facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

العراق.. مسلسل الاغتيالات يعود إلى الواجهة

العراق.. مسلسل الاغتيالات يعود إلى الواجهة

القبة نيوز-عـاد مسلسل الاغتيالات إلى الواجهة من جديد في محافظة البصرة العراقية، عقب استهداف أحد أبرز ناشطي الاحتجاجات الأخيرة ضد تردي الخدمات والتدخل الإيراني، فيما توُجه أصابع الاتهام إلى مليشيات موالية لإيران.

ويعتبر الغراوي أحد المحركين الرئيسيين للاحتجاجات ضد الفساد التي اندلعت بقوة في الجنوب العراقي، وتحديدا وسط البصرة.

ويتهم سكان محليون الحكومة بـ"الفساد"، ويحملونها مسؤولية تدهور البنية التحتية في منطقة غنية بالنفط، وتساهم بنسبة هائلة في ثروة العراق النفطية، كما وجهوا انتقادات لتدخل إيران في شؤون البلاد.

وخلال شهر سبتمبر، اغتيلت عارضة الأزياء والمدونة تارة فارس في سيارتها الفارهة وسط بغداد، وقبلها تعرضت سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني، لإطلاق نار أيضا في البصرة.

ورصد أيضا مقطع فيديو، لحظة اغتيال معاون طبي في نفس المدينة، بعدما باغتته سيارة من الخلف وأطلقت عليه ست رصاصات.

وفي أغسطس الماضي، لقيت خبيرتا التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، حتفهما في ظروف غامضة.

كما لقي ناشطون آخرون مصرعهم على يد "مجهولين" في كل من البصرة وذي قار في جنوبي العراق، ونجا عدد آخر منهم من محاولات اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت في العاصمة بغداد.

ودائما ما كانت هذه الحوادث ترافقها عبارة "نفذ العملية مسلحون مجهولون"، إلا أن مصدرا حقوقيا عراقيا، اشترط عدم ذكر اسمه، سبق وقال لـ"سكاي نيوز عربية" إن الميليشيات الموالية لإيران، محددا إياها بـ"عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله والنجباء"، هي التي تقف وراء هذه العمليات، مشيرا إلى أنها تسلمت "قوائم تصفية" من القنصلية الإيرانية في البصرة، تضم عددا كبيرا من النشطاء لاستهدافهم.

وشهدت البصرة، التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، احتجاجات أضرم خلالها محتجون النار في عدد من المباني الحكومية والسياسية، وكذلك القنصلية الإيرانية ومقرات لميليشيات "الحشد الشعبي"، بعد مقتل أشخاص في مواجهات مع الشرطة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير