facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

“دراسة هارفارد: نقص الليثيوم في الدماغ قد يكون سببًا رئيسيًا للإصابة بالزهايمر”

“دراسة هارفارد: نقص الليثيوم في الدماغ قد يكون سببًا رئيسيًا للإصابة بالزهايمر”


القبة نيوز - كشفت دراسة حديثة قادها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد عن أن نقص الليثيوم الطبيعي في الدماغ قد يُعد من أول مؤشرات الإصابة بمرض الزهايمر، بل وربما عاملًا مساهماً في نشوء المرض. وفقًا للنتائج المنشورة في Nature، فإن مستويات الليثيوم في أدمغة الأشخاص المصابين بضعف إدراكي خفيف أو الزهايمر كانت أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالأصحاء، ما جعل الليثيوم المعدن الوحيد الذي برز اختلافه بين المجموعتين    .

في تجارب حيوانية، أظهر نقص الليثيوم تسارعًا في تراكم لويحات الأميلويد وتغصنات بروتين تاو في أدمغة الفئران، وهو ما أدى إلى تدهور في الذاكرة والوظائف المعرفية. ولكن الأهم أن عقارًا جديدًا مثل ليثيوم أوروتات، قادر على تجاوز تصاعُد الليثيوم في اللويحات، نجح في استعادة الذاكرة ووظائف الدماغ حتى في الفئران المصابة بمرض متقدم    .

الدكتور بروس يانكر، قائد فريق البحث، وصف هذه النتائج بأنها "غير مسبوقة في نطاق تأثير الليثيوم”، بينما أعرب عن تفاؤله بحذر بشأن إمكانيات هذا الاكتشاف في التشخيص المبكر والوقاية من مرض الزهايمر، مشددًا على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج وضمان السلامة   .

لمحة تفسيرية:
الدراسة تشير إلى أن الليثيوم الطبيعي — وليس الدوائي فحسب — عنصر أساسي للحفاظ على صحة الدماغ.

يعد هذا البحث بمثابة تحول محتمل في مواجهة الزهايمر: من خلال الكشف المبكر عبر قياس مستويات الليثيوم، إلى خيارات علاجية جديدة، خاصة باستخدام مركبات غير ملتقطة باللويحات مثل الليثيوم أوروتات.

رغم النتائج المبشرة، يظل الإطار البشري للتجارب السريرية ضروريًا قبل تطبيق أي توصيات طبية جديدة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير