facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المكتبة العامة ورابطة الكتاب تستضيف الكاتبة روضة الهدهد

المكتبة العامة ورابطة الكتاب تستضيف الكاتبة روضة الهدهد
  استضافت دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع رابطة الكتاب الكاتبة روضة الهدهد للحديث عن كتابيها "زيتونة ستي حفيظة " و"الكنيسة والمقبرة" وقدم قراءة نقدية للكتابين الدكتورة رنا الدجاني والاستاذة هيفاء النجار والاستاذ منير الهور وادار الحوار الدكتور زياد أبو لبن . قال الهور ان الكاتبة فيها صفات ثابتة لم تتغير مع تتابع السنين ، وجدت منها شخصية مميزة جمعت بين الكبرياء والتواضع والذكاء وسماحة النفس ، لديها طاقة مذهلة على المتابعة ، حريصة في انتقاء عباراتها وتوثيق لقاءاتها واجتماعاتها ، وعلى الصعيد الأدبي فقد نذرت نفسها لخدمة القضية الفلسطينية واختارت كتابة القصة اقتناعاً منها بأن القصة من أكثر الفنون الأدبية قدرة على التعبير  عن الإنسان والحياة. وأشارالى  أن الكاتبة تمحورت حول موضوع الأرض والوطن وركزت في كتابها " زيتونة ستي حفيظة " على خصوصية الريف الفلسطيني وما يتضمنه من أراضي زراعية خصبة وأشجار مثمرة وبيارات ومصادر مياه . واكد  تميز أسلوب الكاتبة في كتابيها بالجرأة في تناول الواقع وكشفه أمام عيون الأطفال والوضوح والبساطة في الأسلوب وعرض الحقائق بهدف حفز الأطفال ودفعهم إلى المساهمة في تغيير هذا الواقع . وقالت النجار ، أن قصص الأطفال تعد من أفضل وسائل التربية والتعليم فهي ترسخ القيم في ذاكرة الطفل ووجدانه وتتيح في عقله إمكانية المضي قدماً في إشراقات الذكاء ، وتوسع آفاقه ومداركه كما تجسد لهم منارة الوعي وتمنحه مشارفة النضج الفكري بالواقع بأسلوب يتواءم وقدراته العقلية ، كما تجعله يتساءل ويفكر وينفذ إلى عمق الأشياء ، فالقصة تتحول في ذهن الطفل إلى عزف شجي مفاتيحها الخيال المرتبط بالواقع وأداتها اللغة الجميلة الصافية وعتباتها الرسوم الآسرة التي تحمل الطفل بمخيلته الجامحة على غيمة شفافة ليطوف إلى عوالم جميلة  . وأشارت إن كتب الأدب قادرة على التأثير في القارئ أضعاف كتب التاريخ والسياسة وغيرها ، فالقصة اليوم هي مجال حي للتعلم وليس للمتعة فحسب . فلم تعد الكتابة مسألة إبداع يفيض بها القلم على ورق أبيض بل هي عملية بحث واستقصاء لأن الكلمة سيكون لها معنى عميق داخل هذه القصة . و أن الكاتبة قد اختارت شخصياتها بعناية فائقة أطفالاً صغاراً يملكون القوة والحلم ويعملون بمثابرة عالية ولم تكن شخصياتها خارقة بل كانت أطفالا عاديين يحلمون ويعملون ، أما لغة القصة فقد انتقت مفرداتها بعناية فجاءت معبرة مكتنزة وصافية جميلة مثقلة بالمعاني التي تناسب الأطفال ومخيلتهم وكانت الصور جميلة عكست البيئة الفلسطينية وعاطفة الشخصيات ومزاجهم التي تراوحت بين الألم تارة وبين الأمل تارة أخرى . وقالت د. الدجاني ان قصة زيتونة ستي حفيظة بدات تتحدث عن الشتاء والمطر وموسم الزيتون احترام الاب للام وهي بذلك تحتفل وتعزز عاداتنا الجميلة وتذكرنا بمن نحن ومن ثم تتناول القصة قضية الدفاع عن الحق بطرق مختلفة وهذا هو لب الموضوع فبالقراءة يتعلم الطفل عن تجارب الاخرين ليجد حلولاً للتحديات من حوله . .   وقالت الكاتبة الهدهد  ان اللغة العربية هويتنا يجب الحفاظ عليها ، وان من واجب الاباء والامهات التشجيع على القراءة سواء كانت الورقية أوالالكترونية ، وان ادب الاطفال يزداد كل عام الاف العناوين وواجب علينا توسيع معارف الطفل وتعليمه الكتابة المنوعة .    
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير