القبة نيوز- شدد مدير إدارة التلفزيون الأردني إبراهيم البواريد على ضرورة اعتماد وسائل الإعلام التي يعمل فيها صحفيون متخصصون،مبينا إن "المعلومات أحيانًا تصل إلى المتلقي من أناس غير متخصصين وليس لديهم هدف واضح من وراء ارسال تلك المعلومات". جاء ذلك خلال محاضرة للبواريد في قسم العلوم التربوية بكلية الآداب والعلوم بجامعة البترا تحت عنوان "أساليب التواصل الإعلامي مع المشاهد"، أدارها الدكتور علي الخضور. وأكد البواريد وجوب اعتماد المتلقي على المواقع التي يعمل بها متخصصون نظرًا لما للإعلام من أهمية على حياة البشر، قائلا "رافق الإعلام الإنسان منذ بداية حياته على الأرض، وأن طرق التواصل الإعلامية استخدمت في نشر الأفكار والرسالات السماوية" واضاف أن التواصل الإعلامي يعتبر عنصرًا هامًا في نجاح أي مؤسسة وأن الكثير من الدول تنفق على ذلك مبالغ ضخمه لإدراكها مدى أهميته. وقال البواريد إن تعريف الإعلام هو "الإخبار عن شيء ما"، مقسمًا إياه إلى نوعين "إعلام تقليدي" يشمل الصحيفة والمجلة والتلفزيون والإذاعة والكتاب، و"إعلام حديث" يشمل المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي. واكد أنه لا يمكن اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومة، كون معظم مصادر المعلومات فيها غير مفهومة وغير موثوقة. وأوضح البواريد أن الإعلاميين المتخصصين يحرصون على نسب المعلومات إلى مصادر رسمية، بهدف تحقيق المصداقية، قائلا "المصدر الرسمي هو الذي يتحمل مسؤولية ما يتم نشره من معلومات". وبيّن أن نقل المعلومات دون اسنادها لمصادر معروفة أو غير موثوقة، دفع بالعديد من الدول الآن إلى البحث عن وضع تشريعات لضبط هذه التصرفات التي تضر بالمجتمع ككل. وأكد البواريد أن التلفزيون الأردني يسعى دائمًا إلى تقديم الحقيقة إلى المشاهد دون أي ربح مادي، مضيفًا أن "التلفزيون الأردني بدأ منذ عام ببث الأخبار دون تأخير، وأن التأخير الذي يحصل أحيانًا يكون بهدف التأكد من مصداقية الخبر لكيلا ينعكس سلبًا على المشاهد". --(بترا)