القبة نيوز-عقد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة حوارا موسعا مع تيار الاحزاب الإصلاحية، وإئتلاف تيار التجديد، بالاضافة الى 11 حزبا لا تنضوي تحت أي إئتلاف، أو تيار حزبي وعددها 11 حزبا اليوم، وجرى التباحث في آليات الحوار ومضامينة حول الاصلاح السياسي، والتشريعات والقرارات التي تساهم في دعم ذلك.

وفي بداية اللقاء أكد الوزير على ان هذه اللقاءات مع الاحزاب ستستمر لانه يوجد التزام حكومي باقامة الحوار الوطني حول تطبيق برنامج الاصلاح السياسي.

وأكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة انه بغياب الاحزاب في البرلمان فان اشكالية التمثيل السياسي للمواطنين ستبقى معيقا للوصول الى الحكومات البرلمانية، مشددا على أهمية الحوار مع البرلمان والاحزاب باعتبارهم الشركاء في عملية الاصلاح السياسي.

وشدد الوزير على ان الهدف من الحوار مع الاحزاب يهدف الى الوصول الى حياة سياسية قائمة على الاحزاب، لان الاحزاب هي الجهة التي يمكن من خلالها توحيد الاردنيين، بدلا من الذهاب نحو الانتماءات الفرعية والقبلية والمناطقية والجغرافية، مشيرا إلى ان كل قضايا الاصلاح السياسي مطروحة على الطاولة للنقاش والحوار.

من جهته عبر تيار التجديد على ضرورة اعادة الثقة بين المواطن والحكومات، وفتح قانون الانتخاب لصالح دعم الاحزاب من خلال القائمة الحزبية.

واعتبر رئيس التيار الاصلاحي صلاح القضاه ان التيار يهدف من هذه اللقاءات الى فتح قوانين الاحزاب والانتخاب واللامركزية والنظام المالي لدعم الاحزاب لبداية حياة سياسية تقوم على الاحزاب.

وناقش الحزبيون قضايا ضعف وجود وتمثيل الشباب والمراة في الاحزاب، بالاضافة الى تفعيل الاوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني.

وأثنت الاحزاب على ثبات الاردن في وجه التحديات الاقليمية والدولية، مشددين على اسناد القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية في تصديها للارهاب.

وحضر اللقاء رئيس لجنة الاحزاب المهندس بكر العبادي، والامناء العامون لأئتلاف الاحزاب الاصلاحية وهي حزب الانصار، البلد الامين، المستقبل، المحافظين، جبهة العمل الوطني، الاتحاد الوطني، والعدالة الاجتماعية، وامناء احزاب تيار التجديد وهي حزب الاصلاح والتجديد حصاد، وحزب التيار الوطني، وحزب الحياة، بالاضافة الى الاحزاب غير المنضوية في تيارات او ائتلافات وهي الجبهة الاردنية الموحدة، الاصلاح، الوطني الاردني، الشباب، الطبيعة الديمقراطي، الحداثة والتغيير، الشراكة والانقاذ، أردن اقوى، جبهة العمل الاسلامي، الرسالة والحزب الديمقراطي الاجتماعي).

واختتمت الوزارة لقائاتها مع الاحزاب تمهيدا للبدء بسلسة حوارات خلال الفترة المقبلة، على قاعدة بحث مضامين الحوار التي توصلت لها الاحزاب خلال اللقاءات والعمل على بلورة هذه اللقاءات لاسناد الحياة الحزبية، لتكون رافعة للعمل السياسي.