شاهد الذنيبات: : تطوير المناهج لم يحدث منذ ١٠ سنوات ...ومعاذ الله أن نحذف آيات الله
شاهد الذنيبات: : تطوير المناهج لم يحدث منذ ١٠ سنوات ...ومعاذ الله أن نحذف آيات الله
قال نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم، محمد ذنيبات، إن مضامين الكتب الجديدة تشكل نقلة نوعية في التعليم الأردني، نافيا أن تكون المناهج محاربة للدين كما يدعي البعض، وفق قوله، متابعا: "معاذ الله أن نحذف آيات الله".
وأشار ذنيبات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، برفقة وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني، إلى أن "هناك كتبًا موجودة في المدارس لم يمسها أي تطوير منذ 10 أعوام".وشدّد ذنيبات على أن المناهج الجديدة لا تحتوي على أي نص أو كلمة تتصادم مع ديننا أو قيمنا.
وأبدى ذنيبات أسفًا ممن أقدم على حرق الكتب الدراسية، وحرّض على الاعتصامات، وضلل الرأي العام، وفق قوله.وأوضح ذنيبات أنه "استلم 3 آلاف رسالة على هاتفه وعلى مواقع الوزارة، قائلا إنه اتصل بـ300 رقم من الذين أرسلوا هذه الرسائل، وتبيّن أن ثلاثة أشخاص بينهم فقط هم من اطلع على المناهج.
وتابع: "وصلتنا رسالة من 49 صفحة كاملة، لا يوجد فيها رأي واحد مكتوب، فالواضح أنها حملة سلبية ترويجية ضخمة، ولم يحددوا أي منهاج يرفضون التعديل عليه".وأضاف: "ترفض التعديل على كتاب طرح للمرة الأولى ككتاب تاريخ الأردن ولم تقرأه؟".
وشدّد ذنيبات على أن هناك خبراء ومختصين نظروا إلى هذه المناهج، وهي الطريقة الصحيحة لإدارتها، وليس أن تُدار عبر "فيس بوك" و "تويتر"، وفق قوله، قائلا إن "من يلجأ إلى فيس بوك يهدم حضارة الأمة".
وأضاف ذنيبات: "مناهجنا ليست أسرارا وطلاسم، ما يقرب من 400 ألف أسرة تدرس أبناءها بهذه المناهج، ومن يريد الإصلاح يرفع تقريرا متكاملا لإدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم فلا حجاب بين الوزير والعاملين في التربية والتعليم مع المواطنين، ونحن نبقى في مكاتبنا لغاية الساعة الثانية عشر ليلا".
ووفقا للذنيبات، فإن "نخبة من الخبراء تم اختيارهم بالتنافس لكتابة المناهج، وبعد ذلك تم اختيار لجنة من خيرة علماء الأردن، ومستشار من كل تخصص للإشراف على المناهج".