وفي حديثه، أضاف أن الأقمار الصناعية، مثل تلك التي تملكها شركة سبيس إكس (ستارلينك)، تسبب مشكلة لعلماء الفلك أثناء الرصد البصري، خاصة في فترات الغسق، عندما تعكس هوائيات الأقمار أشعة الشمس مما يؤدي إلى توهج يصعب التمييز بينه وبين الكويكبات والمذنبات.

وقد توصلت سبيس إكس إلى حلول مع علماء الفلك، مثل إنتاج أقمار صناعية أقل سطوعًا بمقدار 4.6 مرة، عن طريق طلاء الهوائيات بطبقة خاصة أو تركيب مظلة لحمايتها من أشعة الشمس. ومع ذلك، من المتوقع أن يتزايد عدد هذه الأقمار الصناعية في المستقبل، ما قد يؤدي إلى اعتراضات على هذه الحلول.

وفي هذا السياق، حذر الأكاديمي من مشاريع تهدف إلى إضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلاً باستخدام مصادر ضوء فضائية، مشيراً إلى أهمية معالجة مشكلة التلوث الضوئي بشكل شامل. وأوضح أن تأثير الضوء على الإنسان ليلاً يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، مما يسبب مشكلات صحية مثل الأرق، والاكتئاب، وضعف الأداء العقلي والجسدي، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، وفقًا للبيانات التي تشير إليها وكالة الأبحاث الدولية.