رجل الاعمال صلاح شحادة يرد على النائب الفناطسة و يوضح قضية "البليط"
القبة نيوز -
أصدر رجل الأعمال الاردني صلاح الدين شحادة بيانا يرد فيه على النائب خالد الفناطسة بعد ما أثار القضية 'البليط' في الأيام القليلة الماضية والتي ورد فيها اسم رجل الاعلام صلاح شحادة على انه الشخصية المذكورة بعد تناقل شبكات التواصل الاجتماعي لاسم شحادة.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طالعت باهتمام مداخلة النائب المحترم خالد الفناطسة ،في مجلس النواب الموقر والتي تناولتني بالذم والتهميش وسوء الخطاب وما احتوى من مغالطات ، أشبه ما تكون بحراب الحقد وليس مداميك الإصلاح .
وإنني إذ أقدر للمجلس الكريم عمله ، أجد من الواجب علي أن أوضح للشعب الأردني الكبير والعظيم : حقيقة صلاح الدين شحاده ..وهذا لا يقع في باب الرد على أحد وإنما في باب التوضيح فقط ..
يقول المتصوف ابن عربي : (إن الحق إذا استولى على قلب أخلاه من غيره ) والله كان دوما في قلبي وفي مسلكي ودربي ..ومن يتوكل عليه لا يخشى حقد عابث ، أو لؤم مرتجف ، أو عبث مرتزق ..
إن (البليط ) مهنة شريفة ، والأصل في الخطاب الجماهيري حين نأتي على ذكر مهنة أن نحفظ للناس كرامة الرزق ، وتلك من أبسط أساسيات الخطاب التي يجب أن يمتلكها النائب..أما حين يستعمل النائب المحترم كلمة (بليط) لإدانتي فهذا يقع في باب امتهان النائب نفسه لهذه المهنة ، علما بأن من عملوا بها فتحوا بيوتا وعلموا أولادهم وأطعموهم بالمال الحلال وليس من المال السحت الحرام ، واسمحوا لي هنا أن لا أدخل في باب المناكفة أو سرد سير البعض لأن ذلك سيكون مؤلما حد البكاء .. ..ألم يكن محمد (ابو الأمة ) ورسولها الأعظم راعيا للأغنام كيف إذا نتجاوز على العرف والدين ونعيب الناس في مهنهم ؟
وحين يسقط الخطاب من محتواه ، ويصبح ردحا ..لا تمارسه النساء حتى ، تصبح كل الحجج فيه واهنة ..وكل المعلومات مزيفة وضرب من ضروب الحقد ليس إلا ...منذ متى يعاب على الأردني أن يصادق مسؤولا أو جنرالا سابقا ؟ ...وهل ندين الناس إن كان لهم أصدقاء في السلطة ؟...وقبل أن أدان في علاقاتي التي نسجتها على بساط الود والمحبة والوفاء للبلد ...والوفاء للمؤسسات بنيتها بنفسي ويعمل بها (300) أردني ..وأفاخر أمام الناس أني ما تحالفت في عملي إلا مع أولاد بلدي ..وذاك لا يقع في باب المنة بقدر ما يقع في باب الوفاء لوطن علمني الخير قبل الحقد ، والوفاء قبل نكران الجميل
...حين يسقط الخطاب من محتواه ، وتتحكم فيه النفس الأمارة بالسوء هنا نطلب أن نفتح دفاترنا ، وأنا كل مؤسساتي وقلبي قبل المؤسسات مفتوحة لجهات الرقابة ، وللنواب وللإعلاميين الأفاضل ..بكل ورقة وبكل فلس دخلها ..وبكل درب سارت فيه خطاي .
إن مجلس النواب مؤسسة محترمة جليلة ، وهو لحماية الشعب ..لحماية الاستثمار ، ولحماية كرامة الناس لا نهشهم ..وأنا ألتمس من رئيسه الكبير ...والأعضاء ، أن نترك الملف للقضاء الأردني ، ليس من باب القصاص لنفسي وأسرتي وأصدقائي الذين تضرروا ..بل من باب أن نرى من هو منا أكثر خيرا من الاخر ...حتى يعرف الناس وتعرف الدولة ويدرك الرأي العام ، أن الشتيمة كانت موجهة وأن استغلال الموقع لم يأت في باب الحرص على الوطن ..بل في باب نسج علاقة ، مع أحد الأشخاص ..الذين تنازعت معهم حول قضية عقارية ..فكان منه ، أن استغل صوتا لينال مني ..
في عمري الذي مضى ،انتصرت على صعاب كثيرة في الحياة انتصرت على عثراتي في العمل ، وانتصرت على التهميش ومحاولات كسر الإرادة والسلبية ، وها أنا اليوم أخوض معركة السرطان ، والحمد لله أني قاتلت هذا المرض بضراوة ..ولكن ما أوجعني أكثر من السرطان والتهميش والسلبية ...هو أن يوظف البعض مؤسسة عريقة ، للنيل من سمعتي ... وأن يتداول البعض الفيديو دون معرفة وجهة نظر الجانب الاخر أو دون الاستماع إلي ودون أن يقرؤوا في كتاب الله اية ، كانت نهج المسلم وصراطه : بسم الله الرحمن الرحيم : (..يا أيها الذين امنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) .
ومع ذلك أحمد الله في سري وأتمثل قول رسول الله (ص): ( أن تنم مظلوما خير من أن تنم ظالما )..وأذكر الأحبة وأهل بلادي أن بناء الكره والخراب والدمار والأحقاد واغتيال الضمائر ..هو أمر سهل أما بناء الفرح والحياة وفتح مسارات الرزق للناس ..هو أمر صعب لا يجيده إلا من تعبوا في الحياة وعرفوا قيمة (القرش) وقيمة التعب ..وأنا منذ أن شببت على خط العمر ، كنت مؤمنا بأن قدري هو : بناء الفرح ومد أسباب الحياة الكريمة للناس ...
أؤمن أن الإرادة الحية ستنتصر ، والأحقاد ستهزم ، أؤمن أن توظيف البعض واستغلال مناصبهم من قبل من أغواهم أن صلاح شحادة محطة عبور وهزيمة ...وأنه هش جدا ، أؤمن أنه مشهد لابد أن يتعرى للناس كي يعرفوا ..حقيقة الموجه وحقيقة من أستغل ومن قام بالاستغلال ..
أما بلادي وأهلي واصدقائي فلهم قلبي ، وأما دولتي فكل ما أملك مفتوحا لها ، كي تقرأ في دفاتري ومساري ..وتعرف أن الحرام لم يكن دربي يوما ، وأن التعب والحلال ورضى الله كان ديدني في العمر.
حمى الله وطني ومليكي وشعبي ..والسلام