facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

منوعات الناس قديماً استخدموا الكوكايين والأفيون كدواء.. إليك بعض أنواع المواد الضارة التي استُخدمت كعلاج

منوعات  الناس قديماً استخدموا الكوكايين والأفيون كدواء.. إليك بعض أنواع المواد الضارة التي استُخدمت كعلاج
القبة نيوز - منوعات لم يترك التقدم التكنولوجي مجالاً إلا ووصل إليه، ولا شك في أن مجال الطب على رأس تلك المجالات. ولكن قبل هذا التقدم، استخدم الإنسان علاجات وعقاقير غريبة على مدار التاريخ كالسجائر والهيروين، وانتشرت خرافات حول فائدتها الكبيرة، حتى اكتشف مؤخراً أنها تؤدي إلى أمراض خطيرة. وكان الضحية هم البشر الذين لقوا حتفهم بسبب تلك الأدوية العجيبة! إليك بعض أنواع المواد الضارة التي تم استخدامها كعلاج! التبغ مع أكتشاف كريستوفر كولومبوس قارة أميركا، أهداه الهنود الحمر التبغ، حيث كانوا يستعملونه في الطقوس الدينية والعلاج. فقد كان يُستخدم كمسكن للألم، وبعض أنواعه كانت تُستعمل لتخفيف آلام الاسنان. وانتشر التبغ في أوروبا بعدما جلبه البحّارة معهم، ويرجع سبب انتشاره إلى اعتقاد الأوروبيين أن التبغ له خصائص تساعد على الشفاء من الكثير من الأمراض. وكان يُستعمل بادئ الأمر في علاج الصداع وبعض الأمراض الجلدية، ولكن ثبت علمياً بعد ذلك خطأ هذا الاعتقاد، وتأكد أن التدخين هو أخطر وباء عالمي. وجدير بالذكر أن سفير فرنسا لدى البرتغال، جان نيكوت، أرسل هذا النبات إلى ملكة فرنسا؛ لعلاجها من صداع تشكو منه، وأصبحت المادة السامة في هذا النبات تسمى "نيكوتين" نسبة إليه! الكوكايين استخرج الكوكايين من نبات الكوكا في أميركا الجنوبية منذ أكثر من 2000 عام، واستعمله هنود الأنكا. وفي عام 1859، تمكن العالم ألفرد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا، الأمر الذي ساهم في زيادة انتشاره، وبدأ استعماله بصناعة الأدوية؛ نظراً إلى تأثيره المنشط على الجهاز العصبي المركزي. وكان يتم استخدام "قطرات الكوكايين" كمسكن أو لعلاج آلام الأسنان لدى الأطفال. وروَّجت له بقوة شركات صناعة الأدوية، وكثرت الدعايات التي كانت تؤكد أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي. الأفيون أول من اكتشف الأفيون هم سكان وسط آسيا (7000 ق.م)، وقد عرفه المصريون القدماء والهنود والرومان واستخدموه كمسكن للألم. وعرفه كذلك، السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة. كما نقش الإغريق صوراً لنبات الخشخاش (الذي يُستخرج منه الأفيون) على جدران المقابر والمعابد. وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجُنب" وبعض أنواع المغص. واستمر استعمال الأفيون في الاستخدامات الطبية خلال الحرب الأهلية الأميركية، حيث تم تطوير أدوية مستخرجة من نبات الخشخاش لاستخدامها في تسكين آلام الجرحى. وحتى أواخر القرن العشرين، وقبل تجريم تعاطيه، كان يتم استخدامه فى تصنيع أدوية للسعال مخصصة للأطفال! الراديوم المشع اكتُشف عنصر الراديوم Radium من قِبل العالمة البولونية ماري كوري وزوجها الفيزيائي الفرنسي بيار كوري. وفي البداية، اعتُقد أن "الراديوم" له فوائد صحية وأنه يمد الجسم بالطاقة، وكان الأطباء يقومون بوصف عنصر "الراديوم" المشع للمرضى الذين يعانون أمراضاً مثل "الملاريا". ولكن أشهر حادثة نبهت العالم لخطورة الراديوم، كانت حادثة فتيات الراديوم اللاتي قمن بطلاء أقراص الساعات بالطلاء المضيء في مصنع شركة يو إس راديوم في الولايات المتحدة. وكان يُطلب من كل فتاة تنتهي من طلاء رقم أو عقرب أن تستخدم شفتيها لجعل فرشاة الطلاء رفيعة. وقد أقنع القائمون على المصانع الفتيات بأن المادة كانت ستحسّن من صحتهن وتزيدهن جمالاً بسبب إشعاعها ولمعانها. ولكن الفتيات سرعان ما لقين حتفهن بسبب التسمم الاشعاعي، في أوائل القرن العشرين! الزئبق ربما يعتقد البعض أن سقوط الترمومتر (الذي يحتوي على الزئبق) على الأرض وتكسُّره حادث بسيط، لكن الحقيقة أنه من الممكن أن يصبح ذلك أمراً شديد الخطورة على الإنسان الذي قد يصاب بتسمم الزئبق السائل. فيمكن للزئبق السام أن يتبخر في درجة حرارة الغرفة وتختلط ذراته مع الهواء، وعندما يستنشق الإنسان هذا الهواء، فإن ذرات الزئبق تدخل للرئة وتصل من ثم إلى الدم والمخ. وعلى الرغم من معرفتنا بخطورة الزئبق، فإنه تم استخدامه من قِبل الإغريق كمرهم ومطهر ضد الجروح والخدوش. واعتقد الصينيون القدماء أن الزئبق بإمكانه أن يصل بالإنسان لمرحلة الخلود، وكان من بين أكثر الضحايا شهرةً في هذا النظام الغذائي الإمبراطور الصيني شين شي هوانغ، الذي يفترض أنه توفي بعد تناول حبوب الزئبق المصممة لجعله خالداً. وحتى في أوائل القرن العشرين، وقبل اكتشاف البنسلين كان يتم استخدام الزئبق كعلاج للأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وخاصة مرض الزهري، لكنه كان يسبب فقدان الأسنان وفشل الأعضاء وتلفاً في الجهاز العصبي. البول ورََوَث الحيوانات! على مر التاريخ كان يتم استخدام البول لعلاج أنواع الأمراض كافة، حيث كان هناك اعتقاد بأن مادة "اليوريا" الموجودة فى البول لها فوائد صحية ويمكنها محاربة البكتيريا والالتهابات الفطرية. وكان المصريون القدماء يستخدمون أيضاً دماء السحلية والفئران الميتة والطين والخبز المتعفن كمراهم موضعية وضمادات لعلاج الأمراض. مسحوق المومياوات قديماً في أوروبا، كان يتم تحويل المومياوات إلى مسحوق طبي لعلاج جميع الأمراض، من الصداع حتى قرحة المعدة، وكان يتم بيعه في الصيدليات. ولكن، تم وقفه بسبب الآثار الجانبية التى يتعرض لها من يستخدمه والتي كان أبرزها مرض السل. وكان من بين مستخدمي المومياء في العلاج، الملك الفرنسي فرانسيس الأول، الأمر الذي زاد من رواج بيع وتجارة المومياوات. وفي القرنين الـ17 والـ18، ازداد الطلب على مسحوق المومياوات حتى إن بعض التجار كانوا يبيعون مسحوق جثث تُوفيت حديثاً على أنه مسحوق مومياوات الفراعنة!  
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير