتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.يزن ثلجي مكان عبدالله ذيب والبخيت.
وأجرى المنتخب العراقي هو الآخر تغييرات بصفوفه حيث دفع المدرب راضي شنيشل بايمن حسين ومحمد شوكان.
ومال الأداء العام للمنتخبين مع مضي الوقت للهدوء، وافتقادا القدرة على خلق الفرص الحقيقية على المرميين، لتنحصر الألعاب في منتصف الملعب لمدة ليست بالقصيرة، وتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.