غزل بين عمان و دمشق لاول مرة منذ سنوات
- تاريخ النشر : 2018-12-24 16:36:21 -
القبة نيوز- منذ اندلاع الحرب في سوريا تجمدت العلاقة الاردنية السورية وسحب السفراء بشكل علني اصدار اي تصريحات هجومية من الطرفين .
وفي نفس الوقت كانت العلاقة تاخذ ابعادا اجتماعية وسياسية مما تدفع الاردن الي اخذ الحيطة والحذر في اي تصريح سياسي تجاه الدولة السورية بحيث توقف العمل الدبلوماسي بين وكان يقتصر التمثيل بين الجانبين على القائم بالأعمال فقط.
وفي تصريح مفاجئ اعلن جلالة الملك عبد الله الثاني، مساء امس الأحد خلال لقائه مجموعة من الصحافيين الأردنيين، أن العلاقات مع سوريا ستعود كما كانت.
وقال الملك عبد الله الثاني إن الأمور في سوريا تتحسن ونتمنى لسوريا كل الخير.
وأضاف علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل،… إن شاء الله الشغل سيرجع كما كان من قبل” في إشارة إلى عوده العلاقات التجارية، بعد فتح الحدود الرئيسية بين البلدين، في 15 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وعمان توترًا كبيرًا على خلفية اندلاع الثورة السورية عام 2011، وفي 2014 حيث طلبت الحكومة الأردنية من السفير السوري لدى عمَّان، بهجت سليمان مغادرة البلاد، لم يتم تعيين خلفًا له حتى الآن .
لكن الأردن اتخذ عدة خطوات تقاربية تجاه الدولة السوري مؤخرًا، كالتنسيق والموافقة على إعادة فتح معبر (جابر- نصيب) الحدودي بين الجانبين، في الـ29 من سبتمبر/أيلول 2018، وزيارة وفد أردني نيابي، الى دمشق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويذكر أن الأردن لعب دورًا بارزًا في الاتفاق الذي أنجزه عسكريون روس مع ممثلي الفصائل المسلحة بالجنوب السوري، خلال الأشهر التي سبقت فتح المعبر، والذي أفضى إلى سيطرة جيش السوري على معبر نصيب الحدودي من الجانب السوري مع الأردن دون مقاومة تذكر.
تابعوا القبة نيوز على