غنيمات : ترد على منتقديها بشأن مقال "لماذا لا يستقيلون" ..
- تاريخ النشر : 2018-10-31 22:18:22 -
القبة نيوز-قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إنها تقدّر تداول مقالة لها تحت عنوان "لماذا لا يستقيلون؟" عندما كانت رئيسة تحرير صحيفة الغد ودعت فيه الى استقالة الوزراء الذين تقع احداث ضمن تخصصات وزاراتهم ولا يستقيلون بعدها.
وفق ما قالته الوزيرة في تصريحات لقناة الاردن اليوم إن ما ورد في المقالة يمثل وجهة نظري ويمثل رأيي، إلا أنها قالت: في العمل الحكومي والعام ما يحدد الاستقالة هو التطورات التي سنشهدها خلال الأيام المقبلة تحديداً فيما يتعلق بالتحقيق والتحقق، لافتة الى أن كلام رئيس الوزراء كان واضحاً، إذ هناك نوعان من المسؤولية الأول بتطبيق القوانين والإلتزام بها، أما الجزء الآخر من القصور تنحي من لا يقم بدوره المطلوب في أحداث هذه القضية".
وجدد غنيمات القول إن الحكومة تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية تجاه أحداث البحر الميت، مشيرة الى أن الخسائر كبيرة ولا تقدر بثمن إذ هناك ضحايا ومصابون.
وقالت: إن لجنة التحقق ستستكمل عملها للوقوف على أوجه القصور وتحديدها، والتي أدت إلى هذه الكارثة، مشيرة الى وجوب معالجة أوجه القصور بالتزامن مع تحقيق قضائي يبين أوجهه، فيما سيتم محاسبة كل من قصر في هذه القضية.
وقالت إن تطورات التحقيق والتحقق هي ما ستحدد المسؤوليات على عاتق الوزراء، في سياق اجابتها لسؤال عن الاستقالة الطوعية للوزراء، مؤكدة أن الحكومة لن تخفي أي معلومة، وسيتم تسليط الضوء على أوجه القصور.
وعن منع النشر قالت إن هناك كثيراً من القضايا والقوانين التي تابعها الإعلام، بالرغم من منع النشر، وهو ما يؤكد صون حرية الرأي ومتابعة الحقائق من قبل الإعلام.
واضافت أن منع النشر بأحداث البحر الميت جاء على خلفية تداول صور انتهكت حرمة ضحايا البحر الميت وخصوصية ذويهم.
وقالت إن الاجراءات التي يجب الوقوف عندها ومراجعتها في حادثة البحر الميت يجب أن تكون بدءاً من المدرسة وإداراتها وشركة المغامرات وزارة التربية وموظف التربية الذي وافق على الرحلة وموقع السيل وكيفية دخول الطلبة إليه، وما الى ذلك من أحداث، مبينة أن من شأن ذلك أن يضع اليد على الخلل أو الوجع.
وحول الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية الأربعاء، قالت إن وزير الأشغال قدم تقريراً حول الجسور وأوضاعها، إذ أن انهيار جسرٍ عقب ليلة من الحادثة يؤشر على مشكلة بالجسور، بالرغم أن لا علاقة له بحادثة البحر الميت.
وبينت أن الحكومة حولت التقرير إلى لجنة محايدة من نقابات المهندسين والمقاولين والجيولوجيين لتقدم رأيها في الحلول الفنية الممكنة وبما يتلاءم وطبيعة المنطقة.
تابعوا القبة نيوز على