وجاء تشكيل اللجنة استجابة للتوجيهات الملكية السامية التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته لمحافظة الكرك في 28 تشرين الثاني 2024، حيث وجّه جلالته بضرورة إعداد خطة متكاملة لحماية قلعة الكرك وإعادة الحيوية إلى شوارع المدينة القديمة ومبانيها.

وخلال الاجتماع الذي عُقد في الديوان الملكي الهاشمي، استعرضت اللجنة تقريراً مفصلاً حول أبرز المشاريع المدرجة ضمن خطتها التنفيذية، والتي تشمل أعمال التأهيل والصيانة والتطوير في قلعة الكرك، وتحديث المباني الواقعة حول ساحة القلعة، وإنشاء مركز للحرف اليدوية، وتأهيل مقام الخضر. كما تناولت اللجنة متابعة مراحل المخطط الشمولي لمدينة الكرك، الذي يتضمن حصر البيوت التراثية وتوثيقها وتنظيم منظومة النقل داخل المدينة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار اليوم الخميس، ناقش الاجتماع عدداً من المشاريع التطويرية المهمة، من بينها إيجاد حلول عاجلة لاستكمال مشروع البركة/ بوابة الكرك السياحية، ومشروع تطوير وادي ابن حماد، إلى جانب خطط تطوير السياحة في وادي الموجب. كما شملت المناقشات أعمال تعبيد وصيانة الطرق والأرصفة في وسط المدينة، وإطلاق التشغيل التجريبي للباصات المخصصة لخدمة الزوار والسكان.

وتضمن التقرير كذلك استعراض سير العمل في مشروع إنشاء التلفريك، وتشغيل مجمع الكرك الجديد، والانتهاء من إزالة المباني القديمة المحاذية لساحة القلعة، بما فيها مبنى السياحة السابق ومبنى الأوقاف/ المدرسة الشرعية. كما أشار التقرير إلى إعادة المركز الأمني والشرطة السياحية إلى وسط المدينة، وإنجاز مشروع إنارة طريق الموجب.