السفير الاماراتي في الأردن ما نقدمه من دعم للأردن ليس منّة بل رد للجميل
- تاريخ النشر : 2018-10-23 15:12:56 -
السفير الشامسي :نبارك للملك عودة الباقورة والغمر للحضن الأردني
السفير الشامسي :أول قائد لكلية زايد العسكرية أردني الجنسية
السفير الشامسي :300 ألف أردني يعيشون في الإمارات ولهم الأفضلية على غيرهم
السفير الشامسي : الإمارات لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأعباء التي يعانيها الأردن
السفير الشامسي : سنطلق جائزة الملك عبد الله لأفضل ابتكار لطلبة الجامعات
السفير الشامسي : السنوات القادمة ستتحول الأردن إلى دولة الكترونية
السفير الشامسي : أول رئيس لهيئة الأركان في الجيش الإماراتي كان الأردني اللواء عواد الخالدي
القبة نيوز-قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن مطر سيف الشامسي، إن المساعدات التي تقدمها الإمارات اليوم للأردن ليست منّة، وإنما رد جميل لما قدمته الأردن لبلده عبر تاريخها.
وأضاف في حديثه لقناة الحقيقة الدولية ببرنامج "لقاء خاص"، أن الإمارات تدين بالكثير من الفضل للأردن، لا سيما أنها كانت أول دولة اعترفت بقيام وتأسيس دولة الإمارات عام 1971.
كيف تقيم العلاقات السياسية الأردنية – الإماراتية؟
"هناك توافق تام في المجال السياسي بين الأردن والإمارات، ولا وجود لخلافات في وجهات النظر بكافة القضايا المحورية في الشرق الأوسط، سواء في القضية الفلسطينية أو السورية وغيرها".
المنحة الخليجية للأردن.. ما أسبابها؟
" الإمارات لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الأردن، فالأردن تحمل أعباء كبيرة بسبب موجات اللجوء التي امتدت منذ عام 1948 وحتى اليوم".
" الأردن كان الحضن الدافئ لاستقبال اللاجئين العرب واستقبلهم بصدر واسع، ما شكل أعباء على مختلف القطاعات".
" دور الإمارات والدول الخليجية هو الوقوف مع الأردن في محنته ومساعدته للخروج من أزماته".
"المنحة الخليجية للأردن بقيمة مليارين ونصف المليار، جاءت لإنشاء العديد من المشاريع في البنية التحتية والطرق وفي التعليم والصحة".
ما حجم ونوعية المشاريع الإمارتية في الأردن؟
"الإمارات أقامت العديد من المشاريع الكبيرة في الأردن، تمثلت بالفنادق والطاقة المتجددة والبترول والموانئ في العقبة والتي توفر آلاف الوظائف للأردنيين".
" يوجد تنسيق بين البلدين لنقل تجربة الإمارات إلى الأردن في مجال تطوير العمل الحكومي، وربط المؤسسات الحكومية ربطا إلكترونيا، وإطلاق جائزة الملك عبد الله لأفضل ابتكار وهي مخصصة لطلبة الجامعات".
" لدينا خطة لتهيئة وتدريب مليون مبرمج أردني بدعم إماراتي حتى نهاية عام 2020 لتحويل الأردن نحو الحكومة الإلكترونية".
" كما قمنا بتوقيع عقود مع الأردن بقيمة 220 مليون دولار مشاريع في الطاقة المتجددة".
" أما في التعليم قمنا ببناء العديد من المدارس وبعض الكليات في الجامعات، بالإضافة إلى عمليات تجديد وتوسعة لبعض مباني الجامعات الأردنية".
ما هو طبيعة التعاون العسكري بين الأردن والإمارات؟
"الخبراء الأردنيون لهم الفضل في تأسيس القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الإمارات، حيث أن أول رئيس لهيئة الأركان في الجيش الإماراتي كان الأردني اللواء عواد الخالدي، كما أن أول قائد لكلية زايد العسكرية أردني الجنسية".
"يوجد الكثير من المشاريع العسكرية التي تدعمها الإمارات في الأردن، منها إنشاء مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة، وتسليم أسلحة حديثة للجيش الأردني، وبناء ميادين تدريب جديدة، وإقامة مدن عسكرية، ومباني إسكان للضباط وضباط الصف، بالإضافة إلى وجود تدريبات مشتركة بين الجيشين الأردني والإماراتي".
هل تحدثنا بالأرقام عن نسب الاستثمار المتبادل بين الأردن والإمارات؟
"المستثمر الأردني يشكل 17% من رأس المال الأجنبي في الإمارات، حيث أن الإمارات تقدم تسهيلات كثيرة للمستثمر الأردني، في حين تبلغ الاستثمارات الإماراتية في الأردن فاقت الــ 17 مليار دولار".
" بعض الفنادق والمستشفيات في الأردن مملوكة لإماراتيين، وأطالب المستثمرين الإماراتيين بالقدوم إلى الأردن للاستثمار فيها، كما أطالب الحكومة الأردنية بتقديم التسهيلات للمستثمرين الإماراتيين، والترويج للمشاريع لجلب المستثمرين".
"هناك ارتفاع ملحوظ لعدد الإماراتيين القادمين إلى الأردن للسياحة العلاجية والتعليمية، حيث بدأت الإمارات بنقل المرضى الإماراتيين الذين يعالجون في أوروبا للعلاج في الأردن لدعم السياحة الطبية في الأردن".
الجالية الأردنية في الإمارات، والإماراتية في الأردن.. طبيعة التعامل؟
"يعيش في الإمارات نحو 300 ألف مواطن أردني، ولهم الأفضلية على غيرهم في الإقامة والعمل وكأنهم يعيشون في وطنهم".
"الشعب الأردني يتفق بالكثير من العادات مع الشعب الإماراتي، وأشعر أنني سفير للإمارات في الأردن، وسفير للأردنيين في الأردن".
"الإماراتيون سعيدون في الأردن، ولم تصلنا أي شكوى أو ملاحظة، فالمواطن الإماراتي يحظى باحترام كبير في الأردن".
مهرجان التمور الأردني الأول.. ما قصته؟
"مهرجان التمور الأردني الأول جاء بدعم كامل من الإمارات لدعم وتشجيع انتاج التمر بالأردن، حيث تعتبر تمور المجهول الأردني من أجود أنواع تمور المجهول في العالم وينتج نحو 14 % من الإنتاج العالمي، كما يملك الأردن نحو نصف مليون نخلة تمور بينها 350 ألف من تمور المجهول".
"نهدف لزيادة الرقعة الزراعية للتمور في الأردن، وزيادات صادرته من التمر، وانشاء مصنع لتغليف التمور الأردنية من أجل تسويقها عالمياً".
تابعوا القبة نيوز على