القبة نيوز - هاجمت اسرائيل بشده مشروع قرار اردني دعمته   الدول العربيه  من المقرر ان تقره اليونسكو في اجتماعها الاربعاء القادم  يؤكد على  عروبة القدس ويرفض جميع الاجراءات الاسرائيليه  والامريكيه  بشانها .

واعتبر المطالب الاردنية الوارده في مشروع القرار حيلا سياسيه  مؤكدا انها ينبغي ان لا تمرعبر هذه القمة  الدولية الجديدة التي تسعى لتلويث اليونسكو بالتسييس والهوس بملاحقة اسرائيل”،

وقال السفير الإسرائيلي الى اليونسكو، كرمل شاما هكوهن.

ان القرار، الذي ترعاه مصر، الأردن، لبنان، المغرب، عمان، قطر والسودان، مؤلف من اربع فقرات فقط.

وتشير فقرتين الى قرارات سابقة، تنادي فقرة الى تطبيقها ومباحثات مستقبلية، وفقرة تؤكد على "اهمية القدس لثلاث الديانات السماوية”

 وقال اننا ندعم بشده  ذكر القرار لأهمية القدس لثلاثة الديانات السماوية، ولكن  ذلك مجرد "تملق”.

ووصف مشروع القرار الاردني العربي بانه يعزز التسييس الخطير [لليونسكو] ويوصله للقمة عبر اعادة تكرار، ونسخ قرارات سابقه مسيئة  لاسرائيل والاعتراف الامريكي بان القدس عاصمة اسرائيل الابدية

" واشار الى  ان الاردن   عمل على ادخال جميع العناصر الاشكالية عبر الباب الخلفي، ويحاول جر المبعوثين الدائمين الذين عارضوها في الماضي لدعمها بشكل غير مباشر.

.ويتضمن  النص الاردني في  القراراضافة القدس القديمة وجدرانها عام 1981 الى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، المعرضة للخطر مما اعتبره المندوب الاسرائيلي  حيل سياسيه اردنية للحصول على دعم  دولي..

 واضاف لقد صادقت  اليونسكو سابقا على قرارات "أقل اناقة” الا ان الاقتراح الاردني المتوقع اقراره يعتبر – حسب السفير- ”اكثر نص متطرفا واشكالي تقره اليونسكو

 وقال للوهلة الأولى، يبدو النص القصير غير مؤذيا من ناحية اسرائيل، وخال مما وصفه  ادعاءات أو تعريفات تحريضية.

ولكن  اسرائيل  تعارضه لأنه يشير الى قرارات سابقة للأمم المتحدة حول شؤون الشرق الاوسط، وبهذا يشرع نصوص اكثر اشكالية "عبر الباب الخلفي”.

وفي رسالة الى السفراء الاخرين الى اليونسكو، الذي حصلت تايمز أوف اسرائيل على نسخة منها، ادعى شاما هكوهن ان اختصار النص وعدم وجود نبرة معادية لإسرائيل فيه يعتبرامرا مضللا.

 وقال ان القرار "مبنيا على التسيس والدعاية السياسية الكارهة ضد تفويض اليونسكو الاساسي، وايضا ضد الشعب اليهودي ودولة اسرائيل”.– حسب قوله –

 وقال :ان ، عنوان القرار هو "فلسطين المحتلة”، مدعيا انه  "عنوان سياسي بحت”.

ويتابع القرار المقترح بالإشارة الى اكثر من عشرة قرارات سابقة للمجلس التنفيذي لليونسكو، يما يشمل قرارات تستخدم عبارات عربية فقط للحرم القدسي – جبل الهيكل، أو تتهم اسرائيل بتدنيس القبور الاسلامية في القدس القديمة.

وقال شاما هكوهن ان القرار الحالي حتى يشير الى قرارات ابتعدت المجموعة العربية في اليونسكو عنها.

اضافة الى ذلك، انه يشير الى قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 الذي تمت المصادقة عليه في ديسمبر 2016، والذي يقول ان المستوطنات الإسرائيلية هي "انتهاك صارخ للقانون الدولي وعائق كبير امام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل، الدائم والشامل .

موقع" تايمزاوف اسرائيل  المقرب من الحكومة الاسرائيلية