القبة نيوز-‏أختتمت فعاليات القمة الأولى لـ النساء في الأخبار "والتي أقيمت في بيروت بمشاركة واسعة بنحو 160 صحفيا وإعلاميا من مصر ولبنان والأردن وفلسطين ومن القارتين أوروبا وأمريكا لتوفير الفرص الممكنة للإعلاميات ليحقق ذواتهن بما يحفظ سلامتهن وأمنهن ويحمي قيمهن وإبراز الدور الفاعل والصورة الحقيقية للمرأة الإعلامية التي تعكس وعظمة دورها في المجتمعكان هدفا رئيسيا من القمة.

وأوضحن وزير الإعلام اللبناني الرياشي وزيرة الإعلام الأردنية جمانة غنيمات  إلى مشروع ‏التمكين في الإعلام بهذا المشروع الذي كانت فكرته نبيلة لأن الإعلاميات مسؤولات عن أسرهن وعن قضايا المجتمع واصلاح تطوره و كأمراة مسؤولة عن مؤسسات إعلامية.

قالن ان هذا يحمل المسؤولية الافضل لتنظيم العمل الإعلامي في بلدي وأرتقى بمستوى التشريعات التي تخلق جوا من الحريات لتقدير المرأة ودورها في الإعلام .

و إضافن أن مشروع النساء في الأخبار هو مشروع بدأ منذ أربع سنوات ونحن نحتاج إلى عشرات من هذه المشاريع ‏لتحقق السيدات الإعلاميات ذواتهن وهن مؤهلات ولديهن القدرات على تجاوز التحديات.

‏المديرة الإقليمية للبرنامج فاطمة فرج قالت أن هذا المشروع نفذ منذ أربع سنوات في منطقة الشرق الاوسط وهو الوحيد من نوعه ويهمنا ان نشكل مزيدا من تطوير البرنامج والمؤسسات في الاعلام العربي .

ومن جانبه قال الإعلامي فنست بيرني انه عام 2018 كان عام صحافة الهاتف النقال وقال انه لابد من تعزيز الثقة في القطاع الإعلامي علما أن هناك علاقة وثيقة بين الأداء والثقة.

وبدورها الإعلامية عواطف الحجايا من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردنية قالت :أن مشاركتي في هذا البرنامج‏إضاف‏لدي الكثير من خلال المشاركة في دورة إدارة وسائل الإعلام وسلحتني بالخبرات المطلوبة التي قدمت فيها مواضيع قيمة منها الاعلام الرقمي والتحديات المعاصرة وإستراتيجيات الاعلام إدارة غرف الاخبار جعلت مني قادرة على أن اكون في الأمام.

واشارت الحجايا إلى ان الخبرة التي أتسلحت بها فهي فرصة عظيمة لإثبات الذات أمام الرجل في مجال الإعلام وإننا كنساء عاملات قادرات على تحمل المسؤولية مثله تماما بل وبثقه تامة.

ومن جانبها قالت عطاف رويضان مديرة راديو البلد ان المهم اشراك النساء في مثل هذه الفعاليات لكي نساهم بزيادة الحضور النسائي في المشهد الاعلامي من حيث العدد ما ينعكس على زيادة المضمون الداعم للنساء.

واضافت ان زيادة فرص التدريب واىتمكين للشابات الصحفيات تحضيرا لكي نصل لقياديات اعلاميات يمتلكن الخبرة المافية والمهنية التي تدعم حضور المرأه الاعلامية الصحفية.

ومن مصر قالت هند فارس ان أيفر هي من أهم التجاراب الي ممكن اي صحفي بحلم بيها لأنها تجربه فريده من نوعها وايضا لانهابتعلم ماده صحفيه جيده وأيضا بتكون سبب في إعطائك خبرات ومهارات مهمه.

وقالت الصحفية ديمة محبوبة من صحيفة الغد ان الفكرة بحد ذاتها وهي الاختصاص كنساء في غرفة الاخبار فكرة تنويرية وفكر متحضر، فالحديث عن المرأة وحقوقها بشكل عام دائم التحدث عنه لكن المرأة الصحفية وما تواجه من صعوبات في هذه المهنة منذ اليوم الاول وتقبل المجتمع لها وتصديقها لاعطائها المعلومة واثبات جدارتها امام زميلها الصحفي ومعرفة حقوقها والمخاطر التي من الممكن التعرض لها واهمها التحرش الجنسي والتقليل من امكانيتها وكيفية فرض ذاتها وتطوير مهاراتها والدفاع عن جسدها وفكرها جميع هذه الظروف تم التحدث عنها باشباع من خلال دورات وجلسات كاملة في البرنامج واثراء العقل بما يفيد المرأةفي غرفة الاخبار كسيدة في الدرجة الاولى وكصحفية عامه.