facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

نواب: عملية الرمثا تؤكد يقظة الأمن والأردن عصيّ على التطرف

نواب: عملية الرمثا تؤكد يقظة الأمن والأردن عصيّ على التطرف
القبة نيوز - أشاد عدد من النواب بالعملية الأمنية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في مدينة الرمثا، والتي تم خلالها التعامل مع مطلوبين يحملون الفكر التكفيري ومتورطين في قضايا خطرة. وأكد النواب في تصريحات منفصلة اليوم الأربعاء أن الأردن، بقيادته الهاشمية ومؤسساته الدستورية الراسخة، لن يسمح بأن تتحول أراضيه إلى بيئة للتطرف أو ممراً لمشاريع تستهدف أمنه الداخلي وتماسكه.

وشددوا على أن المملكة لن تسمح بأن تكون أراضيها ساحة لتنفيذ أجندات خارجية أو محاولات لدفعها نحو الفوضى، مشيرين إلى أن العملية الأخيرة تبرز مدى يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على إحباط المخططات الخطيرة قبل تحولها إلى تهديد فعلي.

النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خميس عطية، قال إن ما جرى في الرمثا يؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية في حماية استقرار الأردن، لافتًا إلى أن إطلاق النار الذي قام به المطلوبون يمثل اعتداءً واضحًا على سيادة الدولة ومحاولة لزعزعة الأمن الوطني، وهي أعمال لن تسمح الدولة بتجاوزها أو التغاضي عنها.

وأضاف عطية أن الأردن، بقيادته الهاشمية ومؤسساته المتينة، سيظل عصيًّا على التطرف، ولن يكون بوابة لأي مشاريع تستهدف بنيته الداخلية، مؤكداً أن أي محاولة لخلق فوضى أو تمرير أجندات خارجية ستفشل. كما بيّن أن العملية الأمنية الأخيرة كشفت عن قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع الأخطار قبل وقوعها، داعيًا إلى تعزيز الدعم الشعبي للأجهزة الأمنية.

وأوضح عطية أن الالتفاف الشعبي حول الدولة والعرش الهاشمي يمثل مصدر القوة الحقيقي للأردن، وأن حماية الوطن اليوم مسؤولية وطنية وسياسية تتطلب الوعي والانحياز الكامل للدولة ومؤسساتها. وأكد أن أمن المملكة خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن الأردن سيظل أقوى من أي تهديد مهما تبدلت الظروف.

من جانبها، أكدت كتلة عزم النيابية أن العملية الأخيرة تجسد قدرة استباقية عالية في مواجهة الأخطار التي تستهدف أمن البلاد، مشيرة إلى أن تعامل الأجهزة الأمنية مع المطلوبين المنتمين للفكر التكفيري عكس مستوى متقدمًا من الاحتراف والانضباط. وأضافت الكتلة أن الدولة ثابتة في موقفها الرافض للفكر المتطرف، وأن أي شخص يمس الأمن الوطني سيواجه تطبيقًا صارمًا للقانون.

وبيّنت الكتلة أن العملية أظهرت—إلى جانب الحسم الأمني—التزامًا بالقواعد المهنية والاعتبارات الإنسانية، حيث حرصت الأجهزة الأمنية على حماية المدنيين واحترام حرمة المنازل وكرامة الأهالي رغم خطورة الموقف.

أما كتلة الميثاق النيابية، فأكدت أن الأردن سيظل حصنًا منيعًا أمام أي محاولات تهدد أمنه واستقراره، وأن الدولة لن تسمح بانتشار الفكر الإرهابي أو أي أجندة تستهدف العبث بأمنها. وشددت الكتلة على أن المملكة أقوى من أي تهديد، وأن الاستقرار سيبقى ثابتًا مهما تغيرت الظروف، مؤكدة أن أمن الوطن غير قابل للمساومة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير