facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

موسم قطاف الزيتون في عجلون: ركيزة اقتصادية ومناسبة تراثية تجمع بين العمل والفرح

موسم قطاف الزيتون في عجلون: ركيزة اقتصادية ومناسبة تراثية تجمع بين العمل والفرح

القبة نيوز - ينطلق مع بداية شهر تشرين الأول من كل عام موسم قطاف الزيتون في محافظة عجلون، الذي يُعد مصدر رزق أساسيًا لعشرات الأسر، ومناسبة اجتماعية ذات طابع تراثي خاص، تجمع بين العمل الجماعي والفرح الشعبي.

وأكد مدير زراعة عجلون، المهندس رامي العدوان، أن الزيتون يشكل ركيزة اقتصادية مهمة في المحافظة، إذ تعتمد عليه مئات الأسر لتحسين دخلها السنوي، مشيرًا إلى أن عجلون تضم أكثر من 1.3 مليون شجرة زيتون موزعة على مختلف المناطق.

وأضاف أن مديرية الزراعة تتابع باستمرار جاهزية المعاصر ومدى التزامها بتطبيق معايير الجودة والسلامة، لضمان إنتاج زيت زيتون نقي وعالي المواصفات.

زيت عالي الجودة وتقنيات مستدامة

من جانبه، أوضح مدير منطقة راجب، المهندس بسام فريحات، أن نسبة كبيرة من الإنتاج السنوي من ثمار الزيتون تتحول إلى زيت عالي الجودة، مشيرًا إلى أن الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة في القطاف ساهمت في الحفاظ على شجرة الزيتون وتعزيز إنتاجيتها.

موسم الخير والتكافل

وأشار المزارع محمد العنانزه إلى أن موسم الزيتون ليس مجرد عمل زراعي، بل هو موسم خير ننتظره طوال العام، يساهم في دعم دخل الأسرة وتوفير احتياجات الشتاء من الزيت والزيتون.

أما المزارع إبراهيم شعبان، فأكد أن للموسم أبعادًا اجتماعية وثقافية، حيث تتحول مزارع الزيتون إلى ملتقيات للأقارب والجيران، وتُقدَّم فيها وجبات تقليدية في أجواء تعبّر عن روح التعاون والتكافل التي تميز المجتمع العجلوني.

ويُعد موسم الزيتون في عجلون من أبرز مظاهر التراث الزراعي والاجتماعي في الأردن، حيث تتوارثه الأجيال كطقس سنوي يجمع بين العمل والإنتاج والاحتفال.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير