القبة نيوز - تمتلك اللغة الإنجليزية مخزوناً لغوياً غنياً ومتنوعاً تختبئ وراءه قصص مدهشة وتاريخ طويل من التفاعل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.

جذور كلمات من الحياة اليومية

تقدم كلمة "قيلولة" أو "سِستا" نموذجاً واضحاً للتأثير الثقافي، حيث تعود أصولها إلى التقاليد الإسبانية التي تتبنى فكرة الراحة أثناء الظهيرة.

أما كلمة "ديستني" التي تعني "القدر والمصير"، فتنحدر من الكلمة اللاتينية "ديستينوم" التي تشير إلى ما هو ثابت ومؤكد.

الكلمات والأساطير القديمة

تمتد جذور العديد من الكلمات إلى الأساطير اليونانية القديمة، مثل كلمة "ميوزك" التي تعني "الموسيقى"، والتي تعود إلى ربات الفنون والإلهام "الميوز".

كما تأتي كلمة "أطلس" التي ترمز إلى كتاب الخرائط من أسطورة العملاق اليوناني "أطلس" الذي حكم عليه بحمل العالم على كتفيه.

التاريخ الروماني وأثره اللغوي

لا تقل كلمة "فورشن" أو "الحظ والفرص" إثارة، فهي مستمدة من اسم إلهة الحظ الرومانية "فورتونا".

وتقدم كلمة "سالاري" التي تعني "الراتب" قصة مثيرة، حيث تعود إلى زمن الرومان الذين كانوا يدفعون للجنود حصصاً من "الملح" كأجر ثمين.

الكوارث والظواهر الطبيعية

تخفي كلمة "ديزاستر" أو "الكوارث" في جذورها الإيطالية معنى "النحس السماوي"، حيث كانت الكوارث تُنسب قديماً إلى تأثيرات النجوم السيئة.

بينما تخفي كلمة "قوس قزح" أو "رينبو" في أصلها الإنجليزي القديم وعداً biblicاً بالراحة بعد الطوفان.

رحلة استكشافية عبر التاريخ

تكشف هذه الرحلة اللغوية أن تاريخ الكلمات يشبه حفريات أثرية تعكس تطور المجتمعات وثقافاتها، مما يجعل عملية تعلم اللغات رحلة استكشافية ممتعة عبر تاريخ الحضارة الإنسانية.