القبة نيوز-أبرمت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 مذكرة تفاهم مع "هادف وشركاه"، أحد أكبر مكاتب المحاماة المستقلة في الإمارات، ليصبح الشريك القانوني الحصري لدى الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، والتي تقام بالفترة من 14 إلى 21 مارس تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وبموجب الاتفاقية يقدم "هادف وشركاه" خدمات واستشارات قانونية بكادر يضم 100 محامي من مكاتبهم المتواجدة في أبوظبي بدبي. ويتمتع الكادر بكفاءات وخبرات واسعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبمختلف المجالات القانونية، مما سيساهم بدعم الألعاب العالمية في مرحلة الاستعداد الحالية وأثناء الاستضافة وإلى ما بعد حفل الختام.

ستكون الألعاب العالمية، الحدث الرياضي الأكثر وحدة وتضامنًا في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص الممتد على مدار 50 عامًا، وذلك من خلال تقديم تجربة شاملة ومتكاملة لأكثر من 7500 رياضي قادمين من 192 دولة للمشاركة في 24 رياضة مختلفة من الرياضات الأولمبية التي تستضيفها أبوظبي ضمن مرافق رياضية ذات مواصفات عالمية تتوزع في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.

وبهذه المناسبة صرح، حمد الزعابي، مدير إدارة الشؤون المساندة في اللجنة العليا للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019: "يسعدنا أن يتواجد "هادف وشركاه" معنا في هذا المحفل التاريخي كشريك قانوني للأولمبياد الخاص، الأمر الذي يساهم في دعمنا بالمسائل والقضايا القانونية والاستشارية الهامة، لنضمن أننا على طريق نجاح كامل في استضافة الحدث وفي كل جوانبه، للخروج بنسخة مميزة ومشرفة تعكس مبادئ دولتنا ودستورها الإنساني في تفعيل دور أصحاب الهمم بالمجتمع. وإن شراكتنا اليوم والتعاون مع كوادر ذات خبرة واسعة في المجال القانوني ستساهم بلا شك ببناء إرث راسخ يمتد على المدى الطويل للحدث الذي يُعنى بأصحاب الهمم".

وبدوره صرح الدكتور فرج أحنيش، الشريك المدير من "هادف وشركاه": "نفخر بتاريخ شركتنا وإنجازاتها وسمعتنا المرموقة في دولة الإمارات، عندما وجدنا الفرصة للمشاركة ودعم حدث يتمتع بهذا الزخم الإنساني، لم نتردد أبدًا أن نكون شركاء داعمين لنمثل جزء من هذا المحفل العالمي الضخم الذي تستضيفه دولة الإمارات".

وأضاف: "الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، حدث مميز يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى، ويحمل رسالة إنسانية مفادها زيادة الوعي المجتمعي بأصحاب الهمم وتغير نظرة المجتمع تجاههم وتفعيل دورهم. كما وأن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث سوف يُظهر تاريخها وثقافتها العريقة، ويؤكد مواكبتها الدائمة للقضايا الإنسانية في العالم. يسعدنا أن نشارك في الألعاب العالمية وأن نقدم الدعم اللازم لتقديم نسخة استثنائية لا تنسى".