القةب نيوز- ذكر مسؤول حكومي أن عقوبة مدرسة فكتوريا مُنظمة الرحلة الطلابية التي راح ضحيتها عدد واسع من الطلبة وأصيب خلالها العشرات 'قد تصل إلى الإغلاق' بسبب 'فداحة وجسامة ما حصل'.

وتوفيّ 18 شخصاً وأصيب 35 آخرون وفق المديرية العامة للدفاع المدني جُلّهم من الطلبة والمشاركين في الرحلة، بينما يتوقع أن يكون عدد آخر من الوفيات والمصابين لمواطنين أو سياح كانوا في المنطقة وقت مداهمة السيول للمنطقة.

وبيّن المسؤول في حديث أن المدرسة ارتكبت مخالفات عدّة، حيث إنها طلبت من وزارة التربية والتعليم موافقة على رحلة لمنطقة الأزرق، بينما سيّرت المدرسة الرحلة إلى منطقة 'زرقاء ماعين' – البحر الميت.

واشار إلى أن المدرسة أرسلت إلى الأهالي طلبات موافقات على الرحلة باتجاه منطقة 'زرقاء ماعين' – البحر الميت، وهو ما وافق عليه الأهالي، بينما الكتاب الذي وافقت عليه الوزارة إلى الأزرق.

وأوضح المسؤول إلى أن المدرسة طلبت الموافقة على مشاركة 30 طالباً ومشرفين في الرحلة المدرسية، بينما بلغ عدد المشاركين الفعليين فيها (44) شخصاً، بينهم 37 طالباً و 7 آخرين بينهم مشرفون وولية أمر طالب، وطالب من الصف الرابع برغم أن الرحلة حسب الكتاب الصادر عن المدرسة يتحدث عن المشاركين من طلبة الصفوف (السادس حتى الثامن).

ورأى المسؤول أن هذا الأمر يخالف التعليمات التي تطلب تحديد العدد والإلتزام به، كما أن إشراك آخرين من خارج الفئات المحددة يعدّ 'استهتاراً' - وفق وصفه.

وألمح إلى أن المدرسة نظّمت رحلتها ضمن اليوم والمدة المحددة من 1 / 10 – 15 / 11 خلال الفصل الدراسي الأول، وفق المادة الرابعة من التعليمات الخاصة بالرحلات المدرسية.

غير أن المسؤول شدد على أن التعليمات واضحة فيما يتعلق بالابتعاد عن أماكن السباحة والأودية، وفق المادة السادسة وهو شرط تعيد الوزارة التأكيد عليه من خلال الكتاب الرسمي المُسطر من قبل 'التربية والتعليم' للمدرسة المذكورة.