روسيا تختبر بنجاح صاروخ "بوريڤستنيك" النووي غير محدود المدى
القبة نيوز - في تصعيد عسكري جديد يهز استقرار الأمن العالمي، أعلنت روسيا عن نجاحها في اختبار إطلاق صاروخ "بوريڤستنيك" النووي، أحد أسلحتها الاستراتيجية الأكثر تطوراً.
تفاصيل الاختبار والسلاح الاستراتيجي
يعد صاروخ كروز "بوريڤستنيك" فريداً من نوعه، حيث تعمل محركاته بالطاقة النووية، مما يمنحه قدرة نظريه على التحليق لمسافات شاسعة جداً تفوق أي صاروخ تقليدي، ويجعله قادراً على المناورة حول أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية.
السياق السياسي والدبلوماسي
يأتي هذا الإعلان في توقيت بالغ الحساسية، بعد أيام فقط من سحب موسكو تصديقها على معاهدة حظر التجارب النووية، في خطوة يُعتقد أنها رسالة قوة موجهة إلى واشنطن وحلف الناتو.
الرسائل السياسية الخفية
بسحب التصديق على المعاهدة الدولية وإتباع ذلك مباشرة بإعلان نجاح اختبار السلاح النووي، تريد موسكو إيصال رسالة واضحة: أنها لن تتراجع عن تعزيز ترسانتها النووية، وأنها مستعدة لخوض سباق تسلح جديد إذا لزم الأمر.
ردود الفعل الدولية المتباينة
حلف الناتو: وصف التطورات بأنها "مثيرة للقلق بشدة" وتؤجج حالة عدم الاستقرار العالمية.
البيت الأبيض: أعرب عن قلقه من "الخطوات غير المسؤولة" التي تتخذها روسيا.
الكرملين: يدافع عن الخطوة باعتبارها "سيادة وطنية" و"إجراءً دفاعياً ضرورياً".
خلاصة الموقف المتأزم
بهذه الخطوة، تدفع روسيا بعلاقاتها مع الغرب إلى منطقة أكثر خطورة وجموداً. اختبار "بوريڤستنيك" ليس مجرد مناورة عسكرية تقنية، بل هو صفعة دبلوماسية واستعراض للقوة يذكر العالم بأن المخاطر النووية لا تزال قائمة، وأن سباق التسلح في القرن الحادي والعشرين قد يدخل مرحلة جديدة ومقلقة.















