القبة نيوز - بـذات القدر الذى وقف فيه الكل الهاشمى بمسؤليه  موحده من اجل عروبه القدس عبر مشاركه ابناء الحسين كافه بمعيه جلاله الملك فى القمه الاسلاميه  الاستثنائية من اجل القدس  التى دعت اليها اسطنبول.

تقوم  الدبلوماسيه الاردنيه على ارساء تقليد دبلوماسى متزن يقوم على دعم التنسيق لصالح  قضايا الامه مع كل التحالفات الاقليميه دون الدخول فى اطر الائتلافات  الجيواستراتيجيه التى يتم بلورتها كحمايات اقليميه.

 هذا لايمان الاردن الراسخ بهويه العروبيه الهاشميه التى انطلقت منها رسالته فى الحريه والوحده  والاستقلال من التبعيه حفاظا على الهويه العربيه ونصرة لقضاياها المركزيه.

واذا كانت المشاركه الهاشميه الاردنيه جاءت لتؤكد على ثابت تجاه الوقوف

نصره لعروبه القدس ودعما لحق الشعب الفلسطينى فى الاستقلال والتحرر من

 باب الاعلان المبدئي فى تحمل  المسؤلية التاريخيه للوصاية المقدسيه وضمن تاكيد لهذه الوصايه و هذه المسؤليه من قبل العالم الاسلامى  والوقوق التاريخى تجاه اسناد الشعب الفلسطينى ضمن المحددات الرئيسيه التى اشتمل عليها خطاب جلاله الملك فى القمه والتى حملت اربع محددات رئيسيه اوجزها بما يلى:

اولا. التاكيد على اهميه عوده الاطراف الى العمليه التفاوضيه وفق المرجعيات الامميه لتجديد الامل بالسلام.

ثانيا. ان القرارات الاحاديه لن تحقق ذلك  التكوين اللازم لاشتطرات القبول لايجاد  مخرج سلمى تقبله الاجيال القادمه وتصونه.

ثالثا. ان القضيه الفلسطينيه هى المفتاح الاساس فى انهاء مناخات العنف والتطرف فى المنطقه وهذا يتطلب تنفيد قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله.

رابعا. يجب توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطينى وعدم المجهودات التى يقوم بها الاردن فى هذا السياق من اجل ضمانه عدم الاستمرار بالزحف الاستيطانى والتهويد الثقافى والحضارى الذى تمارسه اسرائيل دونما ادراك لطبيعه ما تشكله القدس من مكانه  على اعتبارها ملتقى الاديان السماويه  ومهد حضارات الانسانيه.

واذا كانت الرساله الهاشميه والدبلوماسيه الاردنية قد حملت مسؤليه ثقيله تجاه  الوصايه المقدسيه عن الامه فى ظل ما تحدث فيه كوشنير مهندس السياسيه الامريكيه لدى المنطقه  الذى نادى لتكون السياده لصالح اسرائيل فان الاردن يقوم بهذا الدور التاريخى معتبرا القدس عمان تاكيدا على المصير الواحد وانتصارا للقضيه المركزيه للامه.