"ما الذي طلبه المحكومون بالإعدام قبل الرحيل؟ الإجابات أغرب مما تتخيل"
القبة نيوز - في مشهد يختلط فيه الرعب بـ الغرابة، يكشف تاريخ أحكام الإعدام عن جانب غير متوقع: قائمة الوجبات الأخيرة.
طلبات قد تكون فاخرة، بسيطة، أو حتى غير عقلانية، لكنها تظل شاهداً على اللحظات الأخيرة من حياة هؤلاء المدانين.
🔸 فيليب ووركمان (1982): لم يطلب طعاماً لنفسه، بل أراد التبرع ببيتزا لـ مشردين في منطقته. طلبه رفض، لكن الفكرة بقيت خالدة.
🔸 جيمس إدوارد سميث (1990): صدم الحراس بطلبه "حفنة تراب" ليأكلها، فاستبدلوها بكوب زبادي!
🔸 فيكتور فيجور (1963): اختار "حبة زيتون ببذرتها" مؤمناً أنها ستنبت شجرة زيتون على قبره.
🔸 جاري كارل سيمونز (1996): تناول وجبة أسطورية بـ 29,000 سعر حراري شملت بيتزا، آيس كريم، بطاطس، و حلويات لا حصر لها.
🔸 بيتر مينييل (2004): حول طلبه إلى "بوفيه مفتوح" من المعكرونة، الدجاج، 20 تاكو، بيتزا، برجر، حلويات و مشروبات.
🔸 ريكي راي ريكتور (1992): طلب شريحة لحم و دجاج مقلي، لكنه ترك فطيرة جوز البقان قائلاً: "سآكلها لاحقاً" – جملة تقشعر لها الأبدان.
🔸 توماس جراسو (1995): طلب وليمة بحرية و لحوم و حلويات، لكن خطأ المطبخ قدم له "سباغيتي" بدلاً مما أراد، ما جعله يحتج حتى أنفاسه الأخيرة.
🔸 تيموثي ماكفيغ: منفذ تفجير أوكلاهوما سيتي، اكتفى بـ وجبة بسيطة: كوبان من آيس كريم النعناع بـ رقائق الشوكولاتة.
🔸 فيلما بارفيلد: القاتلة المتسلسلة اختارت ما هو أبسط: كيس رقائق جبن و علبة كوكاكولا.
🔸 لورانس بروير: طلب وليمة ضخمة من دجاج و برجر و عجة باللحم، لكنه لم يلمسها إطلاقاً، ما دفع السلطات لاحقاً إلى إلغاء "تقليد الوجبة الأخيرة" في تكساس.
✨ من حبة زيتون رمزية إلى آلاف السعرات الحرارية، ومن وجبات فاخرة إلى طلبات غريبةمستحيلة التنفيذ، تكشف هذه القصص أن اللحظة الأخيرة ليست مجرد انتظار للموت، بل مساحة أخيرة لـ التعبير عن الهوية، التمرد، أو حتى الفكاهة السوداء.