التربية النيابية" تُحدد بوصلة عملها للمرحلة المقبلة: تكامل، تشاركية، ومتابعة ميدانية
القبة نيوز - خاص
عقدت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب الدكتور إبراهيم القرالة، اجتماعًا نوعيًا اليوم الإثنين، وُضع خلاله التصور الواضح لخطة عملها وآليات تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدةً بذلك التزامها برفع مستوى قطاع التعليم الذي يمس كل بيت أردني.
استمرارية البناء على الإنجاز:
أكد الدكتور القرالة أن اللجنة الجديدة لن تبدأ من فراغ، بل ستواصل "البناء على ما أنجزته لجنة التعليم النيابية السابقة"، في خطوة تضمن استمرارية العمل المؤسسي وكفاءة استخدام الوقت والجهد. وشدد على أهمية متابعة الخطط والمشاريع التي بُدأت بالفعل، لضمان أن يعود نفعها على أبناء الوطن في جميع المحافظات.
محاور الخطة النيابية الجديدة:
ارتكزت خطة اللجنة المستقبلية على ثلاثة محاور رئيسية لضمان تحقيق أهدافها:
1. الاجتماعات الدورية المتخصصة:
ستعقد اللجنة اجتماعات دورية مع أصحاب الاختصاص لمناقشة وإثراء مشروعات القوانين المحالة إليها، ما يضمن خروج التشريعات بأعلى درجات الجودة والملاءمة للواقع التعليمي.
2. الزيارات الميدانية المستمرة:
تبني اللجنة نهجًا عمليًا عبر تنفيذ "زيارات ميدانية مستمرة" للوقوف بشكل مباشر على أبرز التحديات التي تواجه قطاع التربية والتعليم في الميدان، بعيدًا عن التقارير المكتبية.
3. النهج التشاركي الفاعل:
أشار القرالة إلى أن جوهر عمل اللجنة يقوم على "نهج تشاركي" مع الجهات المعنية في قطاعات التربية والتعليم والتعليم العالي. هذا النهج يهدف إلى تطوير الأداء وتلبية الاحتياجات الفعلية للميدان التربوي والجامعي، ما يسهم في تحقيق تكاملية العمل.
صوت المجتمع في قبة البرلمان:
من جانبهم، أجمع أعضاء اللجنة النواب (نمر السليحات، رانيا خليفات، شفاء مقابلة، هدى العتوم، محمد الرعود، وفريال بني عيسى) على الأهمية القصوى للتواصل المباشر مع المجتمع المحلي.
شدد الأعضاء على أن ملفات التعليم، بأهميتها وشموليتها، تلامس كل أسرة، مؤكدين أن اللجنة ستظل على تواصل مباشر وفعّال لاستقبال الآراء والملاحظات.
دعم و تمكين "الركن الأساس":
اختتم الاجتماع بالتأكيد على المبدأ الجوهري للعملية التعليمية، حيث شدد الأعضاء على أن "التعليم مهنة سامية"، وأن "المعلم يُعد الركن الأساس في العملية التعليمية". وعليه، أكدوا على ضرورة "دعم المعلم وتمكينه بشتى السبل" ليواصل دوره المحوري في بناء الأجيال القادرة على خدمة الوطن ورفعته.
إن تحديد لجنة التربية النيابية لخارطة طريقها بهذه الشفافية والتكاملية يعكس وعيًا عميقًا بحجم المسؤولية، ويدشن لمرحلة تتسم بالعمل الميداني والتشريعي المشترك لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية.
حفظ الله الاردن والهاشمين
















